Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنظيم الذاتي وعلاقته بوسع الذاكرة العاملة لدى ذوى صعوبات التعلم/
المؤلف
إدريس، أسماء رشاد على.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء رشاد على إدريس
مشرف / سنية جمال عبد الحميد
مشرف / طارق زكى موسى
مناقش / محمد نجيب الصبوة
مناقش / احمد محمود موسى
الموضوع
الفئات الخاصة - تعليم 103632
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
242 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
16/4/2002
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

ملخص الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلى بحث العلاقة الارتباطية بين تنظيم الذات (مقاسًا في الدراسة الحالية في المجال التعليمي بخطط التعلم المنظم ذاتيًا) ووسع الذاكرة العاملة (مقاسًا بالأداء على مهام المدى المعقد)، وصعوبات التعلم (مقاسة بمقياس تقدير صعوبات التعلم وأدوات أخرى)، لدى ذوي صعوبات التعلم والعاديين، والكشف عن كل من الفروق بين ذوي صعوبات التعلم والعاديين في خطط التعلم المنظم ذاتيًا ووسع الذاكرة العاملة، والفروق بين الذكور والإناث في خطط التعلم المنظم ذاتيًا ووسع الذاكرة العاملة.
فروض الدراسة
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائيًا بين خطط التعلم المنظم ذاتيًا ووسع الذاكرة العاملة (مدى العملية، ومدى التماثل) لدى كل من ذوي صعوبات التعلم والعاديين.
2- توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات ذوي صعوبات التعلم والعاديين على درجات كل من مقياسي خطط التعلم المنظم ذاتيًا وأبعاده الفرعية ووسع الذاكرة العاملة ببُعديه (مدى العملية، ومدى التماثل) في اتجاه العاديين.
3- لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات الذكور والإناث لكل من ذوي صعوبات التعلم والعاديين على درجات مقياسي خطط التعلم المنظم ذاتيًا وأبعاده الفرعية، ووسع الذاكرة العاملة ببُعديه (مدى العملية، ومدى التماثل).
عينة الدراسة
تكونت عينة الدراسة الأساسية من (120) طالبًا وطالبة تراوحت أعمارهم من (12 -16) عامًا، منهم (60) طالبًا وطالبة من ذوي صعوبات التعلم من الذكور والإناث بالتساوي بمتوسط عمري (13,93) وانحراف معياري (1,59) عامًا ومتوسط الذكاء (98,15) وانحراف معياري (8,17) درجة، و(60) طالبًا وطالبة من العاديين من الذكور والإناث بالتساوي بمتوسط عمري (13,62) وانحراف معياري (1,50) عامًا ومتوسط الذكاء (100,90) وانحراف معياري (8,11) درجة، تم اختيارهم من خمس مدارس بالمرحلة الإعدادية بإدارة ساقلتة التعليمية (بنين، وبنات)، من طلاب الصفوف (الأول والثاني والثالث الإعدادي)، وتم تحقيق التكافؤ بين ذوي صعوبات التعلم والعاديين في كل من العدد والنوع والعمر ومعدل الذكاء.
أدوات الدراسة
انقسمت أدوات الدراسة إلى
1- أدوات الضم أو الاستبعاد لاختيار عينة صعوبات التعلم والعاديين وضبط العينة وهي:
أ‌- مقياس تقدير صعوبات التعلم الأكاديمية في اللغة العربية والرياضيات، قامت الطالبة بإعداده لقياس مجموعة من الصعوبات في القراءة والكتابة والرياضيات.
ب‌- اختبار الفرز العصبي السريع ”موتي وآخرون” Mutti et al. (1978) ترجمة مصطفي كامل )2005(، وهو يُعد مؤشرًا على وجود صعوبات تعلم.
ت‌- بطارية مقاييس التقدير التشخيصية لصعوبات التعلم فتحي الزيات )2015).
ث‌- البطارية المختصرة لمقياس ستانفورد- بينية للذكاء ”الصورة الخامسة” محمد طه وآخرون )2011) وذلك لقياس وضبط معدل ذكاء العينة الكلية ولاستبعاد من يحصلون على نسبة ذكاء أقل من المتوسط من ذوي صعوبات التعلم.
2- أدوات قياس متغيرات الدراسة
أ‌- مقياس خطط التعلم المنظم ذاتيًا للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم أمل عبد المحسن )2008).
ب‌- مقياس وسع الذاكرة العاملة: مهمة مدي العملية أشرف ”محمد نجيب”) 2009)، ومهمة مدى التماثل (إعداد الطالبة).
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة
استُخدِمت الطرق والأساليب الإحصائية التالية لضبط العينة وتحليل بيانات الدراسة:
1- المتوسط والانحراف المعياري.
2- معامل الارتباط المستقيم لـ بيرسون.
3- معامل ألفا كرونباخ.
4- اختبار ”ت” T test .
5- اختبار كولموجروف-سيمرنوف.
نتائج الدراسة
تحققت بعض فروض الدراسة ولم يتحقق بعضها الآخر، وتحقق البعض منها جزئيًا، وبيان ذلك كالتالي:
1- وجود علاقة ارتباطية سالبة غير دالة إحصائيًا بين الدرجة الكلية لخطط التعلم المنظم ذاتيًا وأبعادها الفرعية بالدرجة الكلية بوسع الذاكرة العاملة وبُعديه مدى العملية ومدى التماثل لدى ذوي صعوبات التعلم والعاديين، ووجود ارتباط سالب ودال إحصائيًا بين خطط (البحث عن المعلومات، والتسميع والتذكر) للتعلم المنظم ذاتيًا وبُعد مدى التماثل لدى العاديين.
2- وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات درجات ذوي صعوبات التعلم والعاديين في كل من الدرجة الكلية لخطط التعلم المنظم ذاتيًا وخططه الفرعية والدرجة الكلية لوسع الذاكرة العاملة وبُعديه (مدى العملية، مدى التماثل) وذلك في اتجاه العاديين.
3- لم توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث ذوي صعوبات التعلم والعاديين في كل من الدرجة الكلية لخطط التعلم المنظم ذاتيًا وخططه الفرعية، فيما عدا خطة التسميع والتذكر وُجدت فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث في اتجاه الإناث لدى العاديين، والدرجة الكلية لوسع الذاكرة العاملة وبُعديه (مدى العملية، مدى التماثل) ووُجِد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث على بُعد مدى التماثل في اتجاه الذكور لدى العاديين. نوقشت نتائج الدراسة في ضوء فروضها والدراسات السابقة والإطار النظري.