Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تخريج الفروع على الأصول من كتاب البيوع على مذهب الإمام أحمد بن حنبل في كتاب الروض المربع /
المؤلف
محمد، أحمد سبتي.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سبتي محمد
مشرف / زاهر فؤاد محمد أبو السباع.
الموضوع
الشريعة الإسلامية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
284 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الشريعة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 293

from 293

المستخلص

أهداف البحث :
• إبراز علم تخريج الفروع على الأصول في كتاب الروض المربع للإمام البهوتي، كي يستفيد منه الأخرون.
• إبراز تطبيقات علم أصول الفقه من خلال هذا العلم، وبخاصة المسائل المعاصرة، حيث يعين الطالب على استنباط الأحكام للفروع الفقهية والنوازل المعاصرة.
• إظهار جهود الفقهاء من خلال ربطهم الفروع بالأصول والتخريج عليها.
• تقديم علم تخريج الفروع على الأصول كعلم مستقل ذو أركان وضوابط ومسالك خاصة به وعدم الخلط بينه وبين العلوم الأخرى.
• الاستفادة من علم تخريج الفروع على الأصول واستثماره في القضايا الفقهية المعاصرة ومحاولة تكييفها وردها إلى أصولها الصحيحة ومن ثم معرفة الحكم الشرعي الصحيح لها.
نتائج البحث :
• إن مفهوم علم تخريج الفروع على الأصول أنه العلم الذي يعمل على استنباط الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية من خلال استعمال القواعد الأصولية؛ وأن من أبرز موضوعات علم تخريج الفروع على الأصول هو الأدلة الشرعية والقواعد الأصولية وأصول الأئمة وقواعدهم كما أوضحنا خلال هذا البحث وكذا تطبيقات هذه القواعد والأدلة على المسائل الفقهية.
• إن علم تخريج الفروع على الأصول له ثلاث أركان رئيسية وهي المُخَرَّجُ (العالم الذي يقوم بالتخريج) المُخَرَّجْ عليه (القاعدة الأصولية أو الأصل الذي يبنى عليه الحكم الشرعي) والمُخَرَّجْ وهو الفرع الفقهي ولكن منهم ضوابطه وشروطه كما أوضحنا، كما أن عملية التخريج يجب أن يكون لها عدة مصادر يعتمد عليها العالمُ المُخَرَّجُ ويمكنه الرجوع إليها ولعلم التخريج العديد من الطرق التي يسلكها أصحاب هذا العلم لربط الفروع بأصولها.
• أن علم تخريج الفروع على الأصول يفيدنا في تمكين المتعلم من فهم ما يدرسه وتنمية الملكة الفقهية لديه ومساعدته على الترجيح بين الأقوال واستنباط الصحيح منها، وذلك زيادة خبرته في تطبيق تلك القواعد على المسائل الفقهية، وتوضيح وفهم أسباب الخلاف بين العلماء.
• إن علم تخريج الفروع على الأصول له جذور ممتدة إلى عهد النبوة والصحابة من بعده ولكن لم يكن تخريجاً بمفهومه الاصطلاحي، ولقد ظهر التأليف في علم التخريج كفن مستقل في بداية القرن الرابع الهجري تقريباً وفقاً لكتاب تأسيس النظائر للإمام السمرقندي وكتاب تأسيس النظر للإمام الدبوسي وكتاب تخريج الفروع على الأصول للإمام الزنجاني وهو أول كتاب يحمل اسم علم التخريج ، والامام التلمساني في كتابه مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول، ثم كتاب الامام ابن اللحام القواعد والفوائد الأصولية وما يتعلق بها من الأحكام الفرعية، ثم كتاب الامام الإسنوي التمهيد في تخريج الفروع على الأصول.
• لقد عمل الكثير من علماء الأمة منذ زمن على هذا العلم ومازالوا يعملون على تطويره مثل الزنجاني والتلمساني والأسنوي وابن اللحام والتمرتاشي، ولعل من أفضل الطرق لفهم اختيارات الأئمة الأصولية هي استقراء مدوناتهم الفقهية التي تهتم بعلم التخريج.
• لقد اهتم فقهاء المذهب الحنبلي ومنهم رجلنا الامام البهوتي بتخريج الفروع على الأصول ويظهر ذلك جلياً في كتبهم التي اهتمت بذكر أدلة المسائل الفقهية مثل المغني والشرح الكبير وشرح الزركشي والمبدع والممتع في شرح المقنع ومنار السبيل ومعونة أولي النهى، واهتم الامام البهوتي بعلم التخريج سواء بانفراده أو نقلاً عن غيره ومن كتبه المهتمة بذلك كتابنا الروض المربع وكذلك كشاف القناع، والتي استفيد منها في الكتب التي ألفت بعده مثل هداية الراغب شرح عمدة الطالب ومنار السبيل في شرح الدليل ومطالب أولي النهى وغيرها.
• هناك اختلاط بين علمي (تخريج الفروع على الأصول) وهو العلم الذي نهتم به وعلم (تخريج الفروع من الأصول) وسبب هذا الالتباس هو أن علم (تخريج الفروع على الأصول) هو العلم الذي يقتدر به على بيان مآخذ الفروع الفقهية المستنبطة والمروية عن الأئمة المجتهدين ومن ثم ربطها بأصولها وقواعدها الفقهية المستنبطة منها، أما علم (تخريج الفروع من الأصول) فهو الفن الذي يقتدر به على استبناط الأحكام الفقهية من أدلتها الشرعية التفصيلية عن طريق القواعد الأصولية، فهو يعمل على استخراج حكم جديد وليس بيان كيفية استخراج حكم موجود في الأصل؛ كما أن علم تخريج الفروع على الأصول في تطيقاته أهمية عظيمة في دراسة النوازل الفقهية المعاصرة وذل من خل إدرا متعلقاتها الأصولية وتكييفها فقهياً بما يناسبها، مما يمكن العالم الفقيه من معرفة الحكم الشرعي الصحيح لها.