الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 190 |  |  |
| | | from | 190 | | |
المستخلص
هدف الرسالة : هو إلقاء الضوء على شخصية با حرى حاكم الإقليم الثالث لمصر العليا
الرسالة مكونة من ثلاث فصول فضلا عن مقدمة وتمهيد وخاتمة وقائمة بالألقاب وقائمة بالتسلسل العائلى لحكام الإقليم بالإضافة إلى قائمة الأشكال والمراجع العربية والمعربة والأجنبية التى اعتمدت عليها
خصصت التمهيدى والذى يتضمن التعريف بأهمية إقليم الكاب والذى يمثل الإقليم الثالث من أقاليم مصر العليا والذى تم تغيرعاصمته أكثر من مرة عبر العصور .
وجاء بالفصل الأول وهو بعنوان: حكام الإقليم الثالث ” الكاب ” من الأسرة السابعة عشر وحتى الأسرة الثامنة عشر ( 1580-1295 ق.م ) تقريبا والذى تناول بالدراسة والبحث أهم حكام هذا الإقليم منذ أواخر عصر الإنتقال الثانى تحديداً من الأسرة السابعة عشر وحتى نهاية الأسرة الثامنة عشر حيث تم عرض أهم الألقاب التى حملها هؤلاء الحاكم والتسلسل العائلى لهم
تناول الفصل الثانى وعنوانه : السيرة الذاتية لحاكم إقليم الكاب ” با حرى ” وتمت دراسة إسم حاكم إقليم الكاب ” با حرى ” وتسلسل عائلته التى إمتدت لسبعة أجيال ، كما ذكرت الباحثة أهم ألقابه التى تُلقب بها والتى تنوعت بين ألقاب إدارية وأخرى دينية وكذلك أهم الصفات أو النعوت لهذا الحاكم
واستعرضت فى الفصل الثالث تحت عنوان : آثار حاكم إقليم الكاب ” باحرى ” وعُرض فيه مقبرته وموقعها وتخطيطها المعمارى وما احتوت عليه من نقوش ونصوص على جدران مقبرته ، كذلك الكوة وما تحتويه من تماثيل ونقوش ، وكذلك لوحته الجنزية
وأخيراً جاءت الخاتمة والتى ذكرت فيها أهم النتائج التى توصلت إليها من خلال تلك الدراسة ومن أهمها :
إمتد تسلسل عائلة باحرى إلى سبعة أجيال بدءاً من الجد أحمس بن أبانا القائد العسكرى الذى كان فى عهد الملك سقنن رع وصولاً إلى والده اتف ررى مربى الأمير واج مس إبن تحتمس الأول حتى أبناء وأحفاد باحرى فى عهد تحتمس الثالث ، ورث باحرى وظيفة والده كمربى للأمير حيث عمل مربياً لإبن الملك تحتمس الثالث واج مس الثانى وكان أكثر حظاً من والده حيث تقلد الوظائف الإدارية الكبرى وتدرج حتى وصل إلى لقب حاكم الإقليم الثالث من أقاليم مصر العليا
يمتلك باحرى منزل كبير فكان يستضيف عائلته بشكل دائم ويقيم فيه الإحتفالات. كما أهتم باحرى بظهوره فى نقوش مقبرته بالزى الرسمى خاصة فى متابعته للأنشطة المختلفه ، ارتبطت الألقاب التى حصل عليها با حرى بإشرافه على المشروعات الملكية والأنشطة سواء دينية أو دنيوية
بالإضافة لم يحمل باحرى على لقب قضائى يدل على أنه من رجال القضاء أو البلاط الملكى
تلاحظ لنا من خلال سيرته الذاتيه أنه ربما باحرى أستقل بحكم الإقليم بعيد عن سلطة الملك فهو لم يذكر إسم الملك فى نقوش أو فى مناظر مقبرته كما حدث فى مقبرة سلفه الحاكم رننى سبك حتب من خلال دراسة شخصية باحرى و آثاره لم نجد أى لقى أو أساس جنائزى فى المقبرة وربما سُرقت من لصوص المقابر فى الأزمنة السحيقة .