Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستراتيجية مقترحة لتطبيق الذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق ميزة تنافسية للخدمات المقدمة بالأندية الرياضية المصرية /
المؤلف
محمد، شريف ماهر.
هيئة الاعداد
باحث / شريف ماهر محمد
مشرف / عاطـف عبد الرحمـن سيد
مشرف / محمد فتحي عبد الحافظ
الموضوع
الإدارة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
117 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
19/7/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

المقدمة ومشكلة البحث :
تحتاج المؤسسات الرياضية إلي أحداث تغيرات لتواكب ثورة الإدارة الرياضية ، ومن ثم يجب عليها أن تمضي قدما في سبيل تبني فلسفة وتوجهات إدارية جديدة تتمشي مع متطلبات الإنتاج الرياضي في كافه مجالاتها وأعلي مستوياتها ، وأن الإدارة الرياضية بشكل عام في حاجة لإعادة صياغة الفكر الإداري في المجال الرياضي ، وتحويله من فكر إداري تقليدي إلي فكر إداري حديث .
ومن هنا نري أننا نعيش اليوم ما يطلق عليه ” عصر التكنولوجيا والمعلومات ” بعد أن تعدينا عصر الآلة والمكينة والثورة الصناعية ، وهكذا أصبح قطبي هذه المعادلة وهما التكنولوجيا والمعلومات هما المحرك لديناميكيات التطور في كل جانب من جوانب الحياة ، مما أدي ذلك إلي زيادة نشاط الدول المتقدمة صناعيا وتجاريا لإيجاد السبل لتبادل المعلومات من خلال التقنيات الحديثة وشبكة المعلومات وذلك ما يسمى بالطريق السريع للمعلومات الذي يربط بين نظم المعلومات فيما بينها ووضع الإجراءات الكفيلة بمنع سرقة المعلومات من شبكة الكمبيوتر وضمان عدم انتهاك الوسائل التكنولوجية الجديدة للثقافات القومية .
وتأكيدا إن العصر الحديث هو عصر النظم والمعلومات والتكنولوجيا وعصر الكمبيوتر ولكي يتقدم أي مجتمع في ركب الحضارة يجب أن يهتم بالتخطيط العلمي وذلك من خلال توفير الإدارة العلمية السليمة والتي تتيح له الاستخدام الأمثل لطاقة موارده البشرية والمادية علي حد سواء وبذلك أصبحت الإدارة هي حجر الزاوية في بناء المجتمع ونهضته .
وتكنولوجيا المعلومات هي مجموعة الطرق والتقنيات الحديثة المستخدمة بغرض تبسيط نشاط معين ورفع أدائه ، وهي تضم مجموع الأجهزة التي تعنى بمعالجة المعلومات وتداولها مثل الحواسيب والبرامج ومعدات الحفظ والاسترجاع ، والنقل الالكتروني السلكي واللاسلكي عبر وسائل الاتصال بكل أشكالها وأنواعها ، سواء مكتوبا أو مسموعا أو مرئيا ... وغايتها الأساسية لتسهيل التواصل الثنائي والجماعي عبر الشبكات المغلقة والمفتوحة .
ويعتبر إدخال تكنولوجيا المعلومات والحاسب الآلي والاتصالات ثورة حقيقية في عالم الإدارة ، هدفها هو تحويل الأعمال والخدمات الإدارية التقليدية إلى أعمال وخدمات الكترونية وظهور إدارة الكترونية تعمل على حماية الكيان الإداري والارتقاء بأدائه ، وتحقيق الاستخدام الأمثل للخدمات بسرعة عالية ودقة متناهية ، وفى المجال التطبيقي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإدارة كأهمية إستراتيجية ، بما تسهم من دعم ومساندة لأجل تبسيط الإجراءات الإدارية وتسهيل وتسريع عملية صنع القرار ، وتمكين الإدارات من التخطيط بكفاءة وفعالية للاستفادة من متطلبات العميل وتقديم جودة الخدمات الالكترونية وفق معايير فنية وتقنية عالية تواكب العصر .
والذكاء الاصطناعي علم معرفي حديث ، بدأ رسميًا في الخمسينات من القرن الماضي ، أما قبل تلك الفترة فنجد أن عدداً من العلوم الأخرى عنيت بشكل أو بآخر بالذكاء الاصطناعي ، والبحث عن ماهية الذكاء كذلك شغلت الفلاسفة قبل أكثر من ألفي عام ، فقد حاولوا فهم كيف تتم رؤية الأشياء ، وكيف يتم التعلم ، والتذكر والتعليل ، ومع حلول استخدام الحاسوب في الخمسينات تحولت هذه البحوث إلى أنظمة تجريبية واقعية ، وحاليا فإن للذكاء الاصطناعي تطبيقات عديدة ، فالذكاء الاصطناعي مجال عالمي يصلح لجميع التوجهات فهو دراسة كيفية توجيه الحاسب لأداء أشياء يؤديها الإنسان بشكل أفضل .
وتعتبر مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والذي كان بدوره نتاج أبحاث كثيرة في مختلف العلوم كالرياضات والفلسفة وعلوم الحاسب وغيرها الكثير من العلوم ، حيث بدأت أبحاث الذكاء الصناعي في بداية النصف الثاني من القرن الماضي علي شكل أبحاث متفرقة ثم ما لبث أن بدأ يتزايد الاهتمام بها حتى باتت من أهم وأعقد المجالات العلمية وأكثرها انتشاراً في وقتنا الراهن .
وقد شغل مفهوم الميزة التنافسية اهتمام الباحثين في مجال الاقتصاد والإدارة منذ عقد الثمانينات ، ويختلف مفهوم تحليل الميزة التنافسية للاقتصاد القومي ككل والميزة التنافسية على مستوى المنظمة أو الصناعة ، فهناك اختلاف في مفهوم الميزة التنافسية من وجهة نظر علماء الاقتصاد عن تلك الخاصية بوجهة نظر علماء إدارة الأعمال .
ويرجع الاختلاف في الرؤى إلى الوحدة التي يتم النظر إلى ميزتها التنافسية ، حيث ينصب اهتمام رجال الإدارة علي تنافسية المنظمة أو الصناعة أو القطاع - وتعتبر ذي شقين :
1. قدرة التميز على المنافسين في الجودة .
2. القدرة على التأثير في العملاء ، وزيادة رضاهم وتحقيق ولائهم .
وتعرف بأنها قدرة المنظمة في تمييز منتجاتها وخدماتها ، وجعلها في وضع أفضل مقارنة بالمنافسين ، مما يجعلها تسيطر على حصة مهمة في السوق تكفل لها حجماً من المبيعات والنمو في معدلاتها ، أي أن المنظمة لديها الميزة التنافسية عندما تمتلك الوسائل الممكنة للتخلص من المنافسين ، ويفضلها العملاء ، وان الميزة التنافسية تتمثل في تسليم العميل سلعاً وخدمات تتفق مع احتياجاته ورغباته ، وهى مستمرة إذا لم يتمكن المنافسون من نسخها أو تضعف بأعمال المنافسين .
وعلى المنظمة الخدمية تقدم الخدمة بالمستوى الذي يتوقعها العميل ، فالعميل يقارن بين ما توقعه وما حصل علية فعلاً ، فإذا كان ما حصل علية ادني من مستوى ما كان يتوقعه يفقد اهتمامه بالمنظمة ، أما إذا اتفق ما حصل علية مع توقعاته أو تفوق عليها ، فان هذا الأمر يحقق رضاه .
وتوفر الميزة التنافسية إطارا بعيد المدى لموقع المؤسسة وإمكاناتها داخل بيئة متبلورة ، وفى حالة إذا تم تفهم هذا الإطار بعيد المدى تستطيع المؤسسة أو الشركة أن تحدد بفاعلية أكثر من ذي قبل أي الأفعال التي ينبغي أن تبادر بها لكي تتمكن من تحقيق الميزة التنافسية وذلك من خلال الإمكانات البشرية ، المنشآت ، الملاعب ، الإمكانات المادية ، الموقع ، التطور الثقافي للمنشاة ، بينها وبين الأندية الأخرى إذا كانت محلية النشاط أو دولية النشاط .
فالمؤسسات الرياضية مثلها مثل أي مؤسسة داخل المجتمع ، وذلك من حيث الهيكلة والبناء فالمؤسسة الرياضية لا تختلف عن المؤسسات الأخرى فيمكن دراستها وتصنيفها في أكثر من مستوى وبكثير من الطرق وذلك وفقا لطبيعة الأنشطة وحجم الإعمال التي تقوم بها المؤسسة , ولا تختلف المؤسسة الرياضية عن المؤسسات المجتمعية الأخرى فيمكن دراستها وتصنيفها فى أكثر من مستوى وبكثير من الطرق وذلك وفقاً لطبيعة الأنشطة وحجم الأعمال التي تقوم فيها المؤسسة وأن المؤسسات الرياضية يمكن التمييز فيما بينها ، ففلسفة المؤسسة الرياضية ونظريتها هي المنظور الواسع الذي يحدد أهداف هذه المؤسسة ووظائفها تجاه المجتمع وتأثير ذلك على التقسيم الداخلي للهيكل التنظيمي وبناء الأقسام والمستويات الإدارية التي يشملها هذا الهيكل وأسباب وجودها ، فمن الضروري ألا ننظر فقط إلى شخصية هذه المؤسسة وفلسفتها ولكن يجب أيضاً أن ننظر إلى البيئة الداخلية لتلك المؤسسة الرياضية وأقسامها المختلفة والمجموعات المختلفة التي تكون هذا النظام .
ويعتبر النادي الرياضي هو هيئة رياضية لها شخصية اعتبارية مستقلة وتعتبر من الهيئات الخاصة ذات النفع العام ، ويهدف النادي إلى تكوين الشخصية المتكاملة للشباب من النواحي الاجتماعية والصحية والدينية والفكرية والترويحية عن طريق نشر التربية الرياضة والاجتماعية وبث الروح الوطنية بين الأعضاء وتنمية ملكاتهم المختلفة ، وتهيئة الوسائل اللازمة لشغل أوقات فراغهم في إطارا لسياسة العامة للدولة والتخطيط الذي يضعه المجلس القومي للرياضة ويجري تأسيس النادي والتخصيص به في إشهاره وفقاً لأحكام قانون رقم 77 لسنة 1975والمعدل بالقانون رقم 51 لسنه 1978 ، كما ان من سمات المؤسسات الرياضية المعاصرة والتي يطلق عليها منظمات القرن الحادي والعشرين أنها التي تقوم أنشطتها على المعرفة والمعلوماتية والتكنولوجيا الحديثة ، إذ أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تمثل شريان الحياة الدافق الذي يزود متخذي القرارات بما يحتاجونه من معلومات تستخدم للتشخيص والتحليل والتقويم والمتابعة ، وتبلور على هذا الأساس العديد من المفاهيم منها مفهوم الذكاء الاصطناعي والتي أخذت تقدم خدمات للمواطنين والمؤسسات وسائر المستفيدين من خدماتها الالكترونية دون الدخول إلى الأنشطة الورقية وذلك عبر الشبكات ، ويعد هذا التحول أحد المظاهر التي فرضتها العولمة وتحدياتها ، وانعكس ذلك بشكل أو بأخر على تغيير هيكل العمليات والمعاملات والإجراءات والمهارات وسياقات ومعايير الأداء وأشكالها ، فضلا عن امتداد أوقات الخدمة في بعض الأحيان إلى خارج التوقيتات الرسمية المحددة للإدارات ، إذ أن بعض الخدمات الإلكترونية تمتد على مدار الساعة ، وبما يتيح للعميل إنجاز معاملاته الرسمية دون حواجز الوقت والمكان وبشفافية تامة .
ونظراً لاعتماد الإدارة الحديثة حالياً على التقنية المتطورة التي تساعدها على انجاز أعمالها وتحقيق أهدافها بشكل سريع ودقيق وبأقل الكلف نجد من الضروري التطرق إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في حياتنا العملية والعلمية والذي يهتم بعناصر تقنيات المعلومات التي تتطور بسرعة مذهلة ، ويجب على الأندية الرياضية الاستفادة منها في تطبيق الإدارة الحديثة المعتمدة على هذه التقنيات بأسرع مما يمكن لنستطيع أن نسد فجوة التقنيات بيننا وبين دول العالم المتقدم .
ومما سبق لاحظ الباحث من خلال احتكاكه المباشر بالأندية الرياضية أن مجال العمل في الهيئات الرياضية عامة والأندية الرياضية خاصة تحتاج إلى التعامل مع تكنولوجيا المعلومات المتطورة ، كما وجد أن هناك قصور كبير في التعامل مع تلك التكنولوجيا وقلة وجود كوادر بشرية تعي التعامل مع تلك التقنيات مما يعمل علي وجود نقص في مستوى جودة الخدمات المقدمة بالأندية الرياضية ، الآمر الذي ينصب علي مصلحة النادي وغياب الميزة التي تجذب الأعضاء إلى الالتحاق به وخاصة عند المقارنة ببقية الأندية الأخرى والتي يمكن من خلال ميزتها التنافسية تقوم بجذب الأعضاء فيها .
ويحقق تطبيق نظم الذكاء الاصطناعي مجموعة فوائد للجهات التي تتبني تطبيقها في إطار خدماتها والمتمثلة في توفير الوقت والجهد والتكلفة والتقليل من التعقيدات الإدارية والقضاء على التزاحم بالمصالح والشفافية في معرفة المتعاملين بحقوقهم وواجباتهم والتخلص من البيروقراطية وتقديم خدمات مجمعة في مكان واحد وإدارة علاقات أكفأ مع العملاء والحد من ظاهرة الفساد الإداري .
ولذلك أصبح لزاما على جميع المؤسسات حتى المؤسسات الحكومية التي تهدف إلى تقديم الخدمات للجمهور الخارجي التفكير في التعامل مع تلك التكنولوجيا وتطبيق مجالات ونظم الذكاء الاصطناعي وذلك من أجل إيجاد الميزات التي تميزه وتضعها في مصاف الدول المتقدمة ، فعنصر المنافسة من العناصر الهامة الواجب الاهتمام به ووضعه موضع الاعتبار فلن تستطيع تلك الأندية القيام بعملها علي أكمل وجه إلا من خلال قدرتها على المنافسة في تقديم أفضل الخدمات للمتعاملين معها .
وبالنظر إلى الأندية الرياضية نجد أنها تواجه العديد من التحديات التي فرضت نفسها عليها لزيادة قدرتها المجتمعية وكذلك تعدد أهدافها التي تفرض عليها متطلبات كبيرة ، وكذلك وجود نمو متزايد في كم البيانات المراد الاستفادة منها ، مما أدى إلى التفكير في كيفية الوصول بهذه البيانات إلى معلومات يمكن الاستفادة منها ، فالصفة الأساسية للأندية هي التعددية في الخدمات والأنشطة التي تجعلها في احتياج مستمر لدخول بيانات ذات كم كبير ، وذلك يتطلب التفكير في أسلوب عمل يعتمد على هذه التكنولوجيا ويصل إلى مستوى جيد من الأداء وذلك في وجود الوسيط الأساسي لهذه العملية وهو الذكاء الاصطناعي .
فالذكاء الاصطناعي يعتبر اليوم لغز مهم : كيف من الممكن لهذا الدماغ الصغير، سواء كان بيولوجيأ و إلكترونيًا، أن يفهم ويدرك ويتنبأ ويتفاعل مع عالم أكبر وأعقد من الدماغ نفسه؟ هذا سؤال صعب ، ولكن يحدث غالبًا أن الخبراء والعلماء يتوجهون إلى الذكاء الاصطناعي لحفظ خبراتهم وتجاربهم التي قضوا بها حياتهم. فالذكاء الاصطناعي مجال عالمي يصلح لجميع التوجهات .
ومن خلال اطلاع الباحث على الدراسات والبحوث السابقة التي أجريت في هذا المجال وجد الباحث أنه يوجد قصور في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي داخل الأندية الرياضية مما يتسبب في عدم الوصول إلى الميزة التنافسية القصوى والتي تزيد من جودة الخدمات المقدمة ، وكذلك لم يجد الباحث ـ على حد علمه ـ أي دراسات قد تناولت وضع استراتيجيات لتطبيق نظم الذكاء الاصطناعي داخل الأندية الرياضية كمحاولة لإيجاد الميزات التنافسية لها ، ومن هنا تظهر أهمية ومشكلة البحث في كونها محاولة لوضع إستراتيجية مقترحة لتطبيق الذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق ميزة تنافسية للخدمات المقدمة بالأندية الرياضية المصرية .
هدف البحث :
يهدف البحث الحالي إلى وضع إستراتيجية مقترحة لتطبيق الذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق ميزة تنافسية للخدمات المقدمة بالأندية الرياضية المصرية .
تساؤلات البحث :
في ضوء هدف البحث يضع الباحث التساؤلات التالية :
1- ما واقع تطبيق الذكاء الاصطناعي بالأندية الرياضية ؟
2- ما معوقات تطبيق الذكاء الاصطناعي بالأندية الرياضية ؟
3- ما أبعاد الإستراتيجية مقترحة لتطبيق الذكاء الاصطناعي بالأندية الرياضية ؟
4- ما هي الإستراتيجية المقترحة لتطبيق الذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق ميزة تنافسية للخدمات المقدمة بالأندية الرياضية المصرية ؟
خطة إجراءات البحث
منهج البحث :
استخدم الباحث المنهج الوصفي ( أسلوب الدراسات المسحية ) بخطواته وإجراءاته وذلك لمناسبته لتحقيق أهداف البحث .
مجتمع البحث :
تمثل مجتمع البحث في مجلس إدارة والعاملين بالأندية الكبرى طبقاً لتصنيف وزارة الشباب والرياضة وكذا الأندية الخاصة وأندية الباب السادس ( الشركات ) ، وتلك الأندية التي تعد من الأندية المتطورة وذات عائد اقتصادي كبير ، وبلغ عدد تلك الأندية 17 نادي على مستوى جمهوري مصر العربية وبلغ إجمالي أفراد مجتمع البحث 4324 فرد .
عينة البحث :
قام الباحث باختيار عينة البحث بالطريقة الطبقية العشوائية من مجتمع البحث وتمثل في { أعضاء مجلس إدارة الأندية ، المدير تنفيذي والمدير الرياضي ، مسئولي والعاملين بالإدارة مالية ، المشرفين والعاملين والإداريين والأخصائيين الرياضيين والاجتماعيين والشباب ، مسئولي التسويق ، مديري الاستثمار ، ومدير العلاقات عامة والعاملين بها } ، وقد بلغ إجمالي عدد العينة كالآتي :
-عينة البحث الأساسية 630 فرد بنسبة حوالي 14.6 % من مجتمع البحث .
-عينة البحث الاستطلاعية 40 فرد بنسبة 9 % من مجتمع البحث ومن خارج العينة الأساسية ، وذلك بهدف التأكد من ملائمة أدوات البحث لتحقيق هدف البحث وكذا التأكد من مدى تمتعها بصدق وثبات أدوات البحث .
أدوات جمع البيانات :
لجمع البيانات استعان الباحث بالمقابلة الشخصية وتطبيق استبيان : واقع الذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق ميزة تنافسية للخدمات المقدمة بالأندية الرياضية المصرية .
الاستنتاجات والتوصيات
أولاً : الاستنتاجات
في ضوء أهداف وفروض البحث والإجراءات التي اتبعت وعينة البحث ، ونتائج البحث توصل الباحث إلي الاستنتاجات التالية :
التوصل لإستراتيجية مقترحة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق ميزة تنافسية للخدمات المقدمة بالأندية الرياضية المصرية .
إدراك المسئولين والعاملين بالأندية بأهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالأندية الرياضية حيث توفر الوقت والمجهود .
لا تعتمد الأندية على تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالأندية الرياضية بالرغم من أهميتها ودورها في توفير الوقت والمجهود .
تستخدم الأندية أجهزة حاسب آلي من الجيل الخامس دون تطبيق النظم الخبيرة والوكيل الذكي والشبكة العصبية .
هناك معوقات كثيرة تطبيق الذكاء الاصطناعي بالأندية الرياضية .
ثانياً : التوصيات
في ضوء ما أظهرته نتائج البحث والاستنتاجات التي تم التوصل إليهـا يوصي الباحث بالآتي :
تطبيق الإستراتيجية المقترحة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق ميزة تنافسية للخدمات المقدمة بالأندية الرياضية المصرية .
تصميم إستراتيجية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي للاستثمار الرياضي لأنشطة اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية .
تفعيل الميزة التنافسية الرياضية بين الأندية بتحقيق التواصل الرقمي والفعال مع الجمهور .
إجراء دراسات وبحوث في مجال الذكاء الاصطناعي والميزة التنافسية الرياضية على المؤسسات الرياضية.