Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج لتنمية وعي طالبات الثانوي العام بإدارة المشروعات متناهية الصغر /
المؤلف
على، داليا على محمود.
هيئة الاعداد
باحث / داليا على محمود على
مشرف / الحسيني محمد صابر الخبير
مشرف / محمد عبد الخالق عبد المؤمن
مشرف / أسماء ممدوح فتحي عبد اللطيف
الموضوع
الاقتصاد المنزلي.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
422 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية
تاريخ الإجازة
25/7/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية النوعية - الاقتصاد المنزلي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 538

from 538

المستخلص

مقدمة البحث:تمثل قضية البطالة في الوقت الراهن إحدى المشكلات الأساسية التى تواجه معظم دول العالم باختلاف مستويات تقدمها وأنظمتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، فلم تعد مشكلة العالم الثالث فحسب بل أصبحت واحدة من أخطر مشاكل الدول المتقدمة، فقد أصبحت البطالة، ومنذ مايزيد عن ربع قرن من الزمن مشكلة هيكلية، فبالرغم من تحقيق الانتعاش والتميز الاقتصادي، تتفاقم مشكلة البطالة سنة بعد أخرى. (محمد ذبيح، 2008) وتعتبر البطالة ظاهرة عالمية ذات آثار اقتصادية واجتماعية وتعمل الدول المتقدمة والنامية على مواجهتها وهى تحدث في الدول النامية لأسباب قصور النمو الاقتصادي عن ملاحقة النمو السكاني ونتيجة لعجز المدخرات المحلية عن تمويل الاستثمارات اللازمة لتوفير فرص العمل. (محمد الخولانى،2012)وتعد البطالة ظاهرة بارزة المعالم في الوطن العربي ومن الصعب تجاهلها، ويلاحظ أن نسبة المتعلمين في كتلة العاطلين اخذ في الازدياد وهو مايعني إهدار طاقات وموارد بشرية تم استثمارها في العملية التعليمية لتصبح منتجة دون عائد منها. (شبل بدران،2002)وقد ارتفعت معدلات البطالة وفقاَ لأخر إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وقد بلغت نسبة المتعطلين في الفئة العمرية من (15: 29 سنة) 61.3 % من إجمالي المتعطلين، موزعة طبقاً لفئات السن التفصيلية لتكون 8.2% لإجمالي الفئة العمرية من (15- 19سنة) وذلك خلال الربع الأول من عام 2022.وبلغت نسبة المتعطلين من حملة ( الشهادات المتوسطة وفوق المتوسطة والجامعية وما فوقها) 83.0٪ في الربع الحالي وكانت النسبة في الربع السابق 82.6 % من اجمالى المتعطلين.(الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،2022)
وتعد مشكلة البطالة هي إحدى المشكلات الناتجة عن نظام التعليم، حيث يخرج شباباَ غير مؤهلين بما يطلبه سوق العمل(إسماعيل سراج الدين، 2006). وبينما اختار عدد محدود من الطلاب استكمال تعليمهم في المدارس الفنية فإن غالبية الطلاب اتجهوا إلى استكمال التعليم الثانوي العام منجذبين إلى التعليم الجامعي الذى يتوقعون أن يقودهم إلى الوظائف المرموقة وعزفوا عن التعليم الفني الذى يقودهم إلى العمل اليدوي.(الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،2017)
ففي تراثنا المصري والعربي توارثنا عباءة العمل الحكومي فأصبح العمل الحكومي مطمحاَ لكل الناس، وذلك الظن الخاطئ بأن العمل الحكومي هو أكثر أمناَ واستقراراَ من العمل الحر ولكى نقضى على هذا الظن لابد من تشجيع الدولة للأسر والشباب بأن يكون هناك تدريب موجه ورعايته من الهيئات المختصة سواء نقابات أو شركات أو جمعيات أهلية. (حسين جمعة،2007)
كما أن تعظيمنا المتوارث للعمل المكتبي بالشهادات الجامعية أدى إلى تدفق أعداد ضخمة للالتحاق بالجامعات، دون الاهتمام بمجالات العمل والتخصص بعد التخرج (سيد أحمد،2008) فيجد الشاب نفسه في صراع بين الحط من قيمة العمل اليدوي والرغبة في العمل المكتبي بالشهادة الجامعية.
وقد اشار المتخصصون إلى أن أحد الأسباب المهمة التي ساعدت على وجود مشكلة البطالة هي عدم توفر فكر وثقافة ومهارات وقدرات العمل المنتج الخاص عند الغالبية من شباب مصر، والتي تناسب العمل والإنتاج في اقتصاد السوق والتطورات والتكتلات الاقتصادية المتعددة التي تجرى على الساحة العالمية حالياَ. مما يتطلب من التعليم أن يلعب دوراَ مهماَ وملموساَ في قضية تشجيع وتنمية فكر وعلم وقدرات الطلبة والطالبات أثناء دراستهم بالمؤسسات التعليمية على اختلاف أنواعها ويبصرهم بكيفية إقامة وتملك وإدارة المشروعات الصغيرة، وما تتطلبه من دراسة السوق واكتساب القدرات والمهارات اللازمة قبل البدء في تنفيذ المشروع الصغير، وبذلك يكونوا قد استطاعوا إيجاد فرصة عمل وخلق فرص عمل لهم وبما يتناسب مع متطلبات مجتمع الأعمال المحلى. (نجلة مرتجى،2002)
وتمثل المشروعات الصغيرة نسبة كبيرة من المشروعات الصناعية في العديد من دول العالم في مراحل نمو مختلفة كما أنها تمثل المستوعب الأساسي للعمالة، ففي المتوسط تمثل المشروعات الصغيرة أكثر من90% من المنشآت في بلدان العالم المتقدم والنامي. (Gallina,A.,2001)
فالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في كثير من دول العالم الثالث والمتقدم على حد سواء تمثل عصب الصناعة والمصدر الرئيسي لتوفير فرص العمل والدخل، ويزداد عدد العاملين بها عاماَ بعد آخر نتيجة لتوسع أنشطتها (Subrahmanya,M.H.B,2005)، ولكونها تغذى الصناعات الكبيرة باحتياجاتها، ولديها القدرة على التكيف السريع مع السوق ومتطلباته لأنها تتميز بديناميكية عالية، وتعمل بصورة لصيقة للأسواق والمناطق الصناعية ومنافذ التصدير(سيد كاسب وجمال كمال الدين،2007)، ولقد زاد الاهتمام بدور المؤسسات الصغيرة في خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي بصفة خاصة في أعقاب الأزمة المالية من 2008- 2009. (Ardic, P., et. al, 2011)
وتتميز المشروعات المتناهية الصغر بأنها لا تحتاج إلى رؤوس أموال كبيرة أو خدمات بينية أساسية عالية، بالإضافة إلى اعتمادها على مستلزمات إنتاج وخامات محلية وانخفاض تكاليف إقامتها وإمكانية تسويق منتجاتها في السوق المحلية. (أحمد عليق،2001)
كما أصبحت المشروعات الصغيرة أحد الوسائل لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك لأن هناك اتفاقاَ عالمياَ على أن التنمية المستدامة يمكن تطبيقها في مختلف المناطق والأقاليم لأنها تهتم بتحسين المستويات المعيشية لجميع أفراد المجتمع وبصفة خاصة الفقراء والمهمشين. (صالح حجازى،2016)
ومن أجل ذلك يعتبر التوجه نحو المشروعات الصغيرة بمثابة قضية قومية جديرة باهتمام كافة القطاعات نظراَ لأن المشروعات الصغيرة تحتل مكانة مهمة في خطة تشغيل القوى البشرية العاملة في سوق العمل ومن ثم فإن السياسات الاقتصادية الجديدة في المجتمع المصري تسعى إلى تقديم فرص العمل الحر للعديد من الخريجين في كافة التخصصات المهنية، وأن فرص العمل تتزايد في القطاعات الإنتاجية الحديثة في المجتمع المصري مثل قطاع الأعمال الحرة، وقطاع تنمية المشروعات الصغيرة. (سامى حاتم، 2000)
وفي ظل هذه التطورات لم تعد التربية مجرد عملية تهدف إلى تحصيل المعرفة لفترة زمنية محددة، بل الأهم هو القدرة على الوصول إلى المعرفة واستمرارية الاستفادة منها في إطار التنمية البشرية المتكاملة والتعلم مدى الحياة، كما أصبح تكوين الشخصية المنتجة هدفاَ أساسياَ تسعى التربية إلى تحقيقه، ومطلباَ اجتماعياَ تعمل المجتمعات على الوصول إليه. (علاء حسونة، 2003)
إن التعليم والتدريب هما أساس إعداد وتنمية القدرات البشرية، وارتباطهما بحاجة سوق العمل أصبح بديهياً إذ تقوم السياسة التعليمية الرشيدة في الدول المتقدمة، والتي توفر تعليماَ جيداَ، بإكساب الفرد المهارات الأساسية والإعداد الذهني والقدرة على التعليم المستمر والابتكار والإبداع، وتكملها سياسة التدريب بإعداد الأفراد الصالحين، وتوجيههم حسب قدراتهم ومهاراتهم وكفائتهم العلمية إلى إتقان المهن والأعمال المناسبة لتلك القدرات، والاضطلاع بأعباء الإنتاج في مشروعات التنمية بمجالاتها المختلفة، وهو مايحقق التشغيل الكامل والاستخدام الأمثل للقدرات البشرية وتحقيق معدلات النمو المستهدفة وبالتالي مستويات الدخول والمعيشة العالية. (آمال مسعود،2006)
ويتطلب ذلك كله أن يكون الفرد على مستوى جيد من التعليم والتحصيل الدراسي فكلما زادت دقة وتعقد أدوات الإنتاج، كلما تطلب ذلك مستويات أعلى من التعليم ذو الجودة (شبل بدران،2002)، وأن نصيب التعليم الثانوي العام من هذه الخطة ضعيف لأنها تتجه إلى التركيز على إعداد الطلاب للإلحاق بالتعليم العالي الجامعي، دون الاهتمام بكفايات طلاب التعليم الثانوي العام. (آمال مسعود،2006)
وحيث بلغت نسبة الطلاب الملتحقين بالثانوي العام 47.8% طالباً من إجمالي طلاب المرحلة الثانوية في مصر، 55.1% منهم إناث و 44.8% منهم من الذكور. (الادارة العامة لنظم المعلومات ودعم اتخاذ القرار،2021-2022)
والمرحلة الثانوية تبدأ من سن 15 إلى 18 سنة وهى مرحلة المراهقة الوسطى (مصطفي باهى وصبري عمران،2010). وهى المرحلة التي تتفتح فيها القدرات والاستعدادات والميول وصفات الشخصية والتي يكتسب فيها الفرد من العادات السلوكية ما يؤهله لأن يصبح ماسيكون عليه في المستقبل. (نادية العمرى، 2017)
والحاجة لتحقيق الذات مطلب نفسى مهم للمراهق حيث ينبع من داخله من أحاسيسه وأفكاره المدعومة بالتحولات العضوية والمعرفية والانفعالية التي يمر بها جسده وعقله وانفعالاته وهو لا يحس بالتنفيس عنها إلا إذا قام بدور اجتماعي مناسب، كما يظهر الاستقلال أو الاعتماد على الذات في شخصية المراهق في التغيرات الجسمية التى طرأت عليه وأشعرته بأنه لم يعد طفلاَ فلا يجب أن يحاسب أو يراقب من قبل الأسرة. (ريمة صندلي، 2012)
وعملية إعداد وتهيئة الطلاب لسوق العمل في مرحلة التعليم الثانوي العام، مطلباَ ضرورياَ لإكساب الطلاب مهارات العمل التي يتطلبها عالم الإنتاج، حتى يزول عن المجتمع المصري شبح ارتفاع معدلات البطالة، وكذلك تمكنهم من العمل الصيفي حيث يكون مرحلة تحضيرية للحياة المهنية المستقبلية، بما يقدمه من تجارب وخبرات حياتية عملية تصقلهم وتمكنهم من إدارة مشروعات متناهية الصغر ومن ثم إدارة مشروعات كبرى تخدم الوطن ويحل الإنتاج محل الاستيراد.
فطلاب التعليم الثانوي لديهم القدرة على التغيير في المجتمع أكثر من غيرهم بما يتميزوا به من القدرة على التعلم والابتكار(عبد المعين هندى،2009)، كما أنهم يعدوا جيل الشباب الناشئ القادر على العمل والوقوف في وجه تحديات المجتمع. (أمينة رزق،2010)
وحيث أن الإنتاجية ترتبط بمستوى التعليم وبمدى إتقان الأفراد للمهارات الإنتاجية فرفع مستوى التعليم يجب ان يواكب دائماً مايحدث في عالم العمل والإنتاج (محمد عبد الموجود،2003)، وفي هذا السياق أصبحت عملية إعداد وتهيئة التلاميذ لسوق العمل في التعليم الثانوي مطلباً ضرورياً لإكسابهم مهارات العمل التي يتطلبها عالم الانتاج حتى يزول عن المجتمع المصري شبح ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب (معهد التخطيط القومى،2003). حيث يواجه التعليم الثانوي العام زيادة الطلب الاجتماعي عليه، ولم يستطع إكساب خريجية مواصفات تمكنهم من الانخراط في سوق العمل. (آمال مسعود،2006)
إن جذب الشباب للعمل والإنتاج وشغل وقت الفراغ يجعلهم ينبذوا العنف والإرهاب ويسهم في بناء ذاتهم ومجتمعهم، وكذلك يساهم في إنتاج جيل جديد يعي أهمية العمل وأهمية دوره لهم ولمجتمعهم وبلادهم، وتتغير ثقافة الشعب ليكون شعباَ منتجاَ معتمداَ على ذاته، غير معتمد على ماتقدمه الدولة من فرص عمل التي لم تعد موجوده، محققاَ نموَ أقتصادياً ورخاءاً اجتماعياً على الصعيد الأسرى والوطني.
ويتضح مماسبق أهمية أعداد برنامج لتنمية وعى طالبات الثانوي العام بإدارة المشروعات متناهية الصغير.
مشكلة البحث:
تعانى مصر من تزايد مشكلة البطالة التي تؤرق المجتمع، فأصبحت شبحاَ يهدد مستقبل الشباب، ويرجع ذلك إلى قلة الاستثمار المنتج في مصر الذى يخلق فرص عمل جيدة على مستوى يكفي لاستيعاب الداخلين الجدد في سوق العمل ورصيد البطالة المتراكم، حيث بلغت نسبة البطالة 7.2% في الربع الأخير من عام 2022م. (الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء،2022)
إن الخطوة الأولى لمجتمع ينشد التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي الاعتماد على المشروعات بصفة عامة، ويعتبر المشروع المتناهي الصغر اللبنة الأساسية لقيام المشروعات الكبيرة بل هو المقدمة الأساسية للصناعات الثقيلة، ومع مرور الاقتصاد العالمي بالعديد من المنعطفات والتي تتمثل في الركود والتضخم والكساد العالمي وارتفاع معدلات البطالة في الدول النامية والمتقدمة اقتصادياَ على السواء، اتجه العالم بأسره إلى الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر كطوق نجاة، بل لقد أفردت لها الدول المختلفة استراتيجيات محددة من ناحية الاستثمارات والعمالة والإدارة اللازمة لنجاحها، والأكثر من ذلك أنها حددت لها الإطار التشريعي (عقيلة طة وأخرون، 2010). وذلك بسبب دورها المحوري في الإنتاج والتشغيل وإدرار الدخل والابتكار والتقدم التكنولوجي علاوة على دورها في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لجميع الدول. (عادل إسماعيل، 2014)
ونجد المشروعات المتناهية الصغر هي الأكثر عدداَ بالمقارنة بعدد المشروعات المتوسطة والكبيرة والأكثر توظيفاَ للعمالة والأقل تكلفة في توفير فرص العمل، كما تعد صاحبة الدور الأكبر في تلبية احتياجات السكان المحلية من السلع والخدمات بأسعار تتوافق مع قدراتهم الشرائية، والأكثر اعتماداَ على الخامات الموجودة بالبيئة المحلية والأكثر استخداماَ للتكنولوجيا المحلية، وتوفر البديل المحلى لكثير من السلع المستوردة. (رابح خونى ورقية حسانى،2008)
وحيث أن المورد البشرى يعد أهم مكون في معادلة التنمية، وهو الأكثر تأثيراَ في معدلات التنمية، وهو صانع الثورة الصناعية الثالثة في القرن العشرين، وهى ثورة المعلومات والمعرفة، والاتصالات، والتقنية، ولهذا اعتبر التعليم أهم مخصبات التنمية البشرية المستدامة، وأصبحت عملية إعداد وتهيئة الطلاب لسوق العمل بجميع مراحل التعليم، وبخاصة الثانوي العام، مطلباَ ضرورياَ لإكساب التلاميذ مهارات العمل التي يتطلبها عالم الإنتاج، حتى يزول عن المجتمع المصري شبح ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب. (آمال مسعود، 2006)
وتقوم ادارة المشروعات متناهية الصغر بعدد من الوظائف والأنشطة اللازمة كالتخطيط، التنظيم، التمويل والرقابة وغيرها من الأنشطة الأخرى، لتحقيق الأهداف المرجوة، كتحقيق الربحية وخفض تكاليف الانتاج والنمو والتوسع حسب الموارد المتاحة وصولاَ لإنتاج سلع أو خدمات للمستهلك، وتحقيق عائد مادى لصاحب المشروع. (أندى بروك وكيين لاندرون، 2009)
لأنه على الرغم من أن الحجم النسبي صغير للمشروعات الصغيرة، إلا أنها تتميز بخصائص تختلف عن بقية المشروعات الأخرى ألا وأننا نجد من أبرزها الإشراف المباشر من قبل مالك المشروع، سهولة تكييف الإنتاج حسب الاحتياجات، دقة الإنتاج وجودته، يمكن إقامتها في مساحة صغيرة، الإسهام في رفع المستوى المعيشي وتلبية جزء من الاحتياجات الأساسية لشرائح المجتمع المختلفة، إمكانية إقامتها في المناطق النائية والريفية والمدن الصغيرة، درجة المخاطرة بها ليست مرتفعة (عزة عبدون،2012)، لا تحتاج لخبرات كبيرة، لاتحتاج لتدريب متميز، يستطيع أي فرد الإلمام بمعلومات المشروع مهما كان مستواه التعليمي، يستطيع القيام به أى فرد لديه قدرات بسيطة وليست متعمقة، لا يحتاج إلى آلات معقدة، يمكن تحويله لمشروع صغير أو مشروع متوسط أو كبير.
وقد أكدت دراسات كلاً من نيفين ابراهيم (2000) ولانا سوار (2003) وCharles, 2003)) ومحمود بالى (2009) وعهود حسنين (2011) وآمال الجراجرة (2014) وصالح حجازي (2016) وهالة الجلاد (2018)
على أهمية المشروعات متناهية الصغر في الاقتصاد المصري وتنمية المجتمع والحد من الفقر وتحسين نوعية الحياة والقدرة الابتكارية و كذلك التنمية المستدامة.
وأكدت دراسات كلاً من سهام هارون (2004) شادي العبد الله وساهر عدوس (2017) ومروة نبيل (2020) على أهمية المشروعات متناهية الصغر للحد من البطالة وإيجاد فرص العمل. وكذلك أستغلال اوقات الفراغ والذى أكدته دراسة (Hills, 2000)
وأشارت دراسة (Alia, 2004) وحنان عواد (2005) وخالد سعيد (2009) ومها الكلثم (2016) أن نجاح المشروع مرتبط بمستوى تعليم أصحابه فكلما كان أصحابه حاصلون على القدر المناسب من التعليم أدى ذلك إلى نجاح مشروعهم وأستدام وكذلك استطاعوا الابتكار فيه وتطويره تبعاً لمتغيرات السوق.
كما أشار كلاً من أمال مسعود (2006) وهاني الشيخ وعيد الدسوقي (2018) إلى أهمية توعية طلاب الثانوي بقيمة العمل من خلال المناهج الدراسية.
كما أكدت دراسات كلاً من كمال عمر (2008) وهبة الله شعيب (2013) وأسماء عبد اللطيف (2013) على أهمية اعداد البرامج الارشادية للتوعية بإدارة المشروعات متناهية الصغر.
ومما سبق يتضح لنا أن معدلات البطالة في تزايد مستمر، فجاء الاهتمام بالمشروعات متناهية الصغر باعتبارها بارقة أمل في إيجاد فرص عمل، وهى كذلك حاضنة رجال أعمال المستقبل، والمساهمة في التنمية المستدامة والاقتصاد القومي، للخروج بالوطن من تصنيف الدول النامية إلى الدول المتقدمة، وهذا لن يتأتى إلا من خلال توعية طلاب مرحلة الثانوية العامة بأهمية إدارة المشروعات متناهية الصغر.
وفي ضوء ذلك يمكن بلورة مشكلة البحث الحالى في الإجابة على التساؤل الرئيسي:
• مافاعلية البرنامج المعد لتنمية وعى طالبات الثانوي العام بإدارة المشروعات المتناهية الصغر؟
وينبثق من التساؤل الرئيسي التساؤلات الفرعية التالية:
1. ما مستوى وعي طالبات الثانوي العام أفراد عينة البحث الأساسية بادارة المشروعات المتناهية الصغر؟
2. ما مستوى اتجاه طالبات الثانوي العام أفراد عينة البحث الأساسية نحو اقامة المشروعات متناهية الصغر؟
3. هل تختلف الأوزان النسبية لأنواع ومجالات المشروعات المتناهية الصغر التي تفضل طالبات الثانوي العام عينة البحث العمل بها؟
4. هل توجد فروق في استجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الاتجاه نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر تبعاً لمتغيرات الدراسة (مكان سكن الأسرة، عمل الأم، ترتيب الطالبة بين أخوتها، المستوى التعليمي للوالدين، وظيفة الأب، حجم الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)؟
5. هل توجد فروق في استجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الوعي بالمهارات الإدارية للمشروع متناهي الصغر ككل وبمحوريه (الوعى بخطوات إدارة المشروع متناهي الصغر، الوعي بالسمات والمهارات الشخصية لصاحب المشروع متناهي الصغر) تبعاَ لمتغيرات الدراسة (مكان سكن الأسرة، عمل الأم، ترتيب الطالبة بين أخوتها، المستوى التعليمي للوالدين، وظيفة الأب، حجم الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة)؟
6. هل تختلف نسبة مشاركة المتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير نسبة التباين في المتغير التابع الوعي بإدارة المشروعات المتناهية الصغر تبعا لأوزان معاملات الانحدار ودرجة الارتباط؟
7. ما مدى فاعلية البرنامج المعد لتنمية وعي طالبات الثانوي العام عينة البحث التجريبية بإدارة المشروعات المتناهية الصغر؟
أهداف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى:
1. تحديد مستوى وعي طالبات الثانوي العام أفراد عينة البحث الأساسية بإدارة المشروعات المتناهية الصغر.
2. تحديد مستوى اتجاه طالبات الثانوي العام أفراد عينة البحث الأساسية نحو اقامة المشروعات متناهية الصغر.
3. تحديد الأوزان النسبية لأنواع ومجالات المشروعات المتناهية الصغر التي تفضل طالبات الثانوي العام عينة البحث العمل بها.
4. تحديد الفروق في استجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الاتجاه نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر تبعاً لمتغيرات الدراسة (مكان سكن الأسرة، عمل الأم، ترتيب الطالبة بين أخوتها، المستوى التعليمي للوالدين، وظيفة الأب، حجم الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
5. تحديد الفروق في استجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الوعي بإدارة المشروعات متناهية الصغر ككل وبمحوريه (الوعي بالمهارات الإدارية للمشروع متناهي الصغر، الوعي بالسمات والمهارات الشخصية لصاحب المشروع متناهي الصغر) تبعاَ لمتغيرات الدراسة (مكان سكن الأسرة، عمل الأم، ترتيب الطالبة بين أخوتها، المستوى التعليمي للوالدين، وظيفة الأب، حجم الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
6. تحديد نسبة مشاركة المتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير نسبة التباين في المتغير التابع الوعي بإدارة المشروعات المتناهية الصغر تبعا لأوزان معاملات الانحدار ودرجة الارتباط.
7. تقييم فاعلية البرنامج المعد لتنمية وعى طالبات الثانوي العام بإدارة المشروعات متناهية الصغر.
أهمية البحث
يسهم البحث الحالي في:
1. تنمية وعى طالبات الثانوي العام بأهمية المشروعات متناهية الصغر ودورها في خلق فرص عمل والحد من ظاهرة البطالة وانتشار الفقر واستغلال وقت الفراغ فيما يفيد ويدر عائد.
2. المساهمة في خلق اتجاه إيجابي نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر لطالبات الثانوي العام لدعم ثقافة العمل الحر وعدم انتظار الوظائف الحكومية والتمسك بها.
3. محاولة إمداد الطالبات بكافة المعلومات المتعلقة بإدارة المشروعات متناهية الصغر.
4. قد تسهم نتائج هذا البحث في مواجهة مشكلة البطالة.
5. الاستفادة من نتائج هذا البحث في إلقاء الضوء على اهمية المشروعات متناهية الصغر باعتبارها أحد المحاور الأساسية في مواجهة المشكلة الاقتصادية ودفع عملية التنمية الشاملة إلى الأمام والتي تنشدها مصر ضمن خطة التنمية المستدامة 2020/2030.
6. تقديم خلفية معرفية عن مهارات إدارة المشروعات متناهية الصغر.
7. تزويد البحث العلمي بإضافة جديدة تسهم في التوصل إلى تصميم برنامج لإدارة المشروعات متناهية الصغر لتنمية وعى طالبات الثانوي العام مما يمكن من وضع هذا البرنامج في بؤرة الاهتمام في مناهج الاقتصاد المنزلي على كافة المستويات.
فروض البحث
يفترض البحث الحالي مايلي:
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الاتجاه نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر تبعاً لمتغيرات الدراسة (مكان سكن الأسرة، عمل الأم، ترتيب الطالبة بين أخوتها، المستوى التعليمي للوالدين، وظيفة الأب، حجم الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات استجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الوعي بإدارة المشروعات متناهية الصغر ككل وبمحوريه (الوعي بالمهارات الإدارية للمشروع متناهي الصغر، الوعي بالسمات والمهارات الشخصية لصاحب المشروع متناهي الصغر) تبعاَ لمتغيرات الدراسة (مكان سكن الأسرة، عمل الأم، ترتيب الطالبة بين أخوتها، المستوى التعليمي للوالدين، وظيفة الأب، حجم الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
3. تختلف نسبة مشاركة المتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير نسبة التباين في المتغير التابع الوعي بإدارة المشروعات المتناهية الصغر تبعا لأوزان معاملات الانحدار ودرجة الارتباط.
4. توجد فروق ذات دلالة احصائية بين وعي طالبات الثانوي العام عينة البحث التجريبية بإدارة المشروعات المتناهية الصغر بمحوريه وككل قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي.
منهج البحث
يتبع هذا البحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التجريبي.
حدود البحث
يتحدد هذا البحث على النحو التالى:
أولاً: عينة البحث:
- النطاق البشرى:
- عينة استطلاعية تكونت من (35) طالبة من طالبات مدارس الثانوى العام من حضر وريف محافظة أسيوط تم اختيارهن بطريقة غرضية عمدية وذلك لتقنين أدوات الدراسة.
- عينة الدراسة الاساسية تكونت من (150) طالبة من طالبات مدارس الثانوى العام من مستويات أجتماعية وأقتصادية مختلفة من مدارس حضر وريف محافظة أسيوط يتم أختيارهن بطريقة غرضية عمدية لتطبيق أدوات الدراسة.
- عينة الدراسة التجريبية تكونت من (40) طالبة من العينة الأساسية من الحاصلات على درجات منخفضة في استبيان الوعى بإدارة المشروعات متناهية الصغر لتطبيق البرنامج الإرشادى عليهن.
- النطاق الجغرافي:
يتحدد النطاق الجغرافي داخل ريف وحضر محافظة أسيوط ومن طالبات الثانوى العام، فعلى مستوى الحضر بمدينة أسيوط (مدرسة الوليدية الثانوية بنات، مدرسة خديجة يوسف الثانوية بنات، مدرسة الشهيد أحمد فايز إسماعيل الثانوية بنات) وعلى مستوى الريف بمركز أبنوب (مدرسة ماهر سيد حمدان الثانوية المشتركة، مدرسة المهندس عيد الثانوية بنات، مدرسة الشيخ سالم الثانوية بنات، مدرسة نجع سبع الثانوية بنات).
ثانياً: أدوات البحث :
1. استمارة البيانات العامة لطالبات الثانوي العام. (إعداد الباحثة)
واشتملت الاستمارة على ما يلى:
أ‌- بيانات عن الطالبة وأسرتها من حيث (أسم المدرسة - الصف – ترتيب الفتاة بين أخوتها- حجم الأسرة- مكان سكن الأسرة -المستوى التعليمي للوالدين– وظيفة الأب- متوسط الدخل الشهري للأسرة).
ب‌- أنواع ومجالات المشروعات متناهية الصغر التي تفضل الطالبة العمل بها.
2. استبيان اتجاه طالبات الثانوي العام نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر.
(إعداد الباحثة)
3. استبيان وعى طالبات الثانوي العام بإدارة المشروعات متناهية الصغر.
(إعداد الباحثة)
واشتمل على محورين هما:
أ‌- المحور الأول: الوعي بإلمهارات الإدارية للمشروع متناهي الصغر.
وقد تم تقسيمه إلى (تحديد فكرة المشروع- تحديد أهداف المشروع- تخطيط المشروع ويشمل ]التخطيط للموارد البشرية، التخطيط للمواد الخام والآلات وتجهيز الخامات[- اعداد دراسات الجدوى- تنظيم وجدولة أنشطة المشروع- التوجيه والرقابة- تقييم المشروع).
ب‌- المحور الثانى: الوعى بالسمات والمهارات الشخصية اللازمة لصاحب المشروع.
وقد تم تقسيمه إلى (مهارة القيادة- مهارة الاتصال الفعال- مهارة إدارة الوقت- مهارة القدرة على اتخاذ القرار- مهارة تطوير وتنمية الذات).
4. برنامج مصمم لتوعية طالبات الثانوى العام بإدارة المشروعات متناهية الصغر.
(إعداد الباحثة)
الخطوات الاجرائية للبحث:
قامت الباحثة بالخطوات الآتية لإجراء البحث:
أولاً: إعداد الإطار النظرى للبحث من خلال استعراض أهم المراجع والأبحاث والدراسات المرتبطة بموضوع البحث وتحديد الأسس النظرية التى تبنى عليها فروض الدراسة.
ثانيا: إعداد الإطار التطبيقى وذلك من خلال:
1. إعداد أدوات البحث الأساسية وتشمل:
أ‌- إعداد استمارة البيانات العامة لطالبات الثانوى العام واشتملت على:
- بيانات عن الطالبة من حيث (أسم المدرسة - الصف – ترتيب الفتاة بين أخوتها- حجم الأسرة- مكان سكن الأسرة- المستوى التعليمي للوالدين– عمل الوالدين- متوسط الدخل الشهري للأسرة).
ب‌- إعداد استبيان اتجاهات طالبات الثانوي العام نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر.
ج‌- إعداد استبيان وعى طالبات الثانوي العام بإدارة المشروعات متناهية الصغر.
2. عرض الأدوات في صورتها الأولية على مجموعة من الأساتذة المتخصصين وذلك للحكم على صدق الاستبيان ومدى مناسبة الأدوات للأهداف التي وضعت من أجله، وإمكانية تطبيقها.
3. إجراء التعديلات المقترحة على أدوات البحث بناءً على آراء السادة المحكمين.
4. تطبيق الأدوات على عينة البحث الاستطلاعية وقوامها (35) طالبة.
5. حساب معاملات الصدق ومعاملات الثبات إحصائياً.
6. تطبيق الأدوات في صورتها النهائية على عينة الدراسة الأساسية وقوامها (150) طالبة ثانوي عام من ريف وحضر محافظة أسيوط.
7. إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة على نتائج الدراسة وتحديد عينة الدراسة التجريبية التى سيطبق عليها برنامج تنمية الوعي بإدارة المشروعات متناهية الصغر.
8. إعداد البرنامج لتوعية طالبات الثانوي العام بإدارة المشروعات متناهية الصغر.
9. عرض البرنامج على السادة المحكمين وإجراء التعديلات – إن وجدت - طبقاً لتوجيهات السادة المحكمين.
10. تطبيق استبيان الوعى بإدارة المشروعات متناهية الصغر على عينة الدراسة التجريبية قبل تطبيق البرنامج.
11. تطبيق البرنامج على عينة الدراسة التجريبية وقوامها (40) طالبة ثانوى عام.
12. تطبيق استبيان الوعى بإدارة المشروعات متناهية الصغر على عينة الدراسة التجريبية بعد تطبيق البرنامج.
13. إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة للتأكد من مدى صحة الفروض واستخلاص النتائج وتفسيرها.
14. مناقشة النتائج واستخلاص التوصيات والمقترحات.
مصطلحات البحث
• فاعلية: Efficacy
الأثر المرغوب الذى يحدثه البرنامج بعد تحقيق أهدافه التى وضع من أجلها في مواقف التعلم. (سعد الجبالى،2000)
هى القدرة على انجاز الأهداف أو المخرجات لبلوغ النتائج المرجوة والوصول إليها بأقصى حد ممكن. (كمال زيتون، 2003)
وتعرف الباحثة الفاعلية إجرائياً بأنها: قياس مدى صلاحية البرنامج المقدم، وذلك من خلال مقارنة النتائج بالأهداف الموضوعة ومدى تطابقها.
• برنامج : Program
سلسلة منظمة من التعليمات الواضحة والخطوات المرتبطة والنماذج الذهنية ذات العناصر المترابطة الموجهة نحو تنفيذ غايات محدده. (نبيل على،2001)
وتعرف الباحثة البرنامج إجرائياً بأنه: مجموعة من الإجراءات الإرشادية المترابطة والمنظمة والتى تتمثل في التقنيات الإرشادية الفردية والجماعية والتى يستخدمها ذوى الأختصاصات المختلفة بهدف رفع كفاءة المتعلمين من خلال تنمية الوعى لديهم من خلال عدة وسائل للإتصال.
• التنمية : Development
التنمية لغوياَ بأنها النمو وارتفاع الشئ من مكانه إلى مكان أخر، إذ تمثل ارتقاء المجتمع والانتقال من الوضع الثابت إلى وضع أعلى وأفضل، وما تصل إليه من حسن استغلال الطاقات الموجودة والكامنة التي تتوفر لديها، وتوظيفها للأفضل. (محمد حجاب2003)
وتعرف الباحثة التنمية إجرائياً بأنها: زيادة وعى طالبات الثانوى العام بأهمية المشروعات المتناهية الصغر مع وجود أوقات الفراغ، البطالة، العولمة، قلة الدخل القومى للدولة.
• الوعي: Awareness
هو محصلة عمليات ذهنية وشعورية معقدة كالتفكير والحدس والخيال والأحاسيس والمشاعر والإرادة والضمير وهذا الخليط الهائل من مكونات الوعى يعمل على نحو معقد جداً ويسهم كل مكون بنسبة تختلف من شخص إلى أخر مما يجعل لكل شخص نوعاً من الوعى يختلف عن الآخرين. (عبد الكريم بكار،2000)
وتعرف الباحثة الوعي إجرائياً بأنه: كل ما يدركه الفرد في عقله الواعى والباطن نتيجة الفطرة أو أكتسبه من البيئة المحيطة ويمكن أستدعائه عند الحاجه إليه.
• المشروعات متناهية الصغر: Micro projects
هو مشروع يمتلكه شاب يبدأ أولى خطواته في الحياة العملية وبالتالى استثماراته محدودة كما أن رأس المال في أصوله الثابتة منخفض (أراضى، مبانى، معدات). (مجدى سعيد،2007)
هى مشروعات ليس لها مكان ثابت في اغلب الأحوال ويقوم بها فرد واحد هو صاحب المشروع ولا يتجاوز رأس المال عن 5000 جنيه وغالباً بعضها يكون له ورق رسمى أو يكون لها حد ادنى من الأوراق الرسمية. (عليا المهدى،2001)
وتعرف الباحثة المشروعات متناهية الصغر إجرائياً بأنها: تلك المشروعات التى يقوم بها فرد أو أقل عدد ممكن من الأفراد بأقل رأس مال ممكن وقد يكون خامات يمتلكها الفرد تمكنه من عمل منتج يبيعه ليدر عليه دخل مناسب يستطيع من خلاله أثبات ذاته وادخار رأس مال يساعده في التوسع في المشروع والوصول به إلى مصاف المشروعات الكبرى.
محاور المشروعات متناهية الصغر:
1. الوعى بالمهارات الإدارية للمشروع متناهي الصغر:
هي العمليات العقلية التي نقوم بها من أجل جمع المعلومات وحفظها أو تخزينها وذلك من خلال إجراءات التحليل والتخطيط والتقييم والوصول إلى استنتاجات وصنع القرارات. (عبدالسلام عبد السلام، 2006)
وتعرف الباحثة الوعى بالمهارات الإدارية للمشروع متناهي الصغر بأنها: عملية عقلية تحصل عليها الفرد من خلال خبراته وتعليمه وتعلمه تمكنه من القيام بإدارة مشروعه.
محاور الوعى بالمهارات الإدارية للمشروع متناهي الصغر:
أ‌- تحديد فكرة المشروع:
هي اختيار صاحب المشروع للفكرة الأقل تكلفة والأكثر فائدة والمناسبة لقدراته وإمكانياته.
ب‌- تحديد أهداف المشروع:
هو الغاية التي يريد صاحب المشروع الوصول إليها لإتمام مشروعه بنجاح. ج- تخطيط المشروع:
هو خطوات متسلسلة يتم القيام بها بترتيب معين مع الاحتفاظ بالمرونة في تطبيقها متضمنةَ الموارد البشرية، المواد الخام والآلات، وتجهيز الخامات، التنظيم وجدولة أنشطة المشروع، آلية التنفيذ، التوجيه والرقابة لتحقيق أهداف المشروع المراد الوصول إليها.
د- إعداد دراسة الجدوى للمشروع:
هي دراسة تنبوئية تقوم على أسس وقواعد علمية تعطى تصور مبدئي لكل ما من شأنه أن يعمل على نجاح المشروع متناهي الصغر، وهى خطة اقتصادية تمويلية قانونية فنية يتم وضعها ليتمكن صاحب المشروع من وقوف مشروعه على ارض صلبة قانونياً واقتصاديا وتمويلياً وفنياً تمكنه من الوصول بمشروعه للنجاح والاستمرار.
ه- تنظيم وجدولة أنشطة المشروع:
هي القدرة على تحديد متطلبات العمل مع عمل تسلسل زمنى محدد ومن سيقوم به وفق إمكانياته وقدراته، حتى يتثنى تحقيق الأهداف المطلوبة بدقة.
و- التوجيه والرقابة:
هي عملية مستمرة لإرشاد العاملين لطريقة القيام بأعمالهم بكفاءة بأقل وقت ومتابعة أدائهم في التنفيذ مع الثناء وتشجيع المنضبط وتصويب المخطىء ومعالجة خطأه فوراً، وكذلك تدريب العاملين على كيفية الأداء وتحسينه.
ز- تقييم المشروع:
هو الحكم على مدى نجاح المشروع طبقاً لما وضع من أهدف والتعرف على نقاط القوة لاستخدامها مستقبلاً ونقاط الضعف لتلافيها ووضع الحلول لها مستقبلاً لضمان نجاح المشروع.
2. الوعى بالسمات والمهارات الشخصية اللازمة لصاحب المشروع:
هي القدرات والصفات التي تساعد صاحب المشروع على تحديد الرؤية المستقبلية وتقييم فرص الأعمال وإدارة عوامل وموارد الإنتاج وتحمل المخاطر للوصول للهدف المطلوب. (أحمد هيكل،2021)
وهى مجموعة من المهارات الشخصية التي يتعين ان يتمتع بها صاحب أى مشروع وهى من العوامل المساعدة في نجاح تلك المشاريع(هايل طشطوش،2012).
وتعرف الباحثة الوعى بالسمات والمهارات الشخصية اللازمة لصاحب المشروع إجرائياَ بأنها: الصفات الشخصية التى يمتلكها صاحب المشروع ويستخدمها في إدارة مشروعه.
• إدارة المشروعات متناهية الصغر : Management of micro-projects
إدارة المشروع تعنى تطبيق المعرفة والمهارات والأدوات والأساليب التقنية على أنشطة المشروع لتحقيق متطلبات المشروع ويتم تحقيق ذلك عن طريق تطبيق عمليات إدارة المشروع وتكاملها ومدير المشروع هو الشخص المسئول عن تحقيق أهداف المشروع. (المعهد الأمريكي للمقاييس القومية، 2004)
مجموعة الفاعليات والأنشطة التي تعمل مع بعضها البعض من تخطيط وتنظيم وتوجيه ومراقبة بغرض الاستخدام الأمثل لإمكانيات المشروع بقصد تحقيق أهدافه بكفاءة وفاعلية وضمن معايير الزمن والتكلفة والجودة على أن تراعى هذه الادارة العوامل والمتغيرات البيئية المختلفة المحيطة بالمشروع. (ماجدة العطية، 2012)
وتعرف الباحثة إدارة المشروعات متناهية الصغر إجرائياً بأنها: الاستخدام الأمثل للموارد المادية والبشرية المتاحة للمشروع المتناهي الصغر بدايةَ من اختيار الفكرة وتحديد أهداف المشروع والتخطيط للمواد الخام والآلات وتجهيز المكان والتخطيط للموارد البشرية ودراسة جدوى المشروع وتنظيم المشروع وعمليات الرقابة والتوجيه ثم أخيراَ تقييم المشروع للوصول إلى الهدف المنشود في أسرع وقت وبأقل تكلفة ممكنة، متبعاَ أبسط الطرق الإدارية في إنجازه، طامحاَ في جودة منتجه.
طالبات الثانوي العام: High school students
هم الطلاب الملتحقين بالتعليم الثانوي العام وأعمارهم بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة وهى تمثل مرحلة المراهقة المتوسطة حيث يكون الطلاب في قمة نشاطهم وأكثر نضجاً وتصوراً للحياة بصورة عامة(عبد الرحمن الغامدى،2010).
وتعرف الباحثة طالبات الثانوي العام إجرائياَ بأنها: الطالبات الملتحقات بمدارس الثانوى العام الحكومية.
ملخص نتائج البحث :
من المعالجات والتحليلات الإحصائية السابقة يمكن استخلاص مجموعة من النتائج التي أفادت في الإجابة على تساؤلات البحث، وكذلك التحقق من صحة الفروض ، فتوصلت نتائج البحث إلى:
أولاً: ملخص النتائج الوصفية:
1- توجد فروق في مستوى وعى طالبات الثانوى العام أفراد عينة البحث الاساسية بإدارة المشروعات متناهية الصغر حيث كانت النسبة الأكبر 61.3% من طالبات الثانوى العام عينة البحث الاساسية وعيهن نحو إدارة المشروعات المتناهية الصغر منخفض، يليها نسبة 27.3% من طالبات العينة الاساسية وعيهن نحو إدارة المشروعات المتناهية الصغر متوسط، وأخيراَ 11.3% من طالبات العينة الاساسية وعيهن نحو إدارة المشروعات المتناهية الصغر مرتفع.
2- توجد فروق في مستوى اتجاه طالبات الثانوى العام أفراد عينة البحث الاساسية نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر حيث كانت النسبة الأكبر 55.3% من طالبات الثانوى العام عينة البحث الاساسية إتجاهاتهن نحو إقامة المشروعات المتناهية الصغر منخفض، يليها نسبة 31.3% من طالبات العينة الاساسية إتجاهاتهن نحو إقامة المشروعات المتناهية الصغر متوسط، وأخيراَ 13.3% من طالبات العينة الاساسية إتجاهاتهن نحو إقامة المشروعات المتناهية الصغر مرتفع.
3- تختلف الأوزان النسبية لأنواع ومجالات المشروعات متناهية الصغر التى تفضل الطالبات عينة البحث الأساسية العمل بها.
- النسبة الأكبر من أفراد عينة البحث الأساسية (٢6,9 %) تفضل العمل فى المشروعات الخدمية، يليها في المرتبة الثانية المشروعات الإنتاجية البيئية المنزلية بنسبة ( ٢4,8 %)، ويأتي في المرتبة الثالثة المشروعات الحرفية بنسبة (٢٤,1%) وأخيرا المشروعات الإنتاجية البيئية الريفية بنسبة ( ٢4,1 (%كانت فى المرتبة الرابعة.
- أظهرت النتائج تفضيل الطالبات عينة البحث الأساسية لمشروع إنتاج الحلى والإكسسوارات حيث جاء فى المرتبة الأولى بنسبة (19.4%)، يليها أشغال الحياكة فى المرتبة الثانية بنسبة (١8.1%)، يليها أشغال التريكو أوالكروشيه فى المرتبة الثالثة بنسبة (١7,4%)، ثم تليها صناعة البراويز اليدوية فى المرتبة الرابعة بنسبة (١6,2%)، تليها صناعة وحدات الإضاءة فى المرتبة الخامسة بنسبة (١5,1%)، وأخيرا المنتجات المصنوعة من عجينة السيراميك تأتى فى المرتبة السابعة بنسبة ( ١٣,7%).
- أظهرت النتائج تفضيل الطالبات عينة البحث الأساسية لمشروع إعداد الوجبات الجاهزة حيث جاء فى المرتبة الأولى بنسبة (19.4%)، يليها صناعة العصائر والمخللات فى المرتبة الثانية بنسبة (18.1)، تليها إعداد الحلوى والمخبوزات فى المرتبة الثالثة بنسبة (17.3%)، ثم يليها تجهيز وتقشير الخضروات فى المرتبة الرابعة بنسبة (١6,2%)، تليها صناعة تجفيف وتنسيق الورود فى المرتبة الخامسة بنسبة (14.9%)، وأخيراَ إنتاج عش الغراب فى المرتبة الخامسة بنسبة (13.9%).
- أظهرت النتائج تفضيل الطالبات عينة البحث الأساسية للصناعات القائمة على منتجات الألبان حيث جاء فى المرتبة الأولى بنسبة (19.6%)، يليها تجفيف البلح وصناعة العجوة فى المرتبة الثانية بنسبة (١٨,1 %)، تليها إنتاج عسل النحل فى المرتبة الثالثة بنسبة (١٧,1%)، ثم يليها تربية الدواجن فى المرتبة الرابعة بنسبة (١٦,1%)، تليها تربية الأغنام والمواشى فى المرتبة الخامسة بنسبة (١٥,1%)، وأخيرا المنتجات المصنوعة من المخلفات الزراعية فى المرتبة السادسة بنسبة ( ١٤.1(%.
- أظهرت النتائج تفضيل الطالبات عينة البحث الأساسية لإنشاء مشروع حضانة أطفال حيث جاء فى المرتبة الأولى بنسبة ( 36.3 %)، يليها إنشاء مشروع مطعم فى المرتبة الثانية بنسبة (34.6%)، يليها إنشاء مشروع مركز خدمات علمية وترجمة فى المرتبة الثالثة بنسبة (15.1%)، يليها إنشاء مشروع مركز لإنهاء أعمال المواطنين فى المرتبة الرابعة بنسبة (13.9%).
ثانياً: نتائج صحة الفروض:
الفرض الأول:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الاتجاه نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر تبعاً لمتغيرات الدراسة (مكان سكن الأسرة، عمل الأم، ترتيب الطالبة بين أخوتها، المستوى التعليمي للوالدين، وظيفة الأب، حجم الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
1/1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الاتجاه نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر تبعاَ لمتغير مكان سكن الأسرة عند مستوي دلالة ٠,٠١ لصالح سكان الريف.
1/2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الاتجاه نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر تبعاً لمتغير عمل الأم عند مستوي دلالة ٠,٠١ لصالح الأمهات العاملات.
1/3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الاتجاه نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر تبعاً لمتغير ترتيب الطالبة بين أخوتها عند مستوى دلالة ٠,٠١ ، 0.05 لصالح الترتيب الأول.
1/4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الاتجاه نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للأب عند مستوى دلالة ٠,٠١ لصالح مستوى تعليم الأب المرتفع.
1/5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الاتجاه نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر تبعاً لمتغير المستوى التعليمي للأم عند مستوى دلالة ٠,٠١ لصالح مستوى تعليم الأم المرتفع.
1/6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الاتجاه نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر تبعاً لمتغير وظيفة الأب عند مستوى دلالة ٠,٠١ لصالح الأباء العاملين بالأعمال الحرة.
1/7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الاتجاه نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر تبعاً لمتغير حجم الأسرة عند مستوى دلالة ٠,٠١، 0.05 لصالح الأسر الكبيرة الحجم التي عدد أفرادها من 6 أفراد فأكثر.
1/8- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الاتجاه نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر تبعاً لمتغير متوسط الدخل الشهري للأسرة عند مستوى دلالة ٠,٠١ ، 0.05 لصالح الطالبات الاتي ينتمون لأسر ذات متوسط دخل شهرى منخفض.
الفرض الثاني:
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الوعي بإدارة المشروعات متناهية الصغر ككل وبمحوريه (الوعي بإلمهارات الإدارية للمشروع متناهي الصغر، الوعي بالسمات والمهارات الشخصية لصاحب المشروع متناهي الصغر) تبعاَ لمتغيرات الدراسة (مكان سكن الأسرة، عمل الأم، ترتيب الطالبة بين أخوتها، المستوى التعليمي للوالدين، وظيفة الأب، حجم الأسرة، متوسط الدخل الشهري للأسرة).
2/1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الوعي بإدارة المشروعات متناهية الصغر ككل وبمحوريه تبعاَ لمتغير مكان سكن الأسرة عند مستوى دلالة ٠.٠١ لصالح سكان الحضر.
2/2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الوعي بإدارة المشروعات متناهية الصغر ككل وبمحوريه تبعاَ لمتغير عمل الأم عند مستوى دلالة ٠.٠١ لصالح الأمهات العاملات.
2/3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الوعي بإدارة المشروعات متناهية الصغر ككل وبمحوريه تبعاَ لمتغير ترتيب الطالبة بين أخوتها عند مستوى دلالة ٠.٠١ لصالح الترتيب الآول.
2/4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على إستبيان الوعي بإدارة المشروعات الصغيرة بمحوريه وككل تبعاَ لمتغير المستوى التعليمي للأب عند مستوى دلالة ٠.٠١ ، 0.05 لصالح المستوى التعليمي المرتفع للأب.
2/5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الوعي بإدارة المشروعات متناهية الصغر ككل وبمحوريه تبعاَ لمتغير المستوى التعليمي للأم عند مستوى دلالة ٠.٠١، 0.05 لصالح مستوى تعليم الأم المرتفع.
2/6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الوعي بإدارة المشروعات متناهية الصغر ككل وبمحوريه تبعاَ لمتغير وظيفة الأب عند مستوى دلالة ٠.٠١ ، 0.05 لصالح الأباء العاملين بالأعمال الحرة.
2/7- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الوعي بإدارة المشروعات متناهية الصغر ككل وبمحوريه تبعاَ لمتغير حجم الأسرة عند مستوى دلالة ٠.٠١ لصالح الأسر الأصغر حجما التي عدد أفرادها أقل من 4 أفراد.
2/8- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إستجابات طالبات الثانوي العام عينة البحث الأساسية على استبيان الوعي بإدارة المشروعات متناهية الصغر ككل وبمحوريه تبعاَ لمتغير متوسط الدخل الشهري للأسرة عند مستوى دلالة ٠.٠١، 0.05 لصالح الطالبات بنات الأسر ذات متوسط الدخل الشهرى المرتفع.
الفرض الثالث:
تختلف نسبة مشاركة المتغيرات المستقلة المدروسة في تفسير نسبة التباين في المتغير التابع الوعي بإدارة المشروعات المتناهية الصغر تبعا لأوزان معاملات الإنحدار ودرجة الارتباط
• وجد إن المستوي التعليمي للأب كان من أكثر العوامل المؤثرة على الوعي بإدارة المشروعات المتناهية الصغر بنسبة 85%، يليه فى المرتبة الثانية المستوى المهنى للأب بنسبة 74%، يليه فى المرتبة الثالثة المستوي التعليمي للأم بنسبة 67.9%، وأخيرا في المرتبة الرابعة عدد أفراد الأسرة بنسبة 61.5%.
الفرض الرابع:
توجد فروق ذات دلالة احصائية بين وعي طالبات الثانوي العام عينة البحث التجريبية بادارة المشروعات المتناهية الصغر بمحوريه وككل قبل تطبيق البرنامج وبعده لصالح التطبيق البعدي.
• وجد أن هناك فروق دالة إحصائيا بين درجات التطبيق القبلي والبعدى في استبيان وعي طالبات الثانوي العام بادارة المشروعات المتناهية الصغر بمحوريه وككل لصالح التطبيق البعدى، حيث كانت جميع قيم (ت) دالة إحصائيا عند مستوى (0.01).
توصيات البحث:
وفقاً لنتائج الدراسة توصى الباحثة ببعض التوصيات الموجهة لبعض الجهات المعنية والمتمثلة فى الآتى :
أولاً : جهات تمويل المشروعات:
1- الاهتمام بتمويل المشروعات متناهية الصغر فى الفئة العمرية من (18-15) سنة.
2- الاهتمام بتدريب تلك الفئة العمرية على إقامة المشروعات متناهية الصغر.
3- مساعدتهم بعمل دراسات جدوى للمشروعات متناهية الصغر التى يريدوا إقامتها.
4- تسهيل الإجراءات القانونية والإدارية لتلك الفئة العمرية لإقامة المشروعات متناهية الصغر.
5- تخصيص مكان لهم فى حاضنات الأعمال.
6- عمل نظام للحوافز لدعمهم لإقامة المشروعات متناهية الصغر.
7- توفير أماكن لعرض منتجاتهم على الجمهور والترويج لهم.
8- إدراجهم فى المعارض التى يقيموها وعمل الدعايه لهم.
ثانياً : وزارة التربية والتعليم:
1- ادراج دروس عن المشروعات متناهية الصغر، وكيفية إقامتها وإدارتها والسمات والمهارات التى يجب أن يتحلى بها صاحب المشروع متناهى الصغر ضمن المنهج الدراسى للفئة العمرية من (18-15) سنة.
2-ادراج طريقة عمل دراسات الجدوى ضمن منهج تلك الفئة العمرية.
3-عمل ندوات تثقيفية للتلاميذ لتوعيتهم بأهمية إقامة المشروعات متناهية الصغر مع إبراز أمثلة للناجحين فيها لإثارة دافعيتهم.
ثالثاً : وزارة الاعلام بوسائلها المختلفة:
1.اعداد برامج للأسرة لتوعية جميع افرادها باختلاف اعمارهم بأهمية إقامة المشروعات متناهية الصغر لجميع أفراد الأسرة فى المستقبل.
2.عمل برامج خاصة لتوعية طلاب المرحلة العمرية (18-15) سنة بأهمية إقامة المشروعات متناهية الصغر وكيفية ذلك.
3.عمل أعلانات للتوعية بأهمية إقامة المشروعات متناهية الصغر وتشجيع ثقافة العمل الحر.
4.الإكثار من استضافة النماذج الناجحة من أصحاب المشروعات متناهية الصغر لإثارة دافعية تلك المرحلة العمرية لإقامة المشروعات متناهية الصغر وكذلك لإكسابهم الطموح لذلك فى المستقبل.
البحوث المقترحة :
1.دور الإعلان التليفزيوني فى إتخاذ قرار إقامة المشروعات متناهية الصغر.
2.أثر الدعاية للنماذج الناجحة لإصحاب المشروعات متناهية الصغر على الدافعية لإقامة المشروعات متناهية الصغر.
3.دور حاضنات المشروعات فى تنمية اتجاه الشباب نحو إقامة المشروعات متناهية الصغر.
4.دراسة تحليلية عن الفئة العمرية من طلبة المدارس التى تقيم المشروعات متناهية الصغر.