Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام الاستشعار من البعد في دراسة الجيومورفولوجيا الحيوية
لمنطقة رأس محمد
/
المؤلف
محمد ، محمد عبد الغني محمود .
هيئة الاعداد
مشرف / محمد عبد الغني محمود محمد
مشرف / عادل عبد المنعم السعدني
مشرف / محمد مجدي تراب
مشرف / علاء الدين حسن النهرى
الموضوع
الجيومورفولوجيا الحيوية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
186ص.- :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
23/11/2021
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية الاداب - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 216

from 216

المستخلص

استخدامالاستشعارمنالبعدفيدراسةالجيومورفولوجياالحيويةلمنطقةرأسمحمد
لقد كان هناك توسع ملحوظ في البحث في مجال الجيومورفولوجيا الحيوية منذ 1970م والذي يشمل العلاقةالمعقدة والثنائية بين البيولوجيا والبيئة والجيومورفولوجيا خلال نطاق واسع زمنيا ومكانيا. لقد تم تحقيق تقدم كبير في الجوانب النظرية والمنهجية والفكرية والتطبيقية للجيومورفولوجيا الحيوية.من خلال نظرة عامه علي الأبحاثالأساسيةالمنشورة والحلقات الدراسية علي مدار هذه الفترة الزمنية يتضح نمو كبير في مجال الجيومورفولوجيا الحيوية من حيث الفهم الكمي والتداخل الحيوي الجيومورفولوجي.
تهدف دراسة الخصائص الطبيعية لمنطقة الدراسة إلي التعرف علي أنواع الصخور وخصائصها اللثيولوجية ودراسة الخصائص البنيوية ومدي تأثيرها علي مورفولوجية منطقة الدراسة ومعرفة مدي تأثيرها علي الجيومورفلوجيا الحيوية بشكل خاص ،كما يرتبط التركيب الجيولوجي والبنيوي لمنطقة رأس محمد بالتطور الجيولوجي للأراضي المصرية عامة كما تتميز الصخور الساحلية بمجموعة نموذجية من الأشكال التي تنتج عن مجموعة من العمليات الفزيائية والكيمائية والبيولوجية.
تسكن السواحل الصخرية مجموعة من القواقع والشيتونات وغيرها من الكائنات الحية وهي تعتبر من الحافرات الحيوية التي تعيش في منطقة المد كما يمكن من خلال الحيوانات الحافرة أن تقوم بتغير شكل الأرض وترسيب كميات كبيرة من الرواسب علي السطح في شكل تلال أو أكوام أمثلة سرطان البحر كما يمتد بطول المنطقة الرصيف المرجاني وهو نوع من الأرصفة الحيوية وهي توجد بصورة آطر متقطعة في أماكن السيول ولكنها غالباً ما تتشكل في أحزمة تحيط بالرؤوس البحرية بالقرب من خط الساحل.
تتعدد أنواع الشعاب المرجانية في منطقة الدراسة وقد قسم العلماء الشعاب المرجانية إلي أربع أنواع رئيسية هما الشعاب الهامشية Fringing Reefs و الشعاب الحاجزية Barrier Reefs وشعاب القطع المرجانية Patch Reefsوشعاب الحلقة المرجانية Atolls Reefs. كما قام الطالب بالتوزيع الجغرافي للأنواع الشعاب المرجانية بمنطقة الدراسة علي النحو التالي:
- الشعاب المرجانية الهامشيةFringing Reefs.
- الشعاب المرجانية الحاجزية Barrier Reefs.
- شعاب القطع المرجانية Patch Reefs.
ويؤدي توافر العوامل البيئية الرئيسية كما سبق الذكر من ارتفاع درجة الملوحة وانخفاض درجات الحرارة والشفافية وقلة المواد العالقة بمياه منطقة الدراسة إلى نمو الشعاب المرجانية في الجانب الغربي ناحية خليج السويس أكثر من خليج العقبة.
التوزيع الجغرافي للأشجار المانجروف بمحمية رأس محمد تنمو علي الشواطئ الرملية وتظهر أشجار المانجروف بمنطقة رأس محمد في ثلاث مواقع هي قناة المانجروف ويوجد بها حوالي 89 شجرة بمساحة 2 هكتار يبلغ طولها حوالي 1.2 كم وتتراوح ارتفاعات أشجار المانجروف بها بين (4.5-0.5) متر، الخليج الخفي (البحيرة المسحورة) يبلغ طول الخليج 1.9 كم وعرضة حوالي 300 متر تقريبا ويصل أقصي مد فيه إلي حوالي 950 متر وتتراوح ارتفاعات أشجار المانجروف به بين (1.80-0.70) متر ويبلغ متوسط قطر الجذع للأشجار3 سم كما تتراوح المسافات بين الشجيرات بين
(4-0.5) متر، بجوار بوابة رأس محمد الحجرية يصل ارتفاع أشجار المانجروف بها بين (1:0.5) متر تقريبا أي أنها باردات لنمو الأشجار بهذه المنطقة.
الظاهرات الجيومورفولوجية الدقيقة المرتبطة بمستنقعات المانجروف يرتبط نمو غابات المانجروف بنطاق المد والجزر تترسب التكوينات الأدق حجماً باتجاه البحر، وبالتالي يؤثر ذلك في تباين درجة انحدار تلك المسطحات كلما ابتعدنا عن خط الشاطئ.
تعتبر التعرية الحيوية عامل رئيسي في ظهور العديد من أشكال الجيومورفولوجيا الحيوية وتأتي هذه الأشكال في الصخور الساحلية الناتجة عن التعرية الحيوية والعمليات الفيزيائية والكيمائية كما تلعب الأمواج وكذلك المد والجذر علي المساعدة في التعرية الحيوية والتآكل البيولوجي في تشكيل سواحل منطقة الدراسة.
تلعب سرطانات البحر دورًا مهمًا في خلط الرواسب في النظم البيئية للأشجار المانجروف وكذلك نوع البكتريا التي تعيش حول مخلب سرطان البحر تختلف عن البكتريا المتواجدة علي أشجار المانجروف ولكن أنشطتها الوظيفية تظل متشابهة بشكل ملحوظ فيقوم بجلب الرواسب من الطبقات السفلي إلى السطح والعكس بنفس الطريقة اختلاط الرواسب يؤدي إلي تغير في التكوين البيوكميائي للرواسب المحيطة مكونا بؤرة من التفاعلات المؤكسدة التي تغير نوع البكتريا.