![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شرعت العقود بمختلف أنواعها لسد حاجة الناس و تلبية رغباتهم: و تحقيق مصالحهم الخاصة: فالإنسان قد يلجأ إلى إبرام بعض العقود؛ نظرا لاحتياجاته الخاصة مع وجود بعض الدوافع التى تجعله يلجأ إلى مثل هذه العقود. و العقد قد يكون فوريا: الزمن لا يكون عنصرا أساسيا فيه؛ لأنه ينتهى فى الحال و ينقضى فور إبرامه: و قد يكون العقد ممتدا فى تنفيذه: الزمن عنصر أساسى و جوهرى فيه: فالمدة فى العقد الزمنى تلعب دورا مهما فى تنفيذه. و لكن يطرا بعد إبرام العقد و أثناء سريانه ظروف اضطرارية تجعل تنفيذ الالتزامات الناشئة عنه فيها إرهاقا أو إجحافا بأحد المتعاقدين: بحيث يكون فى استمرار العَلاقة التعاقدية بينهما إضرار بأحدهما: و هذه الظروف الاضطرارية المتعلقة بأحد أطراف العقد التى تطر على العقد اصطلح على تسميتها: بالعذر الطارئ |