الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت الدراسة إلي إبراز الملامح الرئيسة للحرية الأكاديمية بالجامعات الفنلندية والجامعات الإسبانية، والتعرف علي أوجه الشبه والاختلاف بين جامعات الفنلندية والإسبانية في تطبيق الحرية الأكاديمية، والتعرف على الإطار العام الفلسفي والفكري للحرية الأكاديمية بالجامعات، مع وضع تصور مقترح لتطبيق دور الحرية الاكاديمية في الجامعات المصرية علي ضوء خبرات بعض الجامعات الفنلندية والإسبانية. ولتحقيق هذا الهدف استخدمت الدارسة (المنهج المقارن ) وذلك بهدف مقارنة الحرية الاكاديمية بالجامعات الفنلندية والإسبانية ومحاولة الاستفادة منها في الجامعات المصرية، ويتم ذلك من خلال الخطوات التالية: (موضوع الدراسة، الإطار الايدلوجي، تفسير الظاهرة، المقارنة، التعميم، التنبؤ). وقد أسفرت نتائج الإطار النظري والتحليل المقارن عن مجموعة من النتائج أبرزها :- • ضعف اللامركزية في تمويل الجامعات المصرية. • يواجه البحث العلمي في الجامعات المصرية عدة من الصعاب منها، ضعف التمويل وفي معظم الأوقات انعدامه، عدم وجود خطة استراتيجية للبحث العلمي مرتبطة بمشكلات المجتمع، ضعف وانعدام الاستفادة من نتائج الأبحاث العلمية. • توجد قيود ومعوقات للطالب الجامعي في الجامعات المصرية تحول ممارسة الحرية الأكاديمية منها : يجبر الطالب علي الدراسة في كلية نظرية وهو ميوله علمية، اختياره للجامعة التي يود الدراسة ويجد نفسه في جامعة أخري. لقد أفادت هذه النتائح في وضع تصور مقترح لتطبيق الحرية الأكاديمية بالجامعات المصرية علي ضوء خبرات كلًا من فنلندا وإسبانيا، وذلك بما يتفق مع السياق الثقافي وإمكانيات المجتمع االمصري، حيث يمكن تطبيق الحرية الأكاديمية في جمهورية مصر العربية بناءً علي هذا التصور من خلال تغير القوانين واللوائح تنظيم الجامعات المصرية بما يضمن ممارسة الحرية الأكاديمية توفير الإمكانيات المادية والبشرية، واستخدامها بالشكل الأمثل بالجامعات بما يضمن لهم حرية أكاديمية، وتوفير الاستقلال (المالي والإداري والأكاديمي) للجامعات، تعزيز أعضاء هيئة التدريس، وتنمية روح النقد والتعبير عن الرأي لديهم. |