Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القواعد الدعوية في القرآن الكريم /
المؤلف
إبراهيم، محمود صابر سيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود صابر سيد إبراهيم
مشرف / عزت شحاتة كرار
الموضوع
القرآن الكريم. القرآن الكريم - إعجاز. الإسلام - دعوة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
409 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - قسم الدراسات الإسلامية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 410

from 410

المستخلص

جاءت هذا الدراسة بعنوان ” القواعد الدعوية في القرآن الكريم” فبينت ووضحت أهمية القواعد الدعوية، وتحدثت الدراسة عن الفهم الصحيح وأثره على الدعوة، وبينت أهمية الإعجاز العلمي في الدعوة إلى الله تعالى، وبينت سنن الله في كونه ودورها في الدعوة إلى الله، وأن الدعوة إلى الله تعالى تكون بالجدال الحسن، والحكمة والموعظة، وأن هذه الدعوة تشمل الأخلاق والعقائد والشرائع التي ارتضاها الله لعباده، وأن الداعية عليه أن يرفق بالمدعو عند دعوته، وأن يكون على دارية بأحواله حتى يتسنى له معرفة الوسيلة والأسلوب الأمثل الذي يمشى معه عند دعوته، حتى لا ينفر من الدعوة، وأن تكون لدى الداعية حصيلة علمية تؤهله إلى الدعوة الى الله، حتى لا يدعو على جهل فينفر الناس منه
وتظهر أهمية هذه الدراسة من خلال النشاط الدعوى في هذا الزمن لأنه لو اختلف الزمان لم يختلف المدعو وهو الإنسان فالمدعو إنسان يتأثر بظروف بيئته الخاصة, كظروف أسرته التي يعيش فيها، وظروف عصره الذى يعيش فيه، وما يوجد في هذا العصر من تقدم علمي وتقنى ومن تيارات سياسية ومن طغيان القوى على الضعيف وغير ذلك من الأمور.
وجاءت تقسيمات الدراسة التي عنوانها: ” الـقـواعـد الـدعـويـة فـي الـقـرآن الـكـريـم ” في مقدمة وتمهيد وخمسة فصول كالتالي:
المقـــــــــــــــــدمة : وتحتوي على أهمية الدراسة , والدراسات السابقة ,وخطة البحث
التمهيـــــــــــــد: فيشتمل على التعريف بمصطلحات البحث :
الفصل الأول: الاعجاز العلمي في القرآن الكريم، وفيه ثلاثة مباحث:
الفصل الثاني: مناهج القواعد الدعوية، وفيه ثلاثة مباحث:
الفصل الثالث: معرفة معالم الدعوة، وفيه ثلاثة مباحث:
الفصل الرابع: مقومات الداعية وأثرها في الدعوة ، وفيه ثلاثة مباحث:
الفصل الخامس: أركان الدعوة، وفيه ثلاثة مباحث:
الخاتمة: واشتملت على أهم النتائج، المصادر والمراجع، الفهارس .
وهذه بعض أهم النتائج
الأولى: أثبتت الدراسة أن الدعوة إلى الله واجبة، وقد كلف الله بها الأنبياء والرسل، وخاطب النبي  بها، بل أمر الله سبحانه وتعالى بأن يكون في أمته من يقوم بأمر الدعوة إلي الله تعالى، والدعوة إلى الخير.
الثانية: أثبتت الدراسة أن الإعجاز العلمي دليل على صدق النبي  ، وأن صوره متعددة، منها ما في الكون وما فيه من بحار وجبال وشمس وأفلاك والإعجاز العلمي يعتبر خير موقظ لهمم المسلمين كي يتابعوا مسيرة البحث و التجريب، حتى يواكبوا التقدم العلمي.
الثالثة: أثبتت الدراسة أن السنن الكونية تدل وجود الله سبحانه ووحدانيته، وهذه السنن تتعلق بالكون، وأن هذه السنن تعمل على إعمال العقل والتأمل في سير الأحداث، وأن هذه السنن الكونية ربانية المصدر، فهي مرتبطة بالله سبحانه وتعالى خلقا وإيجادًا وتقديرًا، وهي تنطبق على الناس جميعًا، وهي لا تتغير، ولا تتبدل، ولا تتحول، وهي تجري على الآخرين كما جرت على الأولين.
الرابعة: أثبتت الدراسة أن الله تعالى أمر بالدعوة إلى عبادته وتوحيده، وأنه أمر النبي  أن يقوم بالدعوة إليه، وأن يستخدم الجدال بالتي هي أحسن في دعوته، وأن يستعمل الرفق واللين وحسن الخطاب في دعوته، وعلى الداعية أن يختار كلماتٍ تناسب مع المدعوين، وعقولهم، واستعداداتهم، وأن يتلطّف في دعوتهم إلى الله تعال.
الخامسة: أثبتت الدراسة أن الداعية لا بد وأن يكون صاحب خلق، حتى يصل لقلوب الناس عند دعوتهم، وأن الداعية يدعو بالعقيدة الصحيحة وذلك لأن لها قوة وتأثير في عقل المخاطب ووجدانه، والعقيدة لها أثر كبير في توجيه سلوك وتصرفات الإنسان، وتهذب النفوس وتقوم طباعه، بل وتعمل على إصلاح ظاهره وباطنه.
السادسة: أثبتت الدراسة أن صفات الداعية الأخلاقية؛ لها أثر بالغ على المدعوين، فيجب على الداعية أن يتحلى بهذه الصفات، وأن الداعية يجب أن تكون لديه معرفة بأحوال المدعوين، ومخاطبتهم كل حسب علمه، وإيمانه، وعقله، ويجب أن يعد الداعية إعدادًا تربويًا وعمليًا، فالعلم يقي الداعية في دعوته من أن تزل قدمه لأنه بشر، بل ويقيه من الغلو، ويرسخ عنده الاعتدال والوسطية.
السابعة: أثبتت الدراسة أن أسلوب الترغيب والترهيب من الأساليب المهمة في الدعوة، فالترغيب وعد يصحبه دعوة وإغراء، وهو بمثابة الحافر للعبد المؤمن ، والترهيب وعيد وتهديد بعقوبة تترتب على معصية وتقصير، أسلوب الترغيب والترهيب يدعو إلى التزام السلوك الحسن، وابتغاء رضا الله، وهو متعدد الوسائل.
الثامنة: أثبتت الدراسة أن الدعوة إلى الله هي لجميع البشر، وليست خاصة بلون أو نوع أو جنس، ولا يستهين الداعية بأحد أو يستقل به، لأن من حق كل إنسان أن يُدعى، وأني يُؤتى، ويجب على الداعية أن يكون لديه معرفة بأحوال المدعو حتى يستطيع دعوته وإقناعه، ويختار الأسلوب الأمثل في دعوته، والمدعو له حقوق وعليه واجبات
التاسعة: أثبتت الدراسة أن استعمال الوسائل في الدعوة إلى الله، لها أثر كبير على المدعوين في فهمهم، واستجابتهم، وأنها منضبطة بضوابط شرعية يجب التزامها، وهي متنوعة بين معنوية ومادية، وأن لها فوائد وثمرات مهمة في الدعوة، وأنها قابلة للتعديل والتطوير بما يخدم الدعوة، وهي ذات أثر فعال بين الداعية والمدعوين المدعوين.