الفهرس 
السمات المميزة لآثار الأسرات الليبية بمعابد الكرنك خلال الفترة من 945-715 ق.م
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
المستخلص
تتناول هذه الرسالة آثار الأسرتين الثانية و العشرون و الثالثة و العشرون بمعابد الكرنك بغرض الوصول للسمات المختلفة التى تُميز آثار تلك الحقبة من تاريخ مصر القديمة: و لا تقتصر تلك السمات على السمات الفنية فقط بل تشمل طبيعة آثار تلك الفترة و ظهور أنماط جديدة من العبادة لم تكن سائدة بالكرنك كما تشمل ظهور نوعية غير معتادة من النصوص على التماثيل تتناول أشجار أنساب أصحاب هذه النصوص: و كذلك سيرتهم الذاتية: كما تتناول الرسالة كيفية جمع كبار موظفى تلك الفترة بمدينة طيبة للعديد من الوظائف المختلفة فى طبيعتها: و التغير الكبير الذى طرأ على منصب الزوجة الالهية لآمون سواء من حيث شروط شغل المنصب أو الدور الذى قامت به من شغلن المنصب فى العصر الليبى: كما تتطرق الرسالة الى نماذج من الكتابات التذكارية التى تعود لتلك الحقبة و الانتشار الواسع فى العصر الليبى لهذا النوع من الكتابة: و تبدأ الرسالة بتمهيد بعنوان ”الليبيون و مصر” و يتناول هذا الجزء القبائل الليبية التى ورد ذكرها فى نصوص اللغة المصرية القديمة كما يلخص لعلاقة مصر بجيرانها الغربيون من عصر قبيل الأسرات حتى وصولهم للسلطة: ثم فصل أول بعنوان ”آثار العصر الليبى بمعبد آمون رع” و يتناول النشاط المعمارى للملوك الاوائل من هذا العصر و ما تركوه من عمارة كبرى بمعبد آمون رع مثل الصرح الأول: الفناء الأول: و البوابة البوباسطية بما تحمله من نصوص تاريخية غاية فى الأهمية: ثم فصل ثانى بعنوان ”مقاصير العصر الليبى بالكرنك” و يتناول ما تركه ملوك تلك الفترة من مقاصير خاصةً تلك التى كُرست لعبادة أوزير فى الركن الشمالى الشرقى من معبد آمون رع. أما الفصل الثالث فهو بعنوان ”الآثار المنقولة و الكتابات التذكارية” و يتناول بعض النماذج لتماثيل و لوحات و كتابات تركها بعض ملوك و أفراد تلك الفترة