الفهرس 
Chronic kidney diseases in childrenOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 177 |  |  |
| | | from | 177 | | |
Abstract
حددت مجموعة عمل مبادرة جودة نتائج أمراض الكلى (KDOQI) التابعة لمؤسسة الكلى الوطنية (NKF) في عام 2013، مرض الكلى المزمن بأنه ”دليل على تشوهات هيكلية أو وظيفية في الكلى (تتجلى من خلل في الدم أو البول أو اختبار تصوير الكلية أو مرض في عينة من نسيج الكلى) التي تستمر لمدة 3 أشهر على الأقل، مع أو بدون انخفاض معدل الترشيح الكبيبي.
ويعد الحمل الزائد للسوائل هو عامل خطر مستقل للقلب والأوعية الدموية في مرضى غسيل الكلى عند الأطفال الذين يشيع لديهم ارتفاع ضغط الدم وتضخم البطين الأيسر.
وتُستخدم طرق تقليدية مثل ضغط الدم والفحوصات البدنية وزيادة الوزن لتقييم الحمل الزائد للسوائل لدى الأطفال المعتمدين على غسيل الكلى. ومع ذلك، فإن التقييمات السريرية قبل الغسيل الكلوي وتقديرات الوزن الجاف والحمل الزائد للسوائل ليست موثوقة بما فيه الكفاية بسبب عدم التوافق مع العلاج، مثل تناول السوائل بشكل أكبر مما هو موصوف، وزيادة الوزن بسبب النمو، وتقلب ضغط الدم المسبق بسبب الأدوية الخافضة للضغط. سبع مجموعات.
ولذلك يحظى استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية للرئة للكشف عن وجود ماء الرئة خارج الأوعية الدموية كعلامة على الحمل الزائد للسوائل في السنوات الماضية على اهتمام متزايد خاصة في المرضى البالغين الذين يخضعون لغسيل الكلى المزمن.
وتقل نسبة عدم وجود توافق صوتي بين الرئة والأنسجة المحيطة عندما تزداد كثافة الرئة بسبب الارتشاح، مما يؤدي إلى انعكاس وتردد جزئي لحزمة الموجات فوق الصوتية. يؤدي هذا إلى إنشاء مصنوعات ارتداد صدى منفصلة مفرطة الصدى تنشأ من الخط الجنبي المعروف باسم ”خطوط ب”. في المرضى البالغين، يرتبط القياس الكمي للخطوط ب مع الموجات فوق الصوتية للرئة بمياه الرئة خارج الأوعية الدموية. لا توجد خطوط ب بشكل عام في مرضى لا يعانون من حمل زائد للسوائل، وتظهر هذه الخطوط قبل الأعراض السريرية أو علامات الحمل الزائد للسوائل.
هدفت دراستنا إلى اكتشاف الحمل الزائد للسوائل عند الأطفال الذين يخضعون لغسيل الكلى باستخدام الموجات فوق الصوتية للرئة واستكشفت العلاقة بين العلامات السريرية الأخرى المستخدمة للكشف عن الحمل الزائد للسوائل ودرجة خط ب بالموجات فوق الصوتية. وأجريت الدراسة القائمة على الملاحظة في مستشفى بنها الجامعي، بوحدة أمراض الكلى للأطفال. من يناير 2021 إلى سبتمبر 2021، وشملت الأطفال الذين يتلقون غسيل الكلى من كلا الجنسين بعد الحصول على موافقة مستنيرة من والدي الأطفال. وتضمنت الدراسة ثلاثين مريضا.
تم إجراء التقييمات التالية للأطفال: أخذ التاريخ المرضى وإجراء الفحوصات العامة والخاصة وتسجيل الفحوصات المخبرية مثل اليوريا، الكريتيانين، الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، الهيموجلوبين.
تم تقييم نسبة السوائل للمرضى من خلال إجراء قياسات قبل وبعد غسيل الكلى. وتشير القياسات قبل غسيل الكلى إلى زيادة في سوائل الجسم (زيادة في الحجم). بينما أظهرت الفروق بين القيم قبل وبعد الغسيل الكلوى أن غسيل الكلى قلل من حالة الحمل الزائد للسوائل وكانت القيم بين جميع المتغيرات المقاسة ذات قيمة احصائية.
القياسات التي أجريت للمرضى:
أ) مقياس العلامات السريرية.
ب) تغيرات الوزن بما في ذلك الوزن الجاف وزيادة الوزن بين جلسات الغسيل الكلوى والوزن بعده.
ج) ضغط الدم (قبل وبعد غسيل الكلى)
د) درجة خط ب قبل وبعد غسيل الكلى.
وقمنا بتقييم تغييرات الموجات فوق الصوتية في الرئة مع الوقت بعد أن خضع مرضى غسيل الكلى لفحوصات الموجات فوق الصوتية في غضون 15 دقيقة من بدء غسيل الكلى ، وفي غضون 15 دقيقة من انتهاء الجلسة.
تمت زيادة معاملات حمل السوائل المقاسة قبل غسيل الكلى بما في ذلك الزيادة في مقياس العلامات السريرية وزيادة الوزن بين الجلسات. وبالنسبة لضغط الدم 14 مريضا (46.7٪) ظلوا طبيعيين أثناء فترة بين الجلسات دون استخدام الأدوية الخافضة للضغط. قياس ضغط الدم قبل غسيل الكلى يكشف عن أن ضغط الدم الانقباضي كان (120.5 ± 13.022) ومتوسط ضغط الدم الانقباضي كان (79.17 ± 7.777). قبل غسيل الكلى، كان متوسط درجة الخط ب الملاحظة (59.633 ± 42.811).
بعد جلسة غسيل الكلى، انخفض حمل السوائل داخل الجسم مما انعكس على علامات قياسه. حيث كان هناك انخفاض في وزن الجسم وضغط الدم الانقباضي والانبساطي. بينما لم يتحقق الوزن الجاف لجميع المرضى في جميع جلسات غسيل الكلى. حيث حقق 14 مريضا (46.7) الوزن الجاف. كان متوسط الفرق بين الوزن الذي تم تحقيقه بعد الغسيل والوزن الجاف المستهدف (0.4373 ± 0.398). كان هناك انخفاض كبير في العدد الإجمالي للخطوط ب. انخفض متوسط العدد الإجمالي للخطوط ب. انخفضت درجات الخط ب بشكل كبير بعد غسيل الكلى في مجموعة الوزن الجاف ومجموعة الوزن غير الجاف وكان الفرق بين المجموعتين ذا دلالة إحصائية.
كان هناك ارتباط إيجابي قوي بين العدد الإجمالي للخطوط B قبل الغسيل الكلوى وزيادة الوزن بين الجلسات. بينما كانت هناك علاقة ارتباط موجبة ذات دلالة احصائية بين العدد الكلي للخطوط ب قبل الغسيل وضغط الدم الانقباضي. في الوقت نفسه، كان هناك ارتباط إيجابي ذات دلالة احصائية بين العدد الكلي للخطوط B وضغط الدم الانبساطي. بالإضافة إلى ذلك، كانت الارتباطات بين الحمل الزائد للسوائل التي تحددها المقياس السريري والعدد الإجمالي للخطوط ب قبل غسيل الكلى ارتباطًا إيجابيًا قويًا.
في تقييمات ما بعد غسيل الكلى بينما يتم تقليل الحمل الزائد، كان هناك ارتباط إيجابي قوي بين العدد الإجمالي للخطوط ب بعد غسيل الكلى وفقدان الوزن الزائد. بالإضافة إلى ذلك ، كانت الارتباطات بين العدد الإجمالي للخطوط ب بعد غسيل الكلى والحجم المتبقي المحسوب على أساس الفرق بين الوزن المحقق للوزن الجاف بعد غسيل الكلى ارتباطًا إيجابيًا ذات دلالة احصائية. بينما كانت هناك علاقة ارتباط موجبة ذات دلالة احصائية بين العدد الكلي للخطوط ب وضغط الدم الانقباضي بعد غسيل الكلى. في الوقت نفسه، كان هناك ارتباط إيجابي معنوي بين العدد الإجمالي للخطوط ب بعد غسيل الكلى وضغط الدم الانبساطي بعد غسيل الكلى.
الاستنتاج:
من النتائج المذكورة أعلاه، فإنه يمكن إستنتاج أن:
الموجات فوق الصوتية للرئة يمكنها تقييم تغير حجم السوائل لمرضى غسيل الكلى للأطفال في الوقت الفعلي. في دراستنا ، انخفضت درجات الخط ب بعد غسيل الكلى. وتعكس الموجات فوق الصوتية للرئة التغيرات السريعة في نسبة سوائل الجسم خلال فترة قبل الغسيل والتغيرات البطيئة في الحجم خلال فترة الغسيل. أظهرت المراقبة القائمة على الموجات فوق الصوتية للرئة أن الحمل الحجمي للأطفال زاد تدريجياً دون ظهور علامات سريرية واضحة مثل زيادة الوزن بين جلسات الغسيل وضغط الدم ودرجة السوائل السريرية التي أظهرت ارتباطًا إيجابيًا بنتيجة الخط ب. وبالتالي ، يمكن أن تكون الموجات فوق الصوتية للرئة طريقة قيمة لمراقبة حجم سوائل الجسم في حالات غسيل الكلى للأطفال.
التوصيات:
اعتمادًا على نتائج هذه الدراسة ، يوصى بالإرشادات التالية:
• يجب استخدام الموجات فوق الصوتية للرئة كطريقة سهلة لاكتشاف الحمل الزائد لسوائل الجسم عند الأطفال أثناء غسيل الكلى المداومة.
• تستحق الدراسات التدخلية الاهتمام لتحديد الفوائد السريرية طويلة الأجل لتحسين الوزن المستهدف للأطفال باستخدام الموجات فوق الصوتية للرئة.
• هناك حاجة لدراسات إضافية حول الفائدة المحتملة من الموجات فوق الصوتية للرئة في الكشف عن حمل السوائل في إصابات الكلى الحادة وغسيل الكلى البريتوني.
• أجريت هذه الدراسة في مستشفى واحد وكان عدد المرضى محدوداً. لا يمكننا التنبؤ بأن نتائج الدراسة ستكون صالحة لمختلف الفئات العمرية للأطفال.
• تم إجراء قياسات ما بعد الغسيل الكلوي بعد 15 دقيقة من انتهاء جلسات غسيل الكلى لأن المرضى الذين شملتهم الدراسة لم يرغبوا في الانتظار في المستشفى بعد الجلسات. إذا كان من الممكن إجراء قياسات بعد ساعتين على الأقل من الجلسات ، فيمكن الحصول على نتائج أكثر وضوحًا في قياسات ما بعد غسيل الكلى.