Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
صعوبات تدريس مقرر التربية البدنية بالمرحلة
الأبتدائية بدولة الكويت/
المؤلف
مرزوق، محمد عبدالرزاق عايش.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عبد الرزق عايش
مشرف / كمال سيلمان حسن
مناقش / عبد الناصر جبر حسين
مناقش / مروه صبري ابراهيم
الموضوع
صعوبات التدريس- المناهج.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
91 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
3/3/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - التربيه الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 117

from 117

المستخلص

التطوير هام للارتقاء بمستوي العملية التعليمية فلابد من تصحيح أخطاء التعلم لبعض المهارات وتحديد الصعوبات التي تواجه الكثير من المتعلمين في العملية التعليمية وبدون التطوير لا ترقي العملية التعليمية ولا تتحسن إلي الأفضل في الوصول إلي المستويات العليا، ونعرف التطوير بأنه التغير في شكل الأداء الفني للمهارة.
ويذكر”بطرس حافظ بطرس” (2008م) أن مشكلة صعوبات التدريس ليست مشكلة محلية ترتبط بمجتمع معين أو بدولة معينة أو بثقافة معينة أو بلغة معينة، بل هي مشكلة ذات طابع عام توجد لدي بعض المتعلمين من أجناس مختلفة ذات ثقافات ولغات متباينة، وقد أكد دولياً مشكلة تراكم البحوث والدراسات التي أجريت في كثير من دول العالم علي أطفال لديهم بعض الصعوبات في تعلم بعض المهارات الأكاديمية والمعرفية. (8:16)
ويشير ”إسماعيل فتحي عبد الغنى” (2007م) أن مشكلة وجود صعوبات تدريس لدي التلاميذ في بعض المواد الدراسية هي احدي المشكلات التي تؤثر علي العملية التعليمية وخاصة التربية الرياضية لما تحتويه من معلومات ومهارات عقلية وبدنية ونفسية واجتماعية. (3:10)
كما يشير”عبد الرحمن سيد سليمان” (2001م) أن صعوبات التدريس من أهم أسباب عدم اكتساب التلاميذ المهارات الأدائية والتي تؤثر علي مستوي تعلم التلاميذ للمهارات التعليمية والتي يحتويها درس التربية الرياضية، حيث يكونوا التلاميذ ذوي صعوبات التدريس غير قادرين علي الاستفادة من خبرات التعلم وأنهم يعتمدون علي الآخرين، وغير منظمين، رغم كونهم عاديين في قدراتهم العامة، ويظهر التلاميذ ممن لديهم صعوبات في التدريس مشكلات في الجانب الحركي في كلا من الحركات الكبيرة والحركات الدقيقة، ومن أهم المشكلات الحركية الكبيرة التي يمكن أن تلاحظ لدي هؤلاء التلاميذ هي مشكلات التوازن العام، وتظهر علي شكل مشكلات في المشي والحجل والرمي والإمساك أو القفز، أما مشكلات الحركات الدقيقة فتظهر علي شكل ضعف في الرسم والكتابة. (25: 223،224)
ويذكر ”أمين أنور الخولى, وجمال الدين الشافعى” (2005م) أن النشاط البدني بأنواعه المتعددة يعد ميدان من ميادين التربية والتعليم ذو أسس وقواعد وأهداف متعددة تتكامل مع العمليات التربوية حيث أصبحت التربية الرياضية واحدة من أهم العلوم العصرية التي بدأ يتزايد الإقبال عليها بالمستوى المهني والترويحي، وانتقلت التربية البدنية بأغراضها وأساسياتها ومفاهيمها للمرحلة العلمية الميدانية كبقية العلوم، كما أصبحت فى هذا العصر الحديث من المجالات التى توسعت بشكل كبير على المستوى الاجتماعى، بعد أن ذاد وعى الجماهير بقيمتها الصحية والترويحية والتربوية، ولقد أصبحت من الأنشطة الانسانية المتداخلة فى وجدان الناس جميعا على اختلاف أعمارهم وثقافتهم، حيث بات من المسلمات أن النشاط البدنى أصبح من العوامل المهمة لاكتساب أفضل مستوى صحى لجميع الأعمار. (37:15)
ويري” لوجدون” نقلا عن ”أمين أنور الخولى” ”وجمال الدين الشافعي” (2005) أنه لكي تسهم التربية البدنية أسهاما ذا معنى في تحقيق أهداف التربية العامة، فان عليها أن تقدم الخبرات التي ترتقي بحركة الطفل بحيث تكفل اشتراك عملياته العقلية وتشارك بشكل ايجابي في تنمية نظامه القيمى وتقديره لنفسه وللآخرين ” وعليه فان المواطن لا يحق له أن يكون هاويا فى التمرينات البدنية بل عليه أن يمارسها كما لو كان محترفاً للحفاظ على لياقته البدنية كمواطن صالح يخدم وطنه وكذلك على الرجل أن يتمتع بجمال جسمه وقوته فى مراحل حياته الشبابية، وأن لياقة المواطنين وقدرتهم البدنية تمثل الكفاءة والقوة الهائلة لمجموع الشباب ” أما أرسطو فانه يؤكد على أهمية تربية البدن وكذلك يرى ضرورة ممارسة الأطفال للألعاب والتمرينات الرياضية على أن لا تكون إلزامية وقاسية حتى لا تؤثر على نمو أجسامهم ولياقتهم البدنية.
ولعل أهم أدوار التربية البدنية بالمدرسة هو تثقيف الأطفال والشباب وتربيتهم من خلال الأنشطة البدنية والمعرفة الحركية والثقافة الترويحية ليتحملوا مسؤوليتهم نحو أنفسهم وأجسامهم وحياتهم الشخصية والاجتماعية لينشؤا مواطنين صالحين ينفعون أنفسهم ويخدمون أوطانهم