الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مشكلة الدراسة: تتمثل فى دراسة انتشار و تداول الشائعات السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعى ”الفيس بوك و تويتر”: و طرق مواجهة المؤسسات الرسمية فى الدولة لإدارة الأزمة و تصحيح تلك الشائعات و محاولة القضاء عليها: و حجم التفاعل لدى مستخدمي الفيس بوك و تويتر مع تلك الشائعات و مفهومهم لها و اتجاههم نحوها و نحو أداء مؤسسات الدولة فى نفيها و مواجهتها. و ترجع أهمية هذه الدراسة إلى: دورها فى دراسة الشائعات السياسية و التعرف على أشكالها و مصادرها و مدى تفاعل الجمهور معها: و هو ما يسهم فى علاج تلك الشائعات و يوفر لمؤسسات الدولة الرسمية استراتيجيات لمواجهتها و القضاء عليها: و دراسة الدور الذى تقوم به المؤسسات الرسمية فى الدولة فى مواجهة الشائعات السياسية و تصحيحها أولًا بأول: و محاولة إيجاد قوانين للقضاء عليها و محاسبة فاعليها عبر مواقع التواصل الاجتماعى. الإطار النظرى و المنهجى للدراسة: وظفت الباحثة نظرية انتشار الشائعات و نظرية المسئولية الاجتماعية كإطار نظرى لهذه الدراسة: و استخدمت الدراسة منهج المسح فى شقها التحليلى بالاعتماد على أسلوب الحصر الشامل فى تحليل مضمون الشائعات السياسية و تحليل مضمون الرد على تلك الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى ”الفيس بوك و تويتر” فيما يتعلق بموضوعات الدراسة (قضية كورونا - قضية سد النهضة- قضية الصراع فى ليبيا- قضية قانون مخالفات البناء) خلال الفترة من يناير 2020 حتى أكتوبر 2020: و التى بلغ عددها 400 شائعة: كما استخدمت الدراسة منهج المسح فى شقها الميدانى: بإجراء استبيان على عينة قوامها 400 مبحوث خلال الفترة من 22/10/2020 و حتى 1/11/2020: بالإضافة إلى إجراء مقابلات متعمقة من المتحدثين باسم الوزارات و الهيئات الرسمية المختلفة: و المركز الإعلامى بمجلس الوزراء: و أعضاء لجنة الاتصالات و المعلومات و لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصرى: و أصحاب صفحات دحض الشائعات عبر الفيس بوك و تويتر |