الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 202 |  |  |
| | | from | 202 | | |
المستخلص
تعد صعوبات التعلم النمائية أحد العوامل التي تفسر انخفاض مستوى التحصيل الاكاديمي لدى التلاميذ، حيث تتضمن اضطرابات في عمليات الذاكرة والادراك والانتباه والتفكير واللغة، تلك الاضطرابات تؤدي إلى صعوبات تعوق التقدم الأكاديمي وإذا لم يتم اكتشافها في وقت مبكر ستظل مع الفرد إلى أن يصل إلى أعلى المراحل الدراسية، ويري العلماء أن قصور الانتباه يقف كسبب رئيسي خلف صعوبات التعلم النمائية والأكاديمية، وتقدم نظرية الذكاءات المتعددة أنشطة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم النمائية، وأساليب متعددة يستطيع التلاميذ من خلالها تعلّم كيف يتعاملون مع القصور الذي يعانون منه.
مشكلة الدراسة:
1- ما فاعلية برنامج قائم على نظرية الذكاءات المتعددة لتحسين قصورالانتباه لذوي صعوبات التعلم النمائية ؟
2- ما مدىاستمرارية فاعلية برنامج قائم على نظرية الذكاءات المتعددة لتحسين قصور الانتباه لذوي صعوبات التعلم النمائية بعد مرور شهرين من القياس البعدي من تطبيق البرنامج ؟
هدف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلي التحقق من فاعلية برنامج قائم على أنشطة الذكاءات المتعددة لتنمية قصور الانتباه لدى تلاميذ صعوبات التعلم النمائية، ولتحقيق ذلك قام الباحث بإعداد برنامج تدريبي بحيث يتضمن مجموعة من الانشطة من خلال الاطلاع على نظرية الذكاءات المتعددة وتطبيق هذه الانشطة على تلاميذ الصف الرابع والخامس والسادس من المرحلة الابتدائية ذوي قصور الانتباه.
أدوات الدراسة:
1- اختبار القدرة العقلية العامة (9-11)عام (إعداد : فاروق عبدالفتاح :1984)
2- أختبار المسح النيورولوجي السريع (اعداد وتعريب :عبدالوهاب محمد كامل:2007)
3- مقياس قصور الانتباه (اعداد: مروه صيام :2014)
4- مقياس تقدير الذكاءات النمائية المتعددة للاطفال (ميداس:1996)
5- برنامج مقترح قائم علي نظرية الذكاءات المتعددة لتحسين قصور الانتباه لذوي صعوبات التعلم النمائية (إعداد الباحث)
اهمية الدراسة:
- أهمية نظرية الذكاءات المتعددة وتطبيقاتها في مجال صعوبات التعلم، حيث يفيد التدريب علي استراتيجيات الذكاءات المتعددة في خفض قصور الانتباه مقارنة بالبرامج التي تعتمد علي استخدام طرق تقليدية للتعامل مع هذه الفئة.
- بناء برنامج قائم علي نظرية الذكاءات المتعددة لتحسين قصور الانتباه لذوي صعوبات التعلم النمائية يتم إعداده علي أساس علمي دقيق من شأنه أن يساهم في رفع مستوي التلاميذ سواء في الناحية الاكاديمية وغير الاكاديمية .
فروض الدراسة :
1. ينص الفرض الاول علي أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولي ومتوسطي رتبدرجاتأفراد المجموعة الضابطة في القياس البعدي علي مقياس قصور الانتباه ككل وفي أبعاده الفرعيةلصالح رتبدرجاتأفراد المجموعة التجريبية الأولي.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الأولي في القياسين القبلي والبعدي علي مقياس قصور الانتباه ككل وفي أبعاده الفرعية لصالح القياس البعدي.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية الثانيةومتوسطي رتبدرجاتأفراد المجموعة الضابطة في القياس البعدي علي مقياس قصور الانتباه ككل وفي أبعاده الفرعيةلصالح رتبدرجاتأفراد المجموعة التجريبيةالثانية.
4. توجدفروقذاتدلالةإحصائيةبينمتوسطيرتبدرجاتأفرادالمجموعةالتجريبيةالثانيةفيالقياسينالقبليوالبعديعليمقياسقصورالانتباهككلوفيأبعادهالفرعيةلصالحالقياسالبعدي.
5. لا توجد فروق ذات دلالةإحصائية بين متوسطيرتبدرجاتأفراد المجموعة التجريبية الثانية في القياسين البعدي والتتبعي علي مقياس قصور الانتباه ككل وفي أبعاده الفرعية،وذلك بعد مرور شهرين من تطبيق البرنامج.
6. توجدفروقذاتدلالةإحصائيةبينمتوسطيرتبدرجاتأفرادالمجموعةالتجريبية الأولي وأفراد المجموعة التجريبية الثانية علي مقياس قصور الانتباه ككل وفي أبعاده الفرعية.
7. توجدفروقذاتدلالةإحصائيةبينمتوسطيرتبدرجاتأفرادالمجموعةالتجريبية الأولي وأفراد المجموعة التجريبية الثانية علي مقياس قصور الانتباه ككل وفي أبعاده الفرعية لصالح المجموعة التجريبية الأولى.
الاساليب الاحصائية:
- اختبار مان ويتني Mann-Whitney
- اختبارويلككسونWilcoxon Signed Ranks Test
- اختبار كروسكال والاس Test Wallis-Kruskal
نتائج الدراسة :
أسفرت نتائج الدراسة عن تحقق جميع فروضها، مما يدل علي فاعلية البرنامج التدريبي القائم علي نظرية الذكاءات المتعددة لتحسين قصور الانتباه لذوي صعوبات التعلم النمائية وتحقيق استمرارية فاعلية في القياس التتبعى.