Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج لتنمية بعض المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد باستخدام أسلوب التحليل التطبيقي
المؤلف
أحمد ، اميره حسن محمود
هيئة الاعداد
باحث / أميره حسن محمد
مشرف / أ. د. منى محمد علي جاد
مشرف / أ.م. د/منال كامل بهنس
مشرف / د/ أميرة عمر هواري
الموضوع
المهارات اللغويه . اضطراب التوحد . التحليل التطبيقى .
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
276 ص :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التجريبي والمعرفي
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية التربية للطفولة المبكرة - 1/1/2022
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

ملخص الدراسة باللغة العربية
مقدمة:
يُعد اضطراب التّوحد أحد الإعاقات النمائية التي تحدث في مرحلة الطفولة المبكرة خلال السنوات الأولى من عمر الطفل وتستمر معه مدى الحياة، فالتّوحد أكبر من مجرد حالة من الانطوائية أو الانعزالية، فهو خلل في التطور العصبي للجهاز العصبي المركزي يتميز بفشل في التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين، مع سلوك نمطي متكرر وثابت وصعوبة بالغة في ممارسة النشاطات اللغوية والحسية، وهو من الإعاقات النمائية الشاملة التي لا يزال يحيطها الكثير من الغموض في كافة جوانبها. ويُعد التواصل اللغوي من الملامح الشائعة لذوي اضطراب التّوحد، وتتفاوت درجات هذا التواصل وأشكاله من طفل إلى آخر، كما يعاني أطفال التوحد من نقص واضح في مهارات اللغة؛ لذا يقدم تحليل السلوك التطبيقي مجموعة من الاستراتيجيات الهامة تستخدم لزيادة السلوكيات المطلوبة والمحافظة عليها، وخفض أعراض التّوحد، وتعليم مهارات جديدة التي أثبتت فاعليتها في اكتساب أطفال التّوحد مهارات عديدة في مجالات تعلم اللغة، والمهارات الاجتماعية، بالإضافة إلى تحسين مهارات التعلم لديهم.
مشكلة الدراسة:
نبعت مشكلة الدراسة من تعارض نتائج الدراسات السابقة والتي أكدت على القصور الواضح في المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التّوحد، وعدم القدرة على التعبير بلغة واضحة ومفهومة، واستخدام ألفاظ متداخلة مع بعضها البعض مع حذف بعض الأصوات عند الحديث، وقلة المفردات اللغوية، وفشلهم في استخدام اللغة كوسيلة من وسائل الاتصال والتواصل بدون تدريب على ذلك، ومن ثمّ تحاول الدراسة التعرف على فاعلية أسلوب تحليل السلوك التطبيقي في تنمية المهارات اللغوية لدى هؤلاء الأطفال.

وبناءً على ذلك؛ تتحدد مشكلة الدراسة الحالية في الإجابة على السؤال التالي:
س: ما فاعلية برنامج لتنمية بعض المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التّوحد باستخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي؟
وتتفرع من هذا السؤال التساؤلات التالية:
- ما مدى فاعلية استخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي على تنمية المهارات اللغوية (الاستقبالية والتعبيرية) للأطفال ذوي اضطراب التّوحد؟
- ما أثر برنامج لتنمية بعض المهارات اللغوية (الاستقبالية والتعبيرية) باستخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي على أطفال التّوحد بعد مرور فترة زمنية؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
- تنمية بعض المهارات اللغوية الاستقبالية والتعبيرية لدى الأطفال ذوي اضطراب التّوحد باستخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي.
- قياس مدى استمرارية فاعلية البرنامج التدريبي لتنمية بعض المهارات اللغوية لدى الأطفال ذوي اضطراب التّوحد بعد مرور شهرٍ.
أهمية الدراسة:
أولًا: الأهمية النظرية:
- توضيح التأثيرات السلبية لقصور المهارات اللغوية على جوانب النمو المختلفة، وعلى تفاعل الطفل مع جميع المحيطين به.
- تتجلى أهمية الدراسة في كون البرنامج يتناول تدريبات لمهارات اللغة الاستقبالية والتعبيرية.
- تقدم الدراسة مزيدًا من المعلومات عن علم تحليل السلوك التطبيقي (ABA) والخلط بينه وبين برنامج لوفاس.
ثانيًا: الأهمية التطبيقية:
- تكمن أهمية الدراسة في إعداد وتصميم برنامج باستخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي (ABA) لتنمية بعض المهارات اللغوية (الاستقبالية والتعبيرية) مخصص لذوي اضطراب التّوحد.
- إعداد وتصميم بطاقة ملاحظة والتي تتمثل في تحديد أهم المشكلات والصعوبات وأوجه النقص والقصور في مهارات اللغة الاستقبالية، ومهارات اللغة التعبيرية.
- الاستفادة من أسلوب تحليل السلوك التطبيقي ((ABA كإجراء سلوكي مُنظم لتعليم أطفال التّوحد بخطوات متسلسلة لاكتساب المهارات اللغوية.
إجراءات الدراسة:
منهج الدراسة
استخدمت الباحثة المنهج التجريبي (تصميم المجموعة الواحدة) وذلك لفئة أفراد العينة في المُجتمع الأصلي والذي يعتمد على مجموعة واحدة تجريبية يتمّ تطبيق البرنامج عليها.
حدود الدراسة
الحدود البشرية (عينة الدراسة): تكونت عينة الدراسة من ( 8 ) أطفال من ذوي اضطراب التّوحد البسيط تتراوح أعمارهم من ( 5: 7 ) سنوات.
الحدود المكانية: تمّ تطبيق الدراسة الميدانية بمؤسسة دنيتنا لصناع التحدي ( D.C.M) بمدينة الشيخ زايد بالجيزة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
الحدود الزمنية: تمّ تطبيق البرنامج في ثلاثة شهور وأسبوع حوالي (13) أسبوعًا من
3/7 / 2021 إلى 10/10 / 2021 , بواقع (39) نشاط فردي ومدة النشاط تتراوح بين (35 إلى 45) دقيقة بواقع (3) أنشطة في الأسبوع.
أدوات الدراسة
قامت الباحثة باستخدام الأدوات التالية: -
1- مقياس (جيليام) لتشخيص التّوحد. (عادل عبد الله 2006)
2- استمارة جمع البيانات الأولية للأطفال ذوي اضطراب التّوحد. (إعداد الباحثة)
3- بطاقة ملاحظة للمهارات اللغوية (الاستقبالية والتعبيرية) للأطفال ذوي اضطراب التّوحد.
(إعداد الباحثة)
4- برنامج لتنمية بعض المهارات اللغوية (الاستقبالية والتعبيرية) للأطفال ذوي اضطراب التّوحد. (إعداد الباحثة)
الأساليب الإحصائية
قامت الباحثة باستخدام الأساليب الإحصائية التالية في معالجة البيانات:
1- إيجاد التجانس بين مُتوسطات رتب درجات الأطفال المجموعة التجريبية، من حيث العُمر، والذكاء، ودرجة التّوحد كا2.
2- إيجاد معامل الثبات باستخدام طريقة ألفا كرونباخ a-chronbach coefficient.
3- اختبار ولكوكسون (Wilcoxon) لإيجاد الفروق بين مُتوسطات رتب درجات أفراد العينة قبل تطبيق البرنامج وبعد تطبيق البرنامج وفي القياسيين البعدي والتتبعي على بطاقة ملاحظة المهارات اللغوية.
4- مُعادلة بيرسون.

نتائج الدراسة
أسفرت نتائج الدراسة عما يلي:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مُتوسطي رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب التّوحد في القياسين القبلي والبعدي لاستخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي من حيث اللغة الاستقبالية على بطاقة ملاحظة المهارات اللغوية ( الاستقبالية والتعبيرية) في اتجاه القياس البعدي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مُتوسطي رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب طيف التّوحد في القياسين القبلي والبعدي لاستخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي من حيث اللغة التعبيرية على بطاقة ملاحظة المهارات اللغوية ( الاستقبالية والتعبيرية) في اتجاه القياس البعدي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مُتوسطي رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب طيف التّوحد في القياسين القبلي والبعدي لاستخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي على بطاقة ملاحظة المهارات اللغوية ( الاستقبالية والتعبيرية) في اتجاه القياس البعدي.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مُتوسطي رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب طيف التّوحد في القياسين البعدي والتتبعي لاستخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي من حيث اللغة الاستقبالية على بطاقة ملاحظة المهارات اللغوية ( الاستقبالية والتعبيرية).
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مُتوسطي رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب طيف التّوحد في القياسين البعدي والتتبعي لاستخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي من حيث اللغة التعبيرية على بطاقة ملاحظة المهارات اللغوية ( الاستقبالية والتعبيرية).
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مُتوسطي رتب درجات الأطفال ذوي اضطراب طيف التّوحد في القياسين البعدي والتتبعي لاستخدام أسلوب تحليل السلوك التطبيقي على بطاقة ملاحظة المهارات اللغوية ( الاستقبالية والتعبيرية).