الفهرس 
Polycystic ovarian syndromeOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 142 |  |  |
| | | from | 142 | | |
Abstract
متلازمة تكيس المبايض هي واحدة من اضطرابات الغدد الصماء النسائية الأكثر شيوعا. وهي عملية معقدة، غير متجانسة وتعتبر واحدة من الأسباب الرئيسية لضعف الخصوبة لدى الإناث، وأكثر مشكلة في الغدد الصماء شيوعا لدى النساء في سن الإنجاب.
ومن السمات الرئيسية لمتلازمة تكيس المبايض هي اللا إياضة، مما يؤدي إلى عدم انتظام الطمث، مما قد يؤدي إلى العقم، وحب الشباب والشعرانية، ومقاومة الانسولين، وغالبا ما ترتبط بالسمنة وسكري النمط الثاني، وارتفاع مستويات الكولسترول. وتختلف الأعراض وشدة هذه المتلازمة اختلافا كبيرا بين النساء المتضررات.
وعلي الرغم من أن سبب تكيس المبيض لايزال غير واضح إلا أن الأبحاث تدعم دور مقاومة الأنسجة للإنسولين وإرتفاع هرمون الإنسولين كسبب رئيسي هام في نشأة وتطور هذا المرض.
مازال التصرف في مشكلة متلازمة تكيس المبايض محل جدال و علي الرغم من العديد من الأبحاث و المحاولات فإنه مازال لا يوجد رأي واحد بالنسبة للحل الأمثل لهذه المشكلة .
ولقد تم إختبار منشطات الإنسولين بواسطة الكثير من الدراسات بصورة واسعة في علاج السيدات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
ويعد عقار الميتفورمين والذي يستخدم في علاج داء السكري هو الأكثر تطبيقا كعلاج فعال في علاج مريضات متلازمة تكيسات المبيض فقد ثبت أن الميتفورمين يحسن مقاومة الأنسجة للإنسولين ويقلل من نسب هرمونات الذكورة كما أنه يزيد من معدلات التبويض وفرص الحمل.
لذلك يهدف هذا البحث الى بيان تأثير عقار الميتفرومين كعلاج على مؤشرات البطانة الرحمية في مرضى متلازمة التكيس المتعدد للمبيضين.
الغرض من البحث:
بيان تأثير عقار الميتفرومين كعلاج على مؤشرات سريان الدم فى البطانة الرحمية في مرضى متلازمة التكيس المتعدد للمبيضين البدينات باستخدام موجات فوق صوتية ثلاثية الابعاد.
طرق البحث:
تم اجراء هذه الدراسة في مستشفي بنها الجامعى بقسم أمراض النساء و التوليد فى الفترة من من شهر مايوعام 2016 حتى شهر مارس عام 2018واشتملت على 180 حالة .
وتم تقسيم الحالات اللاتي سيخضعن للبحث والدراسة إلى مجموعتين:
**المجموعة الأولى (مجموعة الدراسة) : و ضمت 90 سيدة يعانين من متلازمة التكيس المتعدد للمبيضين والمترددات على عيادة تاخر الانجاب بقسم امراض النساء والتوليد.
مريضات متلازمة تكيس المبيض تبعاً لخصائص روتردام (اثنين علي الاقل من ثلاث خصائص):
1. قلة أو انعدام التبويض.
2. الاشارات السريرية أوالبيوكيميائية لأعراض زيادة هرمون الذكورة.
3. شكل التكيس المبيضي بالموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل.
**المجموعة الثانية (المجموعة الضابطة) : واشتملت على 90 سيدة متطوعين أصحاء.
خضعت هذه الحالات لدراسة التاريخ الحياتي المرضي لها و الفحص الإكلينيكي الشامل. وتم استخدام الموجات الفوق الصوتية ثلاثية الابعاد بعد إعطاء الميتفورفين لمدة ثلاثة أشهر وقياس الحجم الكلي لبطانة الرحم – سمك البطانة الرحمية – المعدل الوعائي الدموي و معدل سريان الدم والمعدل الوعائي لسريان الدم - معيار المقاومة لسريان الدم . و تمت جدولة كل النتائج و تحليلها إحصائيا.
نتائج البحث:
وفي مقارنة للنتائج بين مجموعة الحالات والمجموعة الضابطة أثبتت أن هناك علاقة إحصائية معتدة بين المجموعتين فيما يخص سمك بطانة الرحم والحجم الكلي للبطانة الرحمية والمعدل الوعائي الدموي ومعدل سريان الدم والمعدل الوعائي لسريان الدم و معيار المقاومة لسريان الدم.
وبمقارنة النتائج قبل وبعد اعطاء عقار الميتفورمين للمجموعة الأولى (مجموعة الحالات) أظهرت الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية معتدة بينهما حيث أدى استخدام العقار الى زيادة سمك بطانة الرحم والحجم الكلي للبطانة الرحمية والمعدل الوعائي الدموي و معدل سريان الدم والمعدل الوعائي لسريان الدم للبطانة الرحمية .
مما سبق نستنتج احتمالية ان يكون السبب فى زيادة فرص حدوث الحمل مع استخدام عقار الميتفورمين كعلاج لمتلازمة التكيس المتعدد للمبايض ليس فقط بزيادة معدلات التبويض ولكن قد يكون هناك ايضا دور للميتفورمين فى زيادة المعدل الوعائي الدموي ومعدل سريان الدم والمعدل الوعائي لسريان الدم لبطانة الرحم.