Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تدريبى مقترح لتنمية المهارات الإجتماعية للأخصائيين الإجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية=
المؤلف
فهمى، اسماء عبدالحكم.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء عبدالحكم فهمي ابوالعلا
مشرف / عبير حسن مصطفى علام
مناقش / نظيمه محمود سرحان
مناقش / رجاء عبدالكريم
الموضوع
خدمة اجتماعية-مجالات.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
191ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
29/6/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - مجالات الخدمة الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

أولاً :مشكلة الدراسة :
تعد المهارات الاجتماعية إحدى المظاهر الرئيسية التي تتصف بها حياتنا المعاصرة ،وهي جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان ،ولا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يتمتع بإحدى هذه المهارة ،والمهارات الاجتماعية هي شكل من أشكال المهارات الحياتية .
وتعتبر فئة المعاقين حركيًا أشد شرائح المجتمع التي يجب توجيه الاهتمام إليها ورعايتها حتى تكون عنصر إنتاج فاعل في المجتمع وإن إهمالها فيه إهدار لجانب من الطاقات البشرية كما وأن الالتفات عنها وتجاهلها يدفع أصحابها إلى توجهات أخرى تضر بالمجتمع وأمنه وسلامة أفراده وممتلكاتهم. والإعاقة الجسمية هي نوع من القصور الجسمى الذى يؤثر على حياة المعاق سواء في حركته أو أدائه أو تكيفه مع نفسه ومع الآخرين في إطار البيئة التي يعيش فيها .أى أن الإعاقة الجسمية هى عجز في إحدى وظائف أعضاء الجسم سواء أكانت أعضاء متصلة بالحركة الأطراف أو المفاصل ،أو أعضاء متصلة بالحياة كالقلب أو الرئتين أو الكبد أو الكِليه وماشابه ذلك،وفي الأونة الاخيرة ازداد اهتمام الخدمة الاجتماعية ببرامج تدريب الأخصائيين الاجتماعيين على استخدام المهارات الاساسية لممارسة العمل مع الأفراد والأسر على حد سواء ،وقد أوضحت الدراسات التي أجريت في هذا المجال أن استخدام مهارات معينة كالإنصات والاستماع ،الاستجابة ،والمشاركة بالتعبير عن المشاعر والتوجيه يكون لها نتائج إيجابية في تحقيق العلمية العلاجية .يميل الناس الذين يتمتعون بالمهارات الاجتماعية إلي إحاطة أنفسهم بدائرة واسعة من المعارف ،والي البحث عن ارضية مشتركة مع الناس الذين يملكون المهارة نفسها ،أي الميل إلى تقوية العلاقات فالتدريب على المهارات الاجتماعية قد يكون أمراً ضروريا في إحداث تغييرات حقيقية في حياة الأفراد الذين تنقصهم الكفاءة الاجتماعية.وبناء على ذلك تسعى هذه الدراسة إلى تساؤل رئيسى وهو
فإن الدراسة الحالية تسعى إلى ” تحديد أهم المهارات الاجتماعية التي تُعِين الأخصائي الاجتماعي كممارس عام بمؤسسات الإعاقة حركياً.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في العنوان التالي ”ما البرنامج التدريبي المقترح لتنمية المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية”
ثانياً:أهمية الدراسة :تحددت اهمية الدراسة في النقاط التالية:
1- تتمثل أهمية الدراسة في أن نسبة الإعاقة في مصر من واقع بيانات تعداد السكان لسنة (2017)أن ((2.5%)من ذوى الصعوبات من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة)و (10.6%)ذوي الصعوبات من الدرجة البسيطة إلى المطلقة)ونسبة الاعاقة الحركية بين الشباب (0.54%) ومن الأطفال(0.48%)وكانت النسبة الكلية(1.34%)من الدرجة الكبيرة إلي المطلقة والنسبة الكلية من الدرجة البسيطة إلى المطلقةالكلية(6.32%) وهي أعلي نسبة بين الإعاقات.( )
2- تتمثل أهمية الدراسة في محأولة إلقاء الضوء على تنمية بعض المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية.
3- يمكن الاستفادة من البرنامج من قبل المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين والتربويين عند تخطيط وتصميم وإعداد برامج تدريبية لتنمية المهارات الإجتماعية .
6- التأكيد على مسئولية الخدمة الإجتماعية بصفة عامة وقسم المجالات بصفة خاصة لتنمية المهارات الأخصائيين الاجتماعيين بمؤسسة الإعاقة الحركية.
7- تعتبر الفئة الأولى بالرعاية والاهتمام وذلك يساعد في نهوض المجتمع ورقيه.
ثالثا:اهداف الدراسة :
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي وهو : ”التوصل إلى برنامج تدريبى مقترح لتنمية المهارات الاجتماعية للأخصائيين الإجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية”
وينبثق من هذا الهدف الرئيسىي مجموعة من الأهداف الفرعية:-
1- تحديد أنواع المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية.
‌أ- تحديد مهارة الاتصال للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية .
‌ب- تحديد مهارة حل المشكلة للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية.
‌ج- تحديد مهارة الملاحظة للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية .
‌د- تحديد مهارة التعاطف مع الآخرين للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية 2- تحديد الاحتياجات التدريبية الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية .
3- وضع برنامج تدريبي مقترح لتنمية المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية.
رابعًا:تساؤلات الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تساؤل رئيسى وهو ” ما البرنامج التدريبى المقترح لتنمية المهارت الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية ”
ويبثق من هذا التساؤل الرئيسى مجموعة من التساؤلات الفرعية:-
1-ما المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية؟
2- ما الاحتياجات التدريبية اللأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية؟
3- ما المكونات البرنامج التدريبي المقترح لتنمية المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية؟
خامسًا:مفاهيم الدراسة:
1-مفهوم المهارات الاجتماعية.
2- مفهوم الإعاقة الحركية.
سادساً: الاجراءات المنهجية للدراسة:
ا- نوع الدراسة : تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية التي يتم من خلالها تقرير خصائص ظاهرة معينة أو موقف معين تغلب عليه صفة التحديد والتي يحأول فيها وصف وتحليل المهارات الاجتماعية التي يجب أن يكتسبها الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية ،وتحدد كذلك أنواع تلك المهارات ،وتحدد الاحتياجات والمعوقات والمقترحات من وجه نظر الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية.
2- المنهج المستخدم :استعانت الدراسة في دراستها منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية بمدنية اسيوط.
3- أدوات الدراسة:
أ- أداة جمع البيانات :اعتمدت الدراسة في هذه الدراسة على استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية .
ب- أدوات تحليل البيانات :استخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب والمعالجات الاحصائية التي تتفق مع طبيعة الدراسة الراهنة،وهي :
1- التكرار.
2- النسب المئوية .
3- مجموع الأوزان .
4- المتوسط الوزني المرجح.
5- القوة النسبية .
6- المتوسط العام.
7- معامل ثبات ( ألفا – كرونباخ).
سابعا :مجالات الدراسة:
1- المجال المكاني :وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة بمؤسسات الإعاقة الحركية بمدنية أسيوط.
2- المجال البشري :وتم اختيار المجال البشري لهذه الدراسة وهم الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية وعددهم (60) اخصائي.
3- المجال الزمني:وهي فترة جمع البيانات من الميدان وهي الفترة من 1/4/2020 الي 30/4/2021.
ثامناً : نتائج الدراسة :
توصلت نتائج الدراسة الي الاتي
1-النتائج العامة الخاصة بالمهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية .
أ- أوضحت نتائج الدراسة أهم المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية مهارة الاتصال بنوعيها
1-مهارة الاتصال اللفظي ،وذلك بقوة نسبية بلغت (66.5) ومتوسط وزني قدره (1.98) مستوى ضعيف .
2-مهارات الاتصال الغير اللفظي وذلك بقوة نسبية بلغت (59.63%) ومتوسط وزني قدره (1.30) مستوى ضعيف .
ب- أوضحت نتائج الدراسة أهم المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية مهارة حل المشكلة ، وذلك بقوة نسبية بلغت (57.26%) و متوسط وزنه قدرة (1.72)للبعد ككل مما يدل على أن درجة امتلاك هذه المهارة ضعيفة
ج- أوضحت نتائج الدراسة أهم المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية مهارة الملاحظة ، تشير بيانات الجدول السابق إلى مهارة الملاحظة ومن وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية ،وذلك بقوة نسبية بلغت (53.06%) وهذه نسبة ضعيفة حيث أن متوسط وزني قدرة (1.59)للبعد ككل
د- أوضحت نتائج الدراسة أهم المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية مهارة التعاطف مع الآخرين.، وذلك بقوة نسبية بلغت (58.44%) وهذه نسبة ضعيفة حيث أن متوسط وزني قدرة (1.75)للبعد ككل.
2-النتائج العامة الخاصة بالاحتياجات التدريبية اللازمة لتنمية المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية
أ- أوضحت نتائج الدراسة أن أهم الاحتياجات التدريبية اللازمة لتنمية المهارات الاجتماعية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية
أ- والحاجات المعرفية ،وذلك بقوة نسبية بلغت (78.38%) ومتوسط وزني قدره (2.35) مستوى جيد.
ب-والحاجات القيمية ،وذلك بقوة نسبية بلغت (89.14%) ومتوسط وزني قدره (2.68) مستوى مرتفع.
جـ -جداً والحاجات المهارية ،وذلك بقوة نسبية بلغت (82.93%) ومتوسط وزني قدره (2.49) مستوى مرتفع جداً.
3-النتائج العامة للتسأولاًت الخاصة بالمعوقات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية.
أ- أوضحت نتائج الدراسة أكثر المعوقات المرتبطة بالأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية أنفسهم من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية ،حيث بلغت القوة النسبية لتلك المعوقات (79.22%)مجموع أوزان تصل إلى (713)،أي أن الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية يواجهون معوقات عند عملهم مع المستفيدين
ب- أوضحت نتائج الدراسة أكثر المعوقات المرتبطة بمؤسسات الإعاقة الحركية من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية ،حيث بلغت القوة النسبية لتلك المعوقات (85.33%)مجموع أوزان تصل إلى (768) أي أن مؤسسات الإعاقة الحركية تواجه معوقات عند عملهم مع المستفيدين ومستوى مرتفعة جداً
ج- أوضحت نتائج الدراسة أكثر المعوقات المرتبطة بأسر المعاقين حركياً عند العمل وذلك بقوة نسبية بلغت (80.67%)ومتوسط وزني قدره (2.42)ومستوى متوسط
د- أوضحت نتائج الدراسة أكثر المعوقات المرتبطة بالمعاقين حركياً عند العمل وذلك بقوة نسبية بلغت (80.33%)ومتوسط وزني قدره (2.41)ومستوى متوسط
4- النتائج العامة للتسأولاًت الخاصة بمقترحات التغلب على معوقات قيام الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية.
1-أهم المقترحات التي تسهم في التغلب على المعوقات المرتبطة الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمؤسسات الإعاقة الحركية نفسه وذلك بقوة نسبة بلغت (87.44%)آراء مجتمع الدراسة من الأخصائيين الاجتماعيين ،ومتوسط وزن قدره (2.62)
2-أهم المقترحات التي تسهم في التغلب على المعوقات المرتبطة بمؤسسات الإعاقة الحركية نفسه وذلك بقوة نسبة بلغت (88.89%)آراء مجتمع الدراسة من الأخصائيين الاجتماعيين ،ومتوسط وزن قدره (2.67).
3-أهم المقترحات التي تسهم في التغلب على المعوقات المرتبطة بأسر المعاقين حركياً.وذلك بقوة نسبة بلغت (91.44%)آراء مجتمع الدراسة من الأخصائيين الاجتماعيين ،ومتوسط وزن قدره (2.74).
4- أهم المقترحات التي تسهم في التغلب على المعوقات المرتبطة بالمعاقين حركياً.وذلك بقوة نسبة بلغت (90.22%)آراء مجتمع الدراسة من الأخصائيين الاجتماعيين ،ومتوسط وزن قدره (2.71