Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صورة رجل الدين في مسرح الستينيات :
المؤلف
عبدالعزيز، منال ربيعي سليم.
هيئة الاعداد
باحث / منال ربيعي سليم عبدالعزيز
مشرف / زياد محمد عبدالعال الجبالي
مشرف / محمـــد محمــود حســـين
مناقش / عصمت محمد أحمد رضوان
مناقش / أحمد يوسف محمد خليفة
الموضوع
رجل الدين في الأدب.
تاريخ النشر
2022 م.
عدد الصفحات
104 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/9/2022
مكان الإجازة
جامعة سوهاج - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 117

from 117

المستخلص

عنوان الدراسة: ”صورة رجل الدين في مسرح الستينيات” دراسة موضوعية فنية”
اسم الباحثة: منال ربيعي سليم عبد العزيز
عدد صفحات الرسالة:
لجنة المناقشة:
الأستاذ الدكتور: زياد محمد عبدالعال الجبالي ”أستاذ الأدب القديم ونقده المتفرغ”
الأستاذ الدكتور أحمد يوسف محمد خليفة ”أستاذ الأدب الحديث ونقده المتفرغ”
الأستاذ الدكتور عصمت محمد أحمد رضوان ”رئيس قسم الأدب والنقد بكلية اللغة العربية جامعة الأزهر، ووكيل الكلية للدراسات العليا.”
الملخص:
”فقد نشأت المسرحية في بداية أمرها مرتبطة بالاحتفالات، والأعياد والطقوس والاناشيد التي كانت أداة فاعلة في صناعة في البيئة اليونانية، وقد كان رجل الدين مساهم في صناعة هذه المسرحية ؛ فكان رجل الدين من أكثر الشخصيات المثيرة للجدال ، فمع تطور علاقة المسرح بالواقع، تمت الإشارة إليه على أنه جزء من الواقع الاجتماعي.
أسباب الدراسة:
1-ندرة الدراسات التي تناولت صورة رجل الدين في المسرح.
2-اهمية شخصية رجل الدين في مسرح الستينيات وتعدد صورها.
3-الكشف عن أساليب رسم شخصية رجل الدين في مسرح الستينيات.
4-بيان العلاقة بين صورة رجل الدين والبناء الفني للمسرحية.
منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، الذي يهتم بوصف المدرسة وتحليلها فنيًا ويسهم في الكشف عن جماليات الموضوعية والشكلية، وتحولاتها من نص إلى آخر ومن ثمَ استنباط القوانين الفنية التي تحكم صورة رجل الدين في مسرح الستينيات في ضوء النماذج المختارة.

النتائج
1. جاءت هذه الدراسة” صورة رجل الدين في مسرح الستينيات” دراسة موضوعية فنية”، في مقدمة وتمهيد، وثلاثة فصول، واشتملت على ترجمات مختصرة لأشهر كُتاب حقبة الستينيات، وتمهيد به توضيح لمصطلح رجل الدين من خلال تقديم شخصيات حقيقية لها صداها في الواقع التراث الإسلامي، وحينما اقترب الكُتاب من الواقعية، جاءت شخصية رجل الدين مشوهة.
2. تعدد أنماط رجل الدين المثقف بناءً على الفكرة الموضوعية التي تتبناها المسرحية عن المجتمع إيجابيًا؛ لذلك وجدنا بعضها انماطًا ثورية مُصلحة وقد كان للرمزية بإسقاطاته المختلفة وأداة فاعلة في رسم العلاقات الكاملة بين رجل الدين والمجتمع الذي تصوره كل مسرحية.
3. تميزت أغلب الأعمال في تلك الحقبة في رسمها لشخصية رجل الدين بالاقتباس و التَضمين مع التراث الإسلامي وبالإشارة أو الإسقاط على إحدى المواقف والأحداث الشهيرة لتلك الشخصيات والأحداث التاريخية التي خلدها التاريخ لعلماء الدين الإسلامي.
4. 4-لجأت بعض النصوص إلى العبث فقد جاء رجل الدين بوصفه قناعًا يختفي وراءه الجهل والسطحية، وأثناء الصراع النفسي يوظف الكُتاب الاسقاطات السياسية؛ فيأتي رجل الدين والمضطهد رمزًا للمثقف أو الأديب المقهور خاصة إبان النكسة، التي كانت للقمع، حيث جاء النص بشخصيات ثائرة من أجل الحق تشجيعًا للشعب كي يثور ضد القمع.
5. استخدم الكُتاب تقنيات متعددة لإظهار أفكارهم المتعلقة برجل الدين، وكانت تقنية الحوار على رأس هذه التقنيات، فقد كان له دوره الواضح في رسم العلاقات المنسجمة والمضطربة، التي كانت بين الشخصيات والمحورية، والشخصيات الثانوية في كل مسرحية، وأنه في الغالب قد ركز علي رصد الجوانب المعنوية في الشخصية أكثر من الجوانب المادية، المتعلقة بالشكل الخارجي للشخصية، وتحقيقًا لذلك تنوعت صور الحوار ما بين خارجي وداخلي، ومناجاة، ولكل صور ودلالتها التي يوضحها الموقف المسرحي الذي تدور في فلكه شخصية رجل الدين إضافة إلي توظيف الإرشاد المسرحي، والصورة التراثية.
6. هناك تأثيرًا تفاعليًا متبادلًا بين رجل الدين والحبكة المسرحية، ففي المسرحيات ذات الحبكة المعقدة كان له دور فاعل ومحرك للأحداث، لكن تعقد الحبكة أدى إلى تشابك الأحداث بشكل غير متوقع، لذلك جاءت النهاية مأساوية إما عن علاقة رجل الدين بالحبكة البسيطة، فتمثلت تحديدًا في التعليق على فعل الشخصيات والذي جعل النهاية التقليدية، نهاية مؤثرة ومبتكرة، ولذلك كانت الحبكة البسيطة هي الأكثر شيوعًا بين المسرحيات قيد الدراسة.
7. 7-أن لغة رجل الدين لم تأت في صورة واحدة إنما تباينت من مسرحية لأخرى حسب نوع الشخصية المصورة ودورها الوظيفي، فتارة قدمت في شكل تراثي صرف، حيث كانت الفصحى هي الغالبة بحيث تناسب مع الشخصيات المقتبسة من التراث الديني وتارة أخرى قدمت في عامية تتناغم مع واقع الريف المصري وثقافة شخصية.
التوصيات:
أوصي الباحثين بالاهتمام بصورة رجل الدين عبر التاريخ الأدبي لأنه يمثل مادة تراثية ثرية لكثيرين من الدراسات، التي يمكن من خلالها الكشف عن ملامح المجتمع المصري خلال تطوره فعلى سيبل المثال لا حصر لها يمكن دراسة أساليب تقديم رجل الدين وصورته بين الرواية والمسرحية أو صورة رجل الدين من المسرح الشعري والنثري.