Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ابن الملقن (804هـ) و آراؤه الصوفية /
الناشر
ندى على أحمد طبوشة :
المؤلف
ندى على أحمد طبوشة
هيئة الاعداد
باحث / ندى علي أحمد طبوشة
مشرف / مختار محمود عطا الله
مشرف / مصطفى حلمي سليمان
مناقش / عبدالراضي محمد عبدالمحسن
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
310ورقة ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/8/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 310

from 310

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى عرض و تحليل الآراء الصوفية لشخصية اشتهرت بعلم الحديث: و هو (سراج الدين ابن المُلَقِّن ت 804هـ): و كذلك إلى نقد هذه الآراء فى ضوء الكتاب و السنة. قمت باستقراء أهم آراء ابن الملقن الصوفية فى مؤلفاته: و جمعها: و تقسيمها بما يتناسب مع موضوعها: ليأتى الفصل الأول حول دراسة شخصية ابن الملقن: و أهم الظروف التى أحاطت بنشأته: و علاقته بالتصوف الذى انتشر فى عصره: مع تناول مجمل لأهم مؤلفاته فى التصوف لاستخلاص منهجيته فيها. أما الفصل الثانى فاقتصرت فيه على آراء ابن الملقن المؤيدة للتصوف: حيث أفردت لكل مقولة صوفية مركزية مبحثا: و هى فى مجملها: (الأحوال و المقامات - أركان المجاهدة - العقائد و العبادات - الولاية - الخضر - المعرفة {u٢٠١٣} الأخلاق) و أخيرا الفصل الثالث الذى خصصته للنقد: و قد قُسم إلى مبحثين: الأول: آراء ابن الملقن النقدية لبعض المبالغات الصوفية خاصة تلك التى تتصل بالزهد: و الثانى: نقد أهم ما وقع فيه ابن الملقن من مخالفات عقدية و بدع شرعية. و بعد دراسة هذه الآراء خلص البحث إلى ميل ابن الملقن فى تصوفه إلى السلوك العملى المعتدل: البعيد إلى - حد ما - عن المبالغات: و عن التصوف الفلسفى. و قد تميزت آراؤه الصوفية: بتناسبها مع آرائه الكلامية فى أغلب المواضع. إلا أنه يؤخذ عليه تأثّره ببعض البدع مثل: المعراج الصوفى: و الفناء: و التبرك: و المبالغة فى تعظيم الأولياء: و كل ما يتصل بهم. كذلك جاءت آراؤه الصوفية تقليدية: ليس فيها جديد: و كأنها تمثل جمعا لكثير من أقوال المتصوفة السابقين عليه. و يؤخذ على منهجه استناده إلى الأحاديث الضعيفة و الموضوعة فى دعم بعض المقولات الصوفية: و إيجاده الأعذار و المبررات للمخالفات التى وقع فيها بعض الصوفية: و قد أوقع ذلك ابن الملقن فى التعارض بين ما قرره صراحة و بين ما استدل به