Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النمذجة الخرائطية للسيول وأخطارها فيما بين منطقتي القصير وسفاجا =
المؤلف
قناوي، أسماء السيد عبد الرحمن محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء السيد عبد الرحمن محمد قناوي
مشرف / محمد إبراهيم محمد شرف
مناقش / ماجد محمد شعلة
مناقش / فتحي عبد العزيز أبو راضي
الموضوع
الجغرافيا الطبيعية - محافظة البحر الأحمر. الخرائط. السيول. الأمطار.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
399 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 435

from 435

المستخلص

أهداف الدراسة:-
تهدف الدراسة إلى تحقيق ما يلي:-
1- تحديد مواضع السيول بمنطقة الدراسة ونطاقات تركزها.
2- تحليل الخصائص الطبوغرافية، والجيولوجية بمنطقة الدراسة؛ للتعرف على التكاوين، والتراكيب الجيولوجية التي تؤثر بشكل مباشر في تحديد معدلات تسرب المياه من مكان لآخر، وتأثير ذلك في الجريان المائي وتجمع المياه، وتراكمها في أحواض التصريف، كما تؤثر طبوغرافية المنطقة في التعرف على طبيعة الجريان من حيث تحديد اتجاهه وسرعته.
3- تحليل تكرارية هطول المطر وحدوث السيول.
4- الربط بين جريان وتراكم مياه السيول، وارتفاعات وتضرس سطح الأرض؛ للوقوف على الأسباب الحقيقية التي تعترض مجرى السيل وتراكم مياهه، مما يتسبب في تجمع المياه في نطاقات معينة دون أخرى الأمر الذي يشكل خطرًا على حياة الإنسان ومظاهر نشاطه البشري.
5- بناء نظام معلوماتي خرائطي لمنطقة الدراسة مقترن بنمذجة مخاطر السيول.
6- نمذجة النواحي المورفومترية والهيدرولوجية (الأمطار، الفواقد، والجريان)؛ لاستخلاص النتائج التي تعطي إمكانية تحديد خصائص وطبيعة الجريان، وكميات المياه أثناء حدوث السيول، وهو ما يفيد في بناء نظام إنذار مبكر للحد من الآثار التدميرية للسيول.
7- بناء نموذج لتقدير حجم السيول ومستويات خطورتها.
8- بناء نموذج لتصنيف مخاطر السيول على أشكال استغلال الأرض بمنطقة الدراسة؛ للوقوف بشكل دقيق على المناطق المعرضة لهذا الخطر.
قدمت الدراسة تحليلًا للوضع الطبوغرافي والمورفومتري والجيولوجي في منطقة الدراسة عبر بناء قاعدة بيانات جغرافية متكاملة تشمل الخصائص الطبيعية والبشرية بمنطقة الدراسة من خلال تطبيق نظم المعلومات الجغرافية GIS وخرجت الدراسة بمجموعة من المتغيرات التي ساهمت وبشكل فعال في فهم طبيعة أخطار السيول بمنطقة الدراسة عبر تكامل تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والتحليلات الاحصائية.
تقع منطقة الدراسة على ساحل البحر الأحمر في وسط الصحراء الشرقية بين دائرتي عرض 46ً 4َ 26ْ و33ً 49َ 26ْ، وبين خطي طول ً50 30َ 33ْ و11ً 17َ 34ْ, وتطل المنطقة على البحر الأحمر بمسافة 80 كم تقريبًا، تبدأ من مدينة سفاجا شمالًا (عند مصب وادي البارود) حتى مدينة القصير جنوبًا (عند مصب وادي العمباجي)، ويتراوح عرض المنطقة ما بين (37-71) كم من الشرق إلى الغرب.
يحد المنطقة من الشرق البحر الأحمر، ومن الغرب خط تقسيم المياه الذي يفصل ما بين أنظمة التصريف التي تصب في البحر الأحمر عبر منطقة الدراسة عن تلك التي تصب في حوض وادي النيل، ويحد المنطقة من الجنوب خط تقسيم المياه بين وادي العمبجي بمنطقة الدراسة وبين وادي الزريب خارج منطقة الدراسة، في حين يحد المنطقة من الشمال خط تقسيم المياه لوادي البارود.
وقد جاءت تلك الدراسة في خمسة فصول, تسبقها مقدمة تناولت عدة نقاط وهى: تحديد موقع منطقة الدراسة, أسباب اختيار الموضوع, الدراسات السابقة, وأهداف الدراسة, ومناهج الدراسة وأساليبها, ومصادر جمع البيانات, وأخيرًا عرض لهيكلة الدراسة.
أهتم الفصل الأول ببناء قاعدة البيانات الجغرافية من خلال إنشاء الطبقات المعلوماتية لكل من الخصائص الطبيعية والخصائص البشرية لمنطقة الدراسة.
تناول الفصل الثاني التحليل التكراري للأمطار ورصد التباينات المكانية على المستوى السنوي, والشهري, واليومي للأمطار لمدة 35 عامًا خلال الفترة من 1979 إلى 2014.

أما عن الفصل الثالث فقد اهتم بدراسة خصائص أحواض وشبكات التصريف, وتناول دراسة الخصائص المورفومترية لأحواض التصريف من حيث المساحة وأبعاد الحوض وخصائصها الشكلية, وتناول دراسة خصائصها التضاريسية, ودراسة الخصائص المورفومترية لشبكات التصريف من حيث أعداد ورتب المجاري, الكثافة التصريفية, تكرارية المجاري, نسب التشعب.
تناول الفصل الرابع عرض للخصائص الهيدرولوجية لأحواض التصريف اعتمادًا على تطبيق كلًا من النموذجين الهيدرولوجيين (سنايدر, ونموذج الهيئة الأمريكية لحماية التربة) من حيث حساب متغيرات الهيدروجراف القياسي, تصميم وحدة الهيدروجراف, وتصميم هيدروجراف السيول.
تناول الفصل الخامس تصنيف أحواض منطقة الدراسة وفق مستويات للخطورة اعتمادً على جملة المتغيرات المورفومترية والهيدرولوجية التي سبق دراستها, والخروج بخريطة نهائية توضح توزيع مستويات الخطورة لأحواض التصريف المائي بمنطقة الدراسة, كما تناول الفصل تحديد المناطق المعرضة لأخطار السيول متمثلة في نطاقات الامتداد العمراني, والطرق, واستخدامات الأرض, وأخيرًا عرض لسبل وطرق الحماية من أخطار السيول.
وفي نهاية الدراسة جاءت الخاتمة والتي تضمنت النتئج التي توصلت إليها الطالبة, كما جاء بها مجموعة التوصيات التي يمكن أن تساهم بدورها في عمليات التنمية والتقليل من الخسائر الناجمة عن أخطار السيول, تلتها قائمة المراجع العربية والأجنبية.