الفهرس 
AbstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 72 |  |  |
| | | from | 72 | | |
Abstract
التكاثر في الأوقات غير الصحيحة هو السبب الأكثر شيوعًا للعقم الظاهر أو انخفاض حجم القمامة في الكلبة. الكلب الداجن (كانيس مألوف) هو monoestrus غير موسمي. نتيجة لذلك ، فإن الكلبات تبيض بشكل تلقائي مرة أو مرتين فقط في السنة ويمكن أن تحدث الإباضة في أي وقت من السنة. تتضمن الدورة التناسلية ، أو الشبق ، للكلب المنزلي أربع مراحل: مقدمات ، شبق ، هجوع (تسمى أحيانًا metestrus) و anestrus.
تعد الدورة التناسلية للكلبة فريدة من نوعها عن الحيوانات الأليفة الأخرى حيث تبلغ مدتها 7 أشهر. تدوم وقفة البروستوس بمتوسط 9 أيام ، و 9 أيام شبق ، و 60 يومًا ، و 120 يومًا. الأساليب الحالية لرصد الأحداث المحيطة بالإباضة ، مثل تنظير المهبل ، وعلم الخلايا المهبلي ، والإشارات السلوكية ، وحجم الفرج ، ومقايسات هرمون الدم تُستخدم بنجاح ، ولكن لها قيود. يمكن أن تكون هذه الأساليب غير دقيقة ، أو غازية ، أو بأثر رجعي ، أو مكلفة ، و / أو ذات صلة سيئة بتركيزات الهرمونات الأساسية.
يقدم فسيولوجيا المبيض الفريد للكلبة تحديات في مراقبة نشاط المبيض حول التبويض. يحدث تليين البصيلات قبل الإباضة ولا تنهار البصيلات بعد الإباضة ، مما يجعل من الصعب التمييز بين بصيلات ما قبل التبويض و / أو CLs. قد تسمح الموجات فوق الصوتية الملونة دوبلر بملاحظة التغييرات في المبيض دون التحديات المرتبطة بالموجات فوق الصوتية في الوضع B.
في هذه الدراسة تمت مراقبة سبعة وعشرين حيوانًا يوميًا من بداية نزيف مقدمات الولادة ، وكانت أيام الاهتمام قبل الإباضة بخمسة أيام وبعدها بخمسة أيام.
هدفت الدراسة الأولى إلى دراسة استخدام الموجات فوق الصوتية دوبلر الملونة وعلاقتها بمسحة المهبل للكشف عن وقت الإباضة في الكلبة.
تم أخذ المسحات وتلطيخها بواسطة DIFF-QUICK staine ، وتم فحصها تحت المجهر ، وكانت الخلايا الأكثر انتشارًا عند الإباضة هي الخلايا المتقرنة (حوالي 90 ٪) ، وهناك عدم وجود الخلايا المتعادلة والخلايا البكتيرية ، باستخدام هذه الطريقة وحدها لا يمكن الاعتماد عليها للكشف عن الإباضة.
تم إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية للمبيض عبر البطن يوميًا باستخدام كل من مجسات محدبة دقيقة ومسبار خطي ، حيث يقع المبيض في الجهة الخلفية للكلية المماثل ، وتجدر الإشارة إلى أن فحص المبيض الأيمن أكثر صعوبة من المبيض الأيسر.
أظهرت النتائج أن:
1- في الموجات فوق الصوتية من النوع B ، تظهر الحويصلات على شكل بنية دائرية عديمة الصدى تزداد في الحجم حتى تصل إلى متوسط الحجم عند الإباضة حوالي 0.5 سم.
2- هناك بعض البصيلات غير المبيضة التي تظل عديمة الصدى بالموجات فوق الصوتية حتى 3 أيام بعد الإباضة ، والتي قد تكون سببًا في نقص الانخفاض الكبير في عدد الجريبات بعد 24 ساعة من الإباضة.
3- الجسم الاصفر هو هيكل ناقص الصدى وعادة ما يكون أكبر من حجم الجريب (حوالي 0.6 سم).
4- وتجدر الإشارة إلى أن كلا من الجريبات و CL كلاهما يبرزان من المبيض ، ولهذا السبب يصعب تتبع عدهم ، حيث تظهر جراب المبيض المحيط بالمبيض على شكل هالة شديدة الصدى ظهرت في بعض أيام التصوير.
5- زاد نضح الدم في المبيض تدريجيًا حتى وصل إلى ذروته في يوم الإباضة وفي بعض الحالات عند D 2 ، إلا أن الارتفاع المفاجئ في تدفق الدم كان مميزًا جدًا عن اليوم السابق.
6- كان الدم موضعيًا في مركز المبيض عند D 0 ، بينما كان أثناء تطور الجريب عند جدار الجريب وبعد الإباضة يتدفق الدم في كل من مركز وجدار CL.
7- أظهرت جميع الكلبات نفس النتائج تقريبًا لأقصى مستوى من الخلايا المتقرنة المكتشفة في يوم الإباضة (اليوم 0).
8- عند الشبق ، كانت 90 ٪ أو أكثر من الخلايا المتقرنة موجودة ، وكان هناك وفرة أقل من المخاط وخلايا الدم الحمراء ويمكن ملاحظة خلفية واضحة. كانت العدلات غائبة وكانت البكتيريا عادة لا تزال موجودة. في هجوع الدم ، تغيرت مجموعات الخلايا بشكل مفاجئ عند بداية هجوع الدم ، أظهر 20٪ على الأقل من الخلايا السطحية انخفاضًا كبيرًا بينما أظهر عدد الخلايا الوسيطة ارتفاعًا. غالبًا ما عادت العدلات للظهور ودماء حمراء
يمكن أيضًا العثور على الخلايا في بعض الأحيان
-------------------------------------------------- -------------------------------------
هدفت الدراسة الثانية إلى التحقق من أهمية استخدام الموجات فوق الصوتية دوبلر الملونة لتحديد وقت الإباضة مع العلاقة بين نضح دم المبيض أثناء مستوى هرمون الشبق وهرمون P واستخدام الملف الهرموني للكشف عن وقت الإباضة.
تم إجراء التصوير بالموجات فوق الصوتية للمبيض عبر البطن يوميًا باستخدام كل من المجسات الخطية والمحدبة الدقيقة.
تم أخذ عينات الدم يومياً ، وفصل مصل الدم بالطرد المركزي ثم تم استخدام مجموعات اليزا لتقدير مستوى هرمون البروجسترون في الدم.
أظهرت النتائج أن:
1- حالة مستوى هرمون P تزداد فوق المستوى الأساسي لتصل إلى 5-10 نانوغرام / مل حول الإباضة ، وتستمر في الزيادة لتصل إلى ذروتها 15-90 نانوغرام / مل ، ثم تنخفض تدريجيًا خلال 5 إلى 6 أسابيع حتى تصل إليها المستوى الأساسي مرة أخرى.
2- مع تقدم المرحلة المسامية ، زاد عدد ومدى وكثافة وحدات البكسل اللونية داخل المبيض تدريجياً. الزيادة في البكسل حدثت الزيادة في كثافة البكسل (تدفق الدم) حول ذروة LH ، لكنها أظهرت تباينًا بين الحالات.
3- كان هناك ارتفاع تدريجي في مستوى البروجسترون من (0.83 ± 0.13 نانوغرام / مل) في اليوم -5 للوصول إلى المستوى الأقصى في اليوم +5 (11.56 ± 0.33 نانوغرام / مل) ، سجلنا مستوى البروجسترون 5.43 ± 0.21 نانوغرام / مل في يوم الإباضة.
4- كان هناك اختلاف كبير في مستوى البروجسترون في أيام مختلفة من يوم -1 إلى يوم + 5 ، مع تسجيل أول اختلاف كبير في اليوم الأول.
5- كان هناك ارتباط بين تدفق الدم المرمز بالألوان في المبيض ومستوى هرمون البروجسترون في الدم.