Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تاهيلى حركى باستخدام ردود الفعل الانعكاسية لمرضي الشلل الطولى الناتج عن الجلطات الدموية لتحسين الاداء
الحركى لكبار السن
المؤلف
السيسي، مصطفى رفعت توفيق.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى رفعت توفيق السيسي
مشرف / سعيد فاروق عبد القادر موسى
مشرف / السيد صلاح السيد
مناقش / عبد الحليم مصطفى عكاشة
مناقش / عبد الحليم يوسف عبد العليم
الموضوع
علوم الصحة.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
125 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 179

from 179

المستخلص

برنامج تاهيلى حركى باستخدام ردود الفعل الانعكاسية لمرضي الشلل الطولى الناتج عن الجلطات الدموية لتحسين الأداء الحركى لكبار السن
الباحث / مصطفى رفعت توفيق السيسى
مقدمــة
تهتم الدول في عصرنا الحاضر اهتماما متزايدا بالبحث العلمي، ويبدو هذا الاهتمام واضحا في رياضة كبار السن الذى يعبر عن مؤشر حضارى انسانى رفيع المستوى فكبار السن أو ماتطلق عليهم الدول المتحضره كبار المواطنين تكريما لهم . يشكلون نسبه لايستهان بها فى اى مجتمع وهم مواطنون شرفاء ادو واجبهم نحو مجتمعهم واسرهم وخدموا باخلاص واتقان ، فلا أقل من ان نقابل جهودهم بعد هذه الخدمه الطويله، بالتكريم والرعايه التى حثنا عليها ديننا الحنيف فى القران الكريم والسنه المطهره ، ولم يترك أى دين سماوى هذا الامر الا وحث الناس على البر بهم وتعهدهم بالرعايه والتقدير .ولقد مر حين من الزمن ، كانت الرياضه قاصره على الشباب فقط ، ولقد ولى هذا العهد بهذا المفهوم المحدود ، فالرياضه والنشاط البدنى هامه للشيوخ وللاطفال والسيدات ولكل جنس ولكل عمر لانها تعنى الصحه واللياقه والروح المعنويه العاليه
يعتبر العلاج بالحركة المقننة الهادفة (العلاج البدنى) أحد الوسائل الطبيعية فى مجال التأهيل وخاصة فى مراحله النهائية عند تنفيذ العلاج بالعمل تمهيداً لإعداد الشخص المصاب للوصول للحالة الطبيعية بعد أن نعمل على استعادة الوظائف الأساسية لجسم الشخص المصاب و يعد العلاج الحركى أحد وسائل العلاج الطبيعي فاعلية إذا ما استخدم بشكل منظم ودقيق لأجهزة الجسم المختلفة ويعتمد على قوانين الحركة فى بناء الأنظمة العلاجية لاستعادة وتجديد الوظائف الحركية والوصول إلى حالة ما قبل الإصابة ويمكن استخدام العلاج الحركى لكافة الأعمار ومختلف الإصابات والأمراض والتشوهات ولكافة أنواع الأنسجة الجسمية وفى مختلف المراحل, وتعتمد عملية المعالجة والتأهيل الحركى الرياضي على التمرينات البدنية بمختلف أنواعها بالإضافة إلى استخدام توظيف عوامل الطبيعة بغرض استكمال عمليات العلاج والتأهيل.( 6: 57 )
ولذلك أصبحت الإصابات هي المحورالأساسي لاهتمام الطب الرياضي وعلماء التربية الرياضية لمحاولة الوصول إلي نظام سواء من الناحية الوقائية أو العلاجية لكل مشكلات الإصابات.
و الشلل النصفي (Hemiplegia) الناتج عن الجلطة الدماغية يحتل المرتبة الثالثة في قائمة الأسباب المؤدية للوفاة والعجز بعد أمراض القلب والسرطان حيث يكون الشلل في نصف الجسم الأيمن أو الأيسر أي النصف الطولي للجسم، ويصاب المريض بالضـعف الكلـي أو الجزئـي. (9: 14 ).
وتشير الإحصائيات أنه يصاب حوالي مئة ألف شخص في المملكة المتحدة بجلطة دماغية، وأكثر من80% ينجون ولكن الكثير منهم يصابون بدرجات متفاوتة مـن العجـز البدني ، والواقع أن الجلطة الدماغية هي السبب الرئيسي لإعاقة خطيـرة وأثبتت الكثير من الدراسات أن النشاط البدني يسهم في التخفيف مما تتركه من آثار بعدها كالشلل النصفي ويسهم النشاط البدني أيضا فـي التحكم بالوزن ويقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكري وغيرها مـن الأمـراض المزمنـة الأخرى ، كما وأشارت الدراسات إلى أن الأنشطة البدنية تحمي القلب والدماغ من الجلطات وترفع من كفائتة في مواجهـة الطـوارئ .(8 : 65 )
و أداء التمرينات التأهيلية تجعل المريض أكثر اندماجا وانسجاما مع أمثاله مـن المرضـى وتحسن من حالته النفسية من خلال المشاركة في برنامج يمكن من خلالـه ممارسـة الرياضـة وشعوره بأنه قادر على أداء التمرينات التأهيلية والاستمتاع والترويح عن نفسه، كما أن معرفـة إيجابياته تعطيه دافعا أكثر لممارسة التمرينات التأهيلية. ولقد توصلت الدراسات إلى أن تجميع 30 دقيقة من النشاط البدني المعتدل معظم أيام الأسبوع يقي القلب والدماغ ويجنب الفرد العديد مـن الأمـراض المزمنـة . ، كما أن الأنشـطة الرياضـية المتنوعة تسهم في إكساب الفرد قواما جيدا خاليا من التشوهات الناجمة عن الأنماط والممارسات الحركية الخاطئة. ( 21 : 43 )
وفي الوقت الذي أشارت فيه العديد من الدراسات إلـى أن الالتـزام ببرنـامج رياضي منتظم يؤدي إلى تحسين نوعية الحياة، ويقلل من تعرض الفـرد للأمـراض المختلفـة فإن دراسات أخرى كشفت أن نمط الحياة الخاملة يعتبر من أهـم العوامل المؤدية إلى الإعاقات الحركية كالشلل النصفي الناتج عن الجلطة الدماغية، ويؤثر سـلبيا على نوعية الحياة.) 22: 69 )
من هنا زادت أهمية التمرينات الرياضـية ، فـإذا كانت ضرورية للفرد السليم فإنها تصبح أكثر ضرورة وأهمية للشخص المصاب بالشلل النصفي وذلك نظرا للحاجة الملحة للتمرينات التأهيلية والأنشطة البدنية الأخرى التي تعمل على تحسـين مرونة ومطاطية العضلات والتخلص من حالات التصلب والتشنجات والتقلصات وتحسين عمـل القلب والدورة الدموية وتحقيق التوافق العصبي العضلي والارتقـاء بمسـتوى الأداء الحركـي والارتقاء بالحالة النفسية لمرضى الشلل النصفي.
مشكلة البحث :
الجلطة الدماغية هي سبب رئيسي للوفاة على مستوى العالم وهي تؤثر على 20% تقريبا من الأشخاص الذين يزيد عمرهم على 65 عاما. وهي ثالث سبب رئيسي للوفـاة فـي العـالم بعـد أمراض القلب والسرطان، والأهم من ذلك هي سبب رئيسي للإصابة بالإعاقة ولا ينحصر تـأثير هذه الإصابات بالمريض فقط ولكن يمتد إلى عائلته وإلى المجتمع وإلى نظام الرعايـة الصـحية بشكل عام. ففي الولايات المتحدة الأمريكية كلفت معالجة الجلطة الدماغية في عام 2004 مبلـغ6.53 بليون دولار. (2004.Pohi et all) ( 20 : 55 )
و %95 من مصابي الجلطة الدماغيـة يتحسـنون ودرجة التحسن تعتمد على العديد من العوامل بما في ذلك شدة الجلطة وعمر المريض ونوعيـة الجلطة والظروف المرضية السابقة للمريض والطرق والوسائل التي تستخدم في عمليات تأهيلهم. كما أن ارتفاع نسبة المصابين بالشلل الناتج عن الجلطة الدماغية يأتي نتيجـة العديـد مـن العوامل منها داء السكري وارتفاع ضغط الدم وكذلك زيادة دهون الدم( الكولسـترول والـ دهون الثلاثية) والتدخين وتناول المشروبات الروحية والبدانة وعوامـل أخـرى ( 18 : 63 )
وأن التمرينات التأهيلية عامل مهم جدا لعلاج مرضى الشلل النصـفي، فهى تساعد المريض على الاعتماد على نفسه في قضاء الكثير من الأعمال اليومية مثـل المشـي والأكل والنظافة وارتداء الملابس وغيرها، ومن هنا توصل الباحث من خلال ملاحظاته الميدانية في مجال التأهيل للاصبات الرياضية مع تلك الفئة مـن مرضـى الشلل النصفي أثناء عمله بأحد مراكز التأهيل الرياضى إلى أنه يجـب وضـع برنـامج تاهيلى حركي خاص وعلى أسس علمية في حدود حالة المريض الوظيفية لتأهيل مرضـى الشلل النصفي الناتج عن الجلطة الدماغية خصوصا بعد ثبوت أهمية البرامج التأهيلية في عـلاج مرضى الشلل النصفي من خلال الدراسات والابحاث ذات العلاقة كما أن تنوع واخـتلاف بـرامج التأهيـل وتفاوت مدى تأثيرها دعا الباحث إلى وضع برنامج تاهيل يساهم في التاثير على الإصابات وتطوير حالته المريض .
الأهمية التطبيقية :
ويعتبر هذا البحث مجالا من مجالات الاستفادة للمرضى المصابين بالشلل النصفي الناتج عن الجلطة الدماغية بدرجة كبيـرة، وأنهـا سـتفيد المعـالجين والمؤهلين الرياضيين في كيفية التعامل مع هذه الشريحة من المجتمع
أهداف البحث:
4. التعرف على تأثير البرنامج التأهيلي المقترح على كفاءة الجهاز الحركي في عنصر (التوازن) لمرضى الشلل النصفي.
5. التعرف على تأثير البرنامج التأهيلي المقترح على الانشطة الحياتية اليومية (النشاط الحركى للمريض من وضع الرقود على الظهر للحركة من على السرير - اختبار النشاط الحركى لارتداء الملابس - اختبار النشاط الحركى للمشى - اختبار النشاط الحركى والتسلق والانتقال) لمرضى الشلل النصفي.
6. التعرف على تاثير البرنامج التأهيلي على مستوى الحالة الوظيفية لمرضى الشلل النصفي
فروض البحث:
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في متوسطات عنصر(التوازن) كمؤشر على كفـاءة الجهـاز الحركـي لمرضى الشلل النصفي ولصالح القياس البعدى .
5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في متوسطي الانشطة الحياتية اليومية (النشاط الحركى للمريض من وضع الرقود على الظهر للحركة من على السرير - اختبار النشاط الحركى لارتداء الملابس - اختبار النشاط الحركى للمشى - اختبار النشاط الحركى والتسلق والانتقال) لمرضى الشلل النصفي ولصالح القياس البعدى.
6. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي في متوسطي بعض المتغيرات الوظيفية لمرضى الشلل النصفي ولصالح القياس البعدى .
المصطلحات المستخدمة في البحث:
4. الشلل النصفي :
الشلل النصفي (Hemiplegia): حيث يكون الشلل في نصف الجسـم الأيمـن أو الأيسـر أي النصف الطولي للجسم، ويصاب المريض بالضعف الكلـي أو الجزئـي. (9 : 63 )
5. ردود الفعل الانعكاسية:
ردود الفعل المنعكس هو إعطاء رد فعل سريع لبعض المؤثرات الخارجية دون الطلب من الشخص القيام بالفعل ( أي من طلقاء ذاته ) ( 11 : 84 ).
6. الأداء الحركى :
هي قدرة الفرد المصاب من كبار السن على أداء الأنشطة اليومية باتزان ودون سقوط معتمدا على نفسه ( 21 : 45 )
منهج البحث.
وفقا لطبيعة مشكلة البحث وهدفه استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام التصميم التجريبي لمجموعة واحدة تجريبية.
مجتمع وعينة البحث
مجتمع البحث :
يتمثل مجتمع البحث في كبار السن المصابين الشلل الطولى الناتج عن الجلطات بمركز الطب الرياضة بمحافظة المنوفية وعددهم ( 14 ) فرد وبلغ أعمارهم من ( 50 – 60 ) عام للعام 2020م / 2021 م .
عينة البحث :
تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من المصابين بالجلطة المخية التي نتج عنها شلل طولى وغير قادرين علي اداء الانشطة الحياتية اليومية
شروط العينة :
7- أن يكون السبب الرئيسي للإصابة بالشلل الطولى هو الجلطة المخية حسب تشخيص الطبيب المعالج.
8- أن يكون اشتراكهم في البحث برغبتهم وإرادتهم وبعلمهم.
9- المواظبة على الاستمرار في البرنامج حتى نهايته .
10- ألا يكون لدي أفراد العينة أي أمراض أخري تؤثر علي نتائج الدراسة .
11- مراعاة التجانس بين أفراد العينة من حيث الوزن والطول والسن والجنس.
12- غير قادرين علي اداء الانشطة الحياتية اليومية الاتية بكفاءة
الدراسة الاساسية وتطبيق البرنامج:
القياسات القبلية
اجريت القياسات القبلية لقدرات الاتزان والانشطة الحياتية اليومية للعينة قيد البحث يوم 22 / 2 / 2021 م وتم تسجيل نتائج القياسات السابقة في استمارتي التسجيل المعدة لذلك.
تطبيق البرنامج التأهيلي
قام الباحث بتطبيق البرنامج التأهيلي في الفترة من 24 / 2 /2021 م وحتى يوم 1 / 6/ 2021 م. وقام الباحث بإخضاع عينة البحث للبرنامج التأهيلي بعدد 12 أسبوع وبعدد 3 وحدات تأهيلية في الأسبوع أيام السبت والاحد والاربعاء أي بواقع 36 وحدة تأهيلية وتراوحت الفترة الزمنية للوحدة 60 دقيقة.
القياسات البعدية:
اجريت القياسات البعدية لقدرات الاتزان للعينة قيد البحث يوم 2 /6 / 2021 م وتم تسجيل نتائج القياسات السابقة في استمارتي التسجيل المعدة لذلك.
المعالجات الاحصائية:
تقوم المعالجات الاحصائي على حساب الفروق بين القياس القبلي وابعدي لعينة البحث في المتغيرات قيد الدراسة ولتحقيق ذلك
استخدم الباحث الاسلوب الاحصائي الآتي لمعالجة البيانات:
- المتوسط الحسابي
- الانحراف المعياري
- الاهمية النسبية
- قيمة ( ت ) اختبار دلالة الفروق
- معدل التغير
الاستنتاجات
في ضوء أهداف البحث وفروضه الموضوعة وفى حدود عينة البحث وخصائصها وفى
إطار ما أشارت إليه المعالجات الاحصائيه واعتمادا على ما توصل إليه الباحث من نتائج وتفسيرها ,أمكن للباحث التوصل للاستنتاجات التالية:
11. أدى تطبيق البرنامج التأهيلى المقترح الى تحسين الاتزان ”الامامي والخلفي” بنسبة التحسن 71.4%
12. أدى تطبيق البرنامج التأهيلى المقترح الى تحسين الاتزان (لليمين واليسار) بنسبة التحسن 147.05%
13. أدى تطبيق البرنامج التأهيلى المقترح الى تحسين القياس الأساسي للاتزان بنسبة التحسن 113.6%
14. أدى تطبيق البرنامج التأهيلى المقترح الى تحسين نسبة الاختلاف ”الامام والخلف” بنسبة التحسن 350%
15. أدى تطبيق البرنامج التأهيلى المقترح الى تحسين نسبة الاختلاف اليمين واليسار بنسبة التحسن 300%
16. أدى تطبيق البرنامج التأهيلى المقترح الى تحسين نسبة الاختلاف الكلية بنسبة التحسن 153.3%
17. أدى تطبيق البرنامج التأهيلى المقترح الى تحسين الانحراف المعياري الامام والخلف بنسبة التحسن 44.4%
18. أدى تطبيق البرنامج التأهيلى المقترح الى تحسين الانحراف المعياري اليمين واليسار بنسبة التحسن 177.7%
19. أدى تطبيق البرنامج التأهيلى المقترح الى تحسين الانحراف المعياري الكلي بنسبة التحسن 100%
20. أدى تطبيق البرنامج التأهيلى المقترح الى تحسين بعض الانشطه الحياتيه اليوميه لدى افراد عينة البحث من المصابين بشلل النصفى .
التوصيات
في ضوء أهداف البحث , والإطار المرجعي والبيانات والمعلومات التي توصل إليها الباحث , وطبيعة هذه الظاهرة والمتغيرات المحيطة بها،واستنادا إلى ما توصلت إليه المعالجات الاحصائيه وما أشارت إليه الاستنتاجات فان الباحث يوصى بالاتي:
1- الاسترشاد بالبرنامج التأهيلي المقترح في تأهيل الاشخاص المصابين بقصور في قدرات التوازن الحركي نتيجة للإصابة بالجلطات .
2- أجراء دراسات وأبحاث مشابهة على الاشخاص المصابين بتلك الإصابة للارتقاء بمستوى حركاتهم إلى اقرب درجة طبيعية مقارنة بأمثالهم.
3- العمل على توافر مراكز العلاج الطبيعي والتأهيل في العديد من المدن وذلك لتحسين مستوى الخدمة للمصابين بضعف قدرات الاتزان الحركي كما يجب الاهتمام باستخدام الاجهزة والادوات الحديثة والمتطورة فى هذا المجال.
4- ضرورة وضع برنامج تأهيلي للتنفس بعد الجلطة مباشرة لتفادى مشكلات القلب والتنفس حيث أن قلة الحركة تؤثر سلبيا علي الجهاز الدوري التنفسي وبالتالي تؤدي إلي انخفاض مستوي الكفاءة البدنية لمرضي الشلل الناتج عن الجلطة.
5- الاهتمام بالتأهيل بعد العلاج الطبيعي حيث أن عدم الاهتمام بهذا الجانب يؤدى إلى انخفاض في مستوى وظائف الجهاز الدوري التنفسي وبالتالي ضعف الكفاءة البدنية لمرضى الشلل الناتج عن الجلطة.
6- إجراء مزيد من الدراسات في تأهيل مثل هذة الحالات من الناحية النفسية والاجتماعية نظرا لأهميتها في عودة الفرد إلى ما كان علية قبل الإصابة في هذة النواحي بعد تحسن الكفاءة البدنية .
7- ضرورة وضع برنامج تأهيلى أيضا للجوانب الاجتماعية والنفسية لمرضى الشلل بالاشتراك مع متخصصين في ذلك المجال .