الفهرس 
لعوامل المؤثرة على أولويات معالجة قضايا التنمية البشرية فى مصر : دراسة تحليلية فى الفترة من (2010 -2014)
قائمة محتوساتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 198 |  |  |
| | | from | 198 | | |
المستخلص
و تمثل الهدف الأساسى للدراسة فى رصد و توصيف و تحليل أهم قضايا التنمية البشرية المطروحة فى الخطاب الصحفى للصحف المصرية خلال الفترة من 2010 إلى 2014. وانبثقت أهمية الدراسة من الأحداث الجسام التى مرت بها مصر: و التغيرات المتعددة فى الفترة من 2010 :2014 هزت كيان الدولة فى كافة الجوانب السياسية و المجتمعية، و بالتالى أتت الدراسة لرصد أبعاد الاهتمام بمعالجة الصحف فى ضوء مسئوليتها الاجتماعية للقضايا المتصلة بالتنمية البشرية. و أخذت الدراسة الأهرام كمثال للصحف القومية و المصرى اليوم كمثال للصحف الخاصة و الوفد كمثال للصحف الحزبية و استخدمت الدراسة اسلوب تحليل المضمون لتحليل محتوى تلك الصحف و اعتدمت على نظرية النظم و المسئولية الاجتماعية و اجرت الدراسة مجموعة من المقابلات المقننة مع قادة هذه الصحف دعمت نتائج الدراسة. و أسفرت نتائج الدراسة التحليلية عن مجموعة من النتائج أهم نتيجة تميز جريدة الأهرام: أنها تسير بمبدأ التبعية للنظام السياسى منذ 2010 إلى 2014: و الدليل على ذلك هجومها الشديد على الثوار: و رغبتهم فى إسقاط النظام: كذلك في يوم 25 يناير 2011 اليوم التاريخي الذي غير مسار التاريخ: كانت تنشر لإنجازات حسنى مبارك و حبيب العادلى بالبنط العريض فى الصفحة الأولى و بمساحات كبيرة: و لم تتحدث إطلاقًا عن أي مظاهرات: و ظلت كذلك حتى بدأت زمام الأمور تخرج من يد حسنى مبارك و أعوانه: فبدأت تتحدث بحذر عن المظاهرات و مطالب الشباب: و بعد خروج حسنى مبارك من الحكم و القبض على أعوانه: بدأت فى مهاجمة حسني مبارك و الإشادة بحكم العسكر و الدفاع عن سياساته: و بعد تولي الدكتور مرسى الحكم: ظلت تنشر إنجازاته و مشاريعه كما كانت تفعل مع الرئيس حسنى مبارك: و بعد خروج الشارع على حكم الإخوان: اتجهت لنشر مساوئهم و الإشارة إلى عدم مسهماتهم فى أي إنجاز للبلاد: و بدأت تتحدث عن الفريق أول عبدالفتاح السيسى و بطولاته و ترشحه للرئاسة: و لوحظ كذلك أنه بتغير رئيس التحرير