الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهدف هذا البحث إلى تقديم تحليلاً ثقافياً للخطاب الدينى فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011: و يتحقق ذلك من خلال رصد آراء النخب الدينية و الثقافية حول قضية الخطاب الدينى و العوائق التى يواجهها و تأثير ثورتى 25 يناير و30 يونيو على الخطاب الدينى: و من خلال تحليل خطاب عدد من النخب الدينية و الثقافية من خلال تحديد عدد من المؤشرات و القيم محل الدراسة. اعتمدت الدراسة الحالية على الأدوات البحثية التالية (دليل المقابلة المتعمقة: تحليل الخطاب). و توصل البحث فى النهاية إلى: الخطاب الدينى مازال فى حاجة إلى تطوير و إلى تضافر كل الجهود من قِبل النخب الدينية و الثقافية من أجل النهوض به: كذلك أيضاً اتضح من خلال الدراسة أن هناك أيديولوجيات مهيمنة على الخطاب الدينى و أن معظم أفراد المجتمع يستقون دينهم من خلال هذه الأيديولوجيات و الآراء: و لكنها ليست من صحيح الدين أو من النصوص الثابتة للدين: و هذا ما يدفعنا إلى القول بأن الخطاب الثقافى أيضا بحاجة إلى تطوير: فهو يواجه العديد من التحديات التى تعيق مساره و هى: العولمة: و أدلجة الفكر العربلا المعاصر: و ثقافة تغريب الفكر العربى |