Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة الخارجية البرازيلية تجاه أفريقيا منذ انتهاء الحرب الباردة /
الناشر
أمل أحمد رمضان عبدالمعطى :
المؤلف
أمل أحمد رمضان عبدالمعطى
هيئة الاعداد
باحث / أمل أحمد رمضان عبدالمعطى
مشرف / صبحى على قنصوة
مشرف / باسم رزق عدلى
مناقش / محمد سالمان محمد طايع
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
142ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
22/9/2020
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية الدراسات الإفريقية العليا - قسم السياسة واالاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

موضوع الدراسة: حدث تحول واضح فى النهج المتبع للتطور فى مفاهيم العلوم الاجتماعية خصوصًا بعد الحرب العالمية الثانية: حيث كانت فكرة التنمية تعرف بأنها عملية تتضمن سلسلة من التغييرات تقوم بها الدول المتقدمة فى عالم الجنوب متخلف من أجل النهوض السياسى و الاقتصادى: و لكن الأسباب الكامنة لمثل هذا التوجه هو التطور المجتمعى من ناحية الشكل بغض النظر عن الواقع الفعلى: و ذلك من أجل الهيمنة و السيطرة: و هو ما أسهم فى زيادة الهوة بين الشمال و الجنوب: و تعميق الفجوة إلى يومنا هذا. و جاء التعاون الجنوبى - الجنوبى كرد فعل على الهيمنة الغربية التى أعقبت الحرب العالمية الثانية من أجل السيطرة على العالم: و تبلور ذلك فى الخمسينيات من خلال مؤتمر باندونج بإندونيسيا فى عام 1955الذى ضم عددًا من الدول النامية متضمنة عددًا من الدول الأفريقية بما فيها مصر: و استطاع المؤتمر أن يحقق نجاحًا للدول المشاركة: إذ استطاعت إرساء عشرة مبادئ أساسية توجه نهج العالم النامى حتى يومنا هذا: و قد نصت هذه المبادئ على حقوق الإنسان: و الاعتراف بالمجموعات العرقية و الإثنية: و الحق فى الدفاع عن النفس: و عدم التدخل فى الشئون الداخلية: و نجح المؤتمر فى إعداد حركة عدم الانحياز التى شارك فيها عدد لا بأس له من دول أمريكا اللاتينية - و على رأسها البرازيل - من أجل مكافحة نفوذ القوى الدولية الكبرى: و التخفيف من السيطرة الاقتصادية من قبل المؤسسات و قادة العالم.و قد هدف التعاون الجنوبى - الجنوبى إلى التضامن بين البلدان و الشعوب النامية من أجل تحقيق الرفاهية الوطنية: و الاعتماد على الذات وطنيًّا و جماعيًّا من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية: و لكن لا يمكن أن يكون هذا التعاون بديلًا عن تعاون الشمال والجنوب: و لكنه بلا شك مكمل له