Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام استراتيجية لعب الأدوار في تنمية بعض قيم الولاء الوطنى والتسامح لدى أطفال الروضة /
المؤلف
محمد، نيرمين جمال حسن .
هيئة الاعداد
باحث / نيرمين جمال حسن محمد
مشرف / راندا عبدالعليم أحمد المنير
مشرف / نيفين أحمد خليل علىرزق حسن عبدالنبى
مناقش / رزق حسن عبدالنبى
الموضوع
طرق التدريس.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
258ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
الناشر
تاريخ الإجازة
24/8/2020
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - مناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 275

from 275

المستخلص

على الرغم من ضرورة إكساب أطفال الروضة قيم الولاء الوطني والتسامح وأهمية تنميتهم في إعداد الأفراد منذ مرحلة الطفولة,إلا أن الواقع الفعلي يؤكد ويشير إلى وجود قصور في قيم الولاء الوطني والتسامح لدى أطفال الروضة,وقد اتضح هذا القصور من خلال الدراسة الاستطلاعية السابقة الذكر, والتي أوضحت نتائجها عدماستخدامالمعلمات لاستراتيجيات تساعد على ترسيخ وتنمية قيم الولاء الوطني والتسامح، رغم مرورهم بقيم الولاء الوطني والتسامح لمدة عام دراسي كامل، واستنادًا إلى أن الإتجاهات التربوية الحديثة، توصي بضرورة إتباع استراتيجيات التدريس التي تهتم بإيجابية الطفل، فإن الدراسة الحالية تسعى إلى دراسة فاعلية استخدام استراتيجية لعب الأدوار في تنمية بعض قيم الولاء الوطني والتسامح لدى أطفال الروضة,حيث أن لعب الأدوار قد يكون ذا فعالية في هذا الصدد.
وعلى ذلك فإن مشكلة الدراسة تتلخص في العبارة التقريرية الآتية:
”وجود قصور لدى أطفال الروضة في قيم الولاء الوطني والتسامح مما يتطلب استخدام استراتيجيات تساعد على تنميتهما لدى أطفال الروضة ويمكن أن تكون استراتيجية لعب الأدوار ذو فاعلية في هذا الصدد، وقد تُسهم استراتيجية لعب الأدوار في التغلب على هذا القصور.
أهداف الدراسة
هدفت الدراسة الحاليةإلى:
1. تنمية بعض قيم الولاء الوطني لدى أطفال الروضة باستخدام استراتيجية لعب الأدوار.
2. تنمية بعض قيم التسامح لدى أطفال الروضة باستخدام استراتيجية لعب الأدوار.
أهمية الدراسة
أفادت الدراسة الحالية:
1.مساعدة القائمين على إعداد وتدريب معلمات رياض أطفال، للإستفادة من استراتيجية لعب الأدوار.
2. حصر أهم قيم التسامح التي يمكن تقديمها لطفل الروضة.
3.تقديم مجموعة من الأنشطة للمعلمات والتي تستخدم استراتيجية لعب الأدوار ولما لها من أهمية للطفل.
4.تقديم مقياس الولاء الوطني وآخر للتسامح يمكن أن يفيد الباحثين فيما بعد.
حدود الدراسة
إقتصرت الدراسة الحالية على:
1- الحدود البشرية: مجموعة من أطفال المستوى الثاني من رياض الأطفال من عمر 5-6 سنوات، بالمدارس الرسمية التابعة لوزارة التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية.
2- الحدود المكانية: روضتين من رياض الأطفال ملحقتين بمدرسة من المدارس بمحافظة الإسماعيلية، وذلك لسهولةالتطبيق ومحل إقامة الباحثة.
3- الحدود الزمنية: تم التطبيق خلال فصل دراسي.
4- الحدود الموضوعية: تنمية بعض قيم الولاء الوطني والتسامح.
أدوات الدراسة
أدوات قياس فعالية استراتيجية لعب الأدوار :
1.مقياس المواقف المصور لقياس بعض قيم الولاء الوطني لدى أطفال الروضة. (إعداد / الباحثة)
2. مقياس المواقف المصور لقياس بعض قيم التسامح لدى أطفال الروضة. (إعداد / الباحثة)
فروض الدراسة :
1. يوجد فرق دال إِحْصَائِيًّا بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة، في التطبيق البعدي، مقياس قيم الولاء الوطنيالمصور، لصالح أطفال المجموعة التجريبية.
2. يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة، في التطبيق البعدي،لمقياس التسامح المصور، لصالح أطفال المجموعة التجريبية.
3.حجم التأثير لدلالة الفروق بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة، في التطبيق البعدي لمقياس قيم الولاء الوطني المصور لطفل الروضة.
4.حجم التأثير لدلالة الفروق بين متوسطي درجات أطفال المجموعتين التجريبية والضابطة، في التطبيق البعدي لمقياس التسامح المصور لطفل الروضة، لصالح درجات أطفال المجموعة التجريبية.

نتائج الدراسة
1- نتائج الفرض الأول:
ينص الفرض الأول على أنه:
أ.”يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (α≤ ٠,٠٥) بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية، ومتوسط درجات طلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعديلمقياس بعض قيم والولاء الوطني المصور بالنسبة للمجموع الكلى والأبعاد الفرعية لصالح المجموعة التجريبية”.
ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار (ت) للعينات المستقلة للتحقق من الدلالة الإحصائية للفروق بين مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة على مقياس بعض قيم الانتماء والولاء الوطني المصور.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية، ومتوسط درجات أطفال المجموعة الضابطة على مقياس بعض قيم الولاء الوطني المصور بالنسبة للمجموع الكلى والأبعاد الفرعية، وذلك لصالح المجموعة التجريبية، فقد بلغت قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطات المجموعتين كما هي موضحة بالجدول السابق (34.54- 17.33 -13.98 – 12.20 -17.80) وهي ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( = 0,00). لذا، فإننا نقبل الفرضية الأولى في الدراسة ”يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (α≤ ٠,٠٥) بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية، ومتوسط درجات أطفال المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس بعض قيم الولاء الوطني المصور للمجموع الكلى والأبعاد الفرعية لصالح المجموعة التجريبية ”.
ب. بلغت قيمة حجم التأثير باستخدام مربع إيتا على مقياس بعض قيم والولاء الوطني المصور بالنسبة للمجموع الكلى والأبعاد الفرعية (0.95 – 0.83 – 0.77 – 0.72 – 0.84)، وهي قيم كبيرة ومناسبة، وتدل على أن نسبة كبيرة من الفروق تعزى إلىأن المجموعة التجريبية التي تلقت بالأنشطة, أدي إلى تنمية بعض قيم الولاء الوطني والتسامح في ضوء استراتيجية لعب الأدوار,مما يوضح أن الأنشطة كان لها أثر فعال في تنمية بعض قيم الولاء الوطني والتسامح, وهذا يتضح بالفعل مع ارتفاع متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي.
2- نتائج الفرض الثاني:
ينص الفرض الثاني على أنه:
أ.” يوجد فرق ذا دلالة إحصائية عند مستوى (α≤ ٠,٠٥) بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية، ومتوسط درجات أطفال المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس بعض قيم التسامح المصور للمجموع الكلى والأبعاد الفرعية لصالح المجموعة التجريبية ”.
ولاختبار صحة هذا الفرض تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية ونتائج اختبار(ت) للعينات المستقلة للتحقق من الدلالة الإحصائية للفروق بين مجموعتي الدراسة التجريبية والضابطة على مقياس بعض قيم التسامحالمصور.
وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05) بين متوسط درجات أطفال المجموعةالتجريبية، ومتوسطدرجات أطفال المجموعة الضابطة على مقياس بعض قيم التسامح المصور بالنسبة للمجموع الكلى والأبعاد الفرعية، وذلك لصالح المجموعة التجريبية، فقد بلغت قيمة (ت) لدلالة الفرق بين متوسطات المجموعتين كما هي موضحة بالجدول السابق (21.32 – 11.64 – 21.37) وهي ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( = 0,00). لذا، فإننا نقبل الفرضية الثانية في الدراسة ”يوجد فرق ذا دلالة إحصائية
عند مستوى (α≤ ٠,٠٥) بين متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية، ومتوسط درجات أطفال المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس بعض قيم التسامح المصور للمجموع الكلى والأبعاد الفرعية لصالح المجموعة التجريبية ”.
ب. بلغت قيمة حجم التأثير باستخدام مربع إيتا على مقياس بعض قيم التسامح المصور للمجموع الكلى والأبعاد الفرعية(0.88 – 0.70 – 0.88 ) على الترتيب وهي قيم كبيرة ومناسبة، وتدل على أن نسبة كبيرة من الفروق تعزى إلى المجموعة التجريبية التي تلقت الأنشطة,أدى إلي تنمية بعض قيم الولاء الوطني والتسامح في ضوء استراتيجية لعب الأدوار,مما يوضح أن الأنشطة كان لها أثر فعال في تنمية بعض قيم الولاء الوطني والتسامح,وهذا يتضح بالفعل من ارتفاع متوسط درجات أطفال المجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي.
ثانيًا: التوصيات والمقترحات
أ: توصيات الدراسة:
في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية، فإن الباحثة توصى بالآتي:
1. تضمين الأنشطة القائمة على استراتيجية لعب الأدوار في تنمية قيم الولاء الوطني والتسامح لدى طفل الروضة كمقرر مستقل من المقررات داخل كليات التربية.
2. تدريب الطلاب المعلمين على كيفية إعداد أنشطة لتنمية قيم الولاء الوطني والتسامح لدى طفل الروضة.
3. عمل تدريبات لمعلمات رياض أطفال حول استراتيجية لعب الأدوار وأهميتها في تنمية قيم الولاء الوطني والتسامح.
4. إعداد دليل مساعدة للمعلمة في كيفية تنمية قيم الولاء الوطني والتسامح لدى أطفال الروضة.
5. الإستفادة من نتائج البحوث التطبيقية، من خلال توثيق التعاون بين كليات التربية ومدارس وزارة التربية والتعليم.
6. الاهتمام بلعب الأدوار في تلك المرحلة العمرية، لما لها من أهمية كبيرة من جذب انتباه الأطفال وزيادة اهتمامهم وإقبالهم على التعليم.
ب: مقترحات الدراسة:
في ضوء الدراسة الحالية، وفي ضوء نتائج الدراسة، تقترح الباحثة إجراء الدراسات المستقبلية الآتية:
1. فاعلية برنامج قائم على المحاكاة لتنمية قيمة التسامح مع الآخرين لدى طفل الروضة.
2. فاعلية استخدام استراتيجية لعب الأدوار لتنمية قيم الولاء الوطني لدى أطفال بطيء التعلم في مرحلة رياض أطفال.
3. فاعلية برنامج تكنولوجي لتنمية بعض قيم الانتماء الوطني لدى أطفال الروضة.
4. إجراء بحوث تتناول صعوبات ومشكلات استخدام استراتيجية لعب الأدوار.
5. فاعلية برنامج لتنمية كل قيمة من قيم الولاء الوطني بشكل منفصل متكامل.
6. فاعلية التدريب على أساليب واستراتيجيات التدريس في تنمية قيم التسامح لدى أطفال الروضة.
7. فاعلية برنامج قائم على تكنولوجيا الوسائط المتعددة في تنمية قيم التسامح لدى أطفال الروضة.