Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج سكامبر لتنمية التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين /
المؤلف
محمد، رغدة محمد ماهر صبرة.
هيئة الاعداد
باحث / رغدة محمد ماهر صبرة محمد
مشرف / نبيل السيد حسن الجباس
مشرف / سلوي عبد السلام عبد الغني
الموضوع
الأطفال - علم النفس.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
213 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس
تاريخ الإجازة
16/8/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية للطفولة المبكرة - العلوم النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

مقدمة الدراسة :إن تربية الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة أمر يشبه كثيرا زراعة نبات ؛ إذا تم الإهتمام به وبذل أقصي جهد في رعايته وإمداده الدائم بما يساعده أن ينمو ويتطور ؛ كبر هذا النبات وأثمر ثماراً ينتفع به الناس ، وإذا أهمل يذبل ويموت دون أن يشعر به أحداً ، ولذلك فلابد من الإهتمام البالغ بتربية الطفل تربية سليمة تلاحق تطورات العصر، وإمداده بما يتلائم مع مراحل نموه وتطوره الجسمي والعقلي والنفسي وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة حتي تتم الإستفادة بما يثمره عقله من ثمار تفيد مجتمعه بأسره ، وتجعله فخورا بنفسه ووطنه .
وذكر باشا ( 2018 ، 99 ) أن تطوير التفكير لدي الأطفال الموهوبين تعتبر مهمة رئيسية في إطار رعايتهم ، وحيث أن طريقة تفكير الأطفال الموهوبين تختلف عن طريقة تفكير غير الموهوبين ، كما توجد فروق بين الموهوبين أنفسهم ، ولكن رغم هذه الفروق إلا أن تفكيرهم بوجه عام يعتبر متعدد المجالات أكثر من سواهم ؛ لأنهم يستطيعون بناء علاقات قوية بين المعلومات السابقة الموجودة لديهم وبين المعلومات الجديدة التي يستقبلونها في نفس المجال أو حتي في مجال جديد وأوضحت علي ( 2013 ، 181) أن من مهارات التفكير اللازمة لطفل الروضة هي مهارات التفكير الهندسي ، والتفكير الهندسي يعتبر صورة من صور النشاط العقلي الخاصة بالهندسة ويتضمن عدة مستويات يمكن تدريب الطفل عليها حتي يتقنها ، ومجالات تعليم الموهوبين والهندسة بينها عديد من الاهتمامات المشتركة ، كما أنه وجد كثير من الصفات المشتركة بين المهندسين والموهوبين .إلا أن بعض الدراسات أشارت إلي تدني فهم أطفال الروضة للمفاهيم الرياضية والهندسية نتيجة الإعتماد علي الحفظ والتلقين من جانب المعلمة مثل دراسه نبيل (2017 ) ، و دراسة محمد ( 2016) ، حيث أشارت إلى قصور المناهج المقدمة لطفل الروضة الموهوب في تنميه مهارات التفكير الهندسي ، لذلك لابد من إدراج تعليم الهندسة في مرحلة الطفولة المبكرة بشكل أعمق وطرق وبرامج مثيرة لتفكيرهم مثلما أشارت دراسة (Keren& Fridin (2014.
وأشار الهيلات (2015 ، 37) أن من البرامج التى أثبتت فاعليتها فى تنمية الجوانب العقلية لدي الأطفال عامة والأطفال الموهوبين خاصة ، برنامج سكامبر SCAMPER)) ، لأنه يقوم علي مجموعة من الجلسات التي تتبع عشرة استراتيجيات تقوم بشكل أساسي علي التخيل والمرح وهي مناسبة بشكل كبير في مجال رعاية الأطفال الموهوبين ، كما أنها فعالة في تعليم طفل الروضة. وحيث أن برنامج سكامبر أثبت فاعليته فى تنمية كثير من الجوانب العقلية لدي الأطفال عامة والأطفال الموهوبين خاصة ، فيجب الإستفادة منها في تنمية التفكير الهندسي لدي طفل الروضة الموهوب من خلال الإستخدام التربوي الصحيح لتلك البرنامج ، وهذا ما يسعي إليه البحث الحالي .
مشكلة الدراسة :-
تتضح مشكلة الدراسة في ضوء ما سبق عرضه من أهمية برنامج سكامبر ومناسبته لطفل الروضة ونجاحه في تنمية جوانب عقلية كثيرة لدي الأطفال ، ولكنها لم يتم تفعيلها بصورة أكبر في الروضات وتبين ذلك للباحثة من خلال سؤال عدد من معلمات رياض الأطفال عن معرفتهم ببرنامج سكامبر اتضح أنهن لم يسبق لهن ممارسته أو حتي الإستعانة به داخل أو خارج قاعة النشاط .
وعلي الرغم من سهولة تعليم الأطفال المستويات الأولي من مستويات التفكير الهندسي لVan Hil” ” فان هيل من خلال مساعدة الطفل علي التنبؤ أولاً بما يمكن عمله أوبناؤه بالأدوات المتاحة له داخل غرفة النشاط ، وهو ما يمكن توفيره من خلال استراتيجية سكامبر المستخدمة في الدراسة الحالية و من خلال توافر جو البيئة النشطة التي تعتمد علي التخيل والتنبؤ بداخلها ، إلا أنه لوحظ تدني فهم أطفال الروضة للمفاهيم الرياضية والهندسية نتيجة الإعتماد علي الحفظ والتلقين من جانب المعلمة مما أدي إلى قصور منهج الروضة في تنميه مهارات التفكير الهندسي لدي طفل الروضه ، علي النقيض من إثبات بعض الدراسات الأخري إمكانية تدريب الأطفال علي مستويات التفكير الهندسي وإتقانها .
وأيضاً علي الرغم من تعالي الدعوات بضرورة الإهتمام بالطفل الموهوب واستغلال طاقاته وإمكاناته إلا أنه من الملاحظ أن الإهتمام كان متمركز حول تنمية التفكير الإبتكاري ، والناقد لدي الموهوبين في جميع المراحل العمرية ، وأنه يوجد نقص في الدراسات التي تناولت التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين ، وكذلك يوجد نقص في الدراسات التي تناولت استراتيجية سكامبر مع أطفال الروضة الموهوبين ولم يتم استخدامها لتنمية مهارات التفكير الهندسي للأطفال في مرحلة الروضة رغم ثبوت فعاليتها في تنمية جوانب التفكير المختلفة للطفل .
في ضوء ذلك يتضح أن معظم ممارسات المعلمات أثناء أداء الأنشطة المختلفة لا يتعدي الأنشطة الموجودة داخل كتب منهج وزارة التربية والتعليم علي الرغم من التأكيد علي ضرورة وجود بيئة نشطة ومثيرة لتفكير الأطفال الهندسي ، كما أن طرق تقديمها يتميز بالحفظ والتلقين وعدم إثارة وتشجيع الطفل علي إعمال عقله ، وبالتالي لا ينسجم مع تنمية التفكيرالهندسي لدي الأطفال عامة ، والأطفال الموهوبين خاصة ، مما يؤدي إلي إنتاج أجيال لا تستطيع التوافق مع التحديات العقلية والتكنولوجية في هذا العصر لأن التفكير الرياضي والهندسي سمة رئيسية من المجتمعات المتحضرة والأكثر تقدماً .
وتثير مشكلة الدراسة السؤال الرئيسي التالي:-
- ما فعالية برنامج سكامبر لتنمية التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيسي سالأسئلة الفرعية التالية :-
•ما هي مستويات التفكير الهندسي المناسب تنميتها لدي أطفال الروضة الموهوبين؟
•ما هي مكونات البرنامج القائم علي استراتيجية سكامبر لتنمية مهارات التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين؟
•ما الفرق في مستويات التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين تبعا لنوع المجموعة ( تجريبية / وضابطة) في القياس البعدي ؟
•ما الفرق في مستويات التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين – المجموعة التجريبية - تبعا للقياس ( القبلي / والبعدي)؟
•ما الفرق في مستويات التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين– المجموعة التجريبية - بالنسبة للقياس (البعدي / والتتبعي) بعد فترة من تطبيق البرنامج؟
فروض الدراسة :
في محاولة إجابة الدراسة علي تساؤلات الدراسة الحالية صيغت الفروض التالية :
1-الفرض الأول: يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الاطفال عينة الدراسة فى القياس البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة للتفكير الهندسى فى اتجاة المجموعة التجريبية.
2-الفرض الثاني : يوجد فرق دال إحصائياً بين متوسطات رتب درجات الاطفال عينة الدراسة فى المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدي لمقياس التفكير الهندسي لدي طفل الروضة الموهوب فى اتجاة القياس البعدي.
3-الفرض الثالث : لا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات رتب درجات أطفال المجموعة التجريبية في مقياس التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين في القياس ( البعدي / والتتبعي ).
أهداف الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلي التعرف علي :
•مستويات التفكير الهندسي المناسب تنميتها لدي أطفال الروضة الموهوبين .
•مكونات البرنامج القائم علي استراتيجية سكامبر لتنمية مستويات التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين.
•الفروق في مستويات التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين تبعا للمجموعة ( التجريبية / والضابطة) في القياس البعدي نتيجة استخدام برنامج سكامبر .
•الفروق في مستويات التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين – المجموعة التجريبية – في القياس ( القبلي / والبعدي) نتيجة استخدام برنامج سكامبر .
•مدي استمرارية تأثير استخدام برنامج سكامبر لتنمية مستويات التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين _المجموعة التجريبية_ .
أهمية الدراسة :
أ- الأهمية النظرية :
•أهمية المرحلة العمرية التي تتناولها الدراسة ، وهي مرحلة الطفولة المبكرة حيث تتشكل فيها
شخصية الطفل ، وينمو فيها بسرعة في جميع الجوانب وخاصة الجوانب العقلية .
•ضرورة الإهتمام بالأطفال الموهوبين كفئة هامة من الفئات الخاصة التي يجب رعايتها بأفضل الأساليب المناسبة لتنميتها .
•إلقاء الضوء علي ضرورة الإهتمام بتفعيل النماذج الحديثة في تنمية التفكير الهندسي لأطفال الروضة الموهوبين مثل برنامج سكامبر .
•إلقاء الضوء علي ضرورة الإهتمام بتنمية التفكير الهندسي للأطفال بوجه عام والطفل الموهوب خاصة لأنه سمة رئيسية من سمات أي مجتمع متحضر .
•نقص الدراسات – في حدود علم الباحثة – التي تناولت برنامج سكامبر لتنمية التفكير الهندسي لأطفال الروضة الموهوبين علي الرغم من أهميتهما.
ب الأهمية التطبيقية :
•ما أسفرت عنه الدراسة من أداة لقياس مستويات التفكير الهندسي وهي (مقياس التفكير الهندسي الأدائي لدي أطفال الروضة الموهوبين ) ، والتي يمكن أن تستخدمها المعلمة أو أولياء الأمور أو القائمين علي تربية الطفل لمعرفة مدي تطور التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين.
•ما أسفرت عنه الدراسة من إعداد برنامج سكامبر سهل التطبيق ، بحيث يمكن أن يستفيد منه المتخصصين في رياض الأطفال والمعلمات لتنمية لتنمية التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين .
مصطلحات الدراسة :
•برنامج Program:-
يعرفه شحاته وآخرون (2003 ، 77 ) بأنه ” مجموعة من الأنشطة المتكاملة والمصممة لهدف واحد عام محدد ، وهو المخطط العام الذي يوضع في وقت سابق لعملية التعليم في مرحلة من مراحل التعليم ويلخص الإجراءات التي يقوم بها المدرب ، والمدة الزمنية التي يمكن أن تستغرقها تلك الأنشطة”.
ويعرف البرنامج إجرائياً بأنه :-
”مجموعة من الأنشطة المخططة والمعدة مسبقا محددة المحتوي والأهداف وأساليب التقويم باستخدام برنامج سكامبر، والتي يقوم بها أطفال الروضة الموهوبين تحت إشراف المعلمة بهدف تنمية التفكير الهندسي لديهم ”
• سكامبر SCAMPER:-
يعرفه إبيريل Eberle(1996,i) أن برنامج سكامبر هو نشاط عقلي يمكن تحقيقه من خلال مجموعة من الألعاب التي تعتمد علي مجموعة من الاستراتيجيات التي يشير إليها أحرف كلمة SCAMPER ، وهي :
S (Substitute) وتعني تبديل شئ ما بدل من شئ آخر .
C(Combine) وتعني جمع أفكار أو أدوات مع بعضها .
A(Adjust) وتعني ضبط شئ لملائمة هدف معين .
M(Modify) وتعني تعديل وتشمل (تكبير أو تصغير أشياء) .
P(Put in other uses) وتعني ما الاستخدامات الأخري لشئ ما .
E(Eliminate) وتعني التخلص أو الإزالة .
R(Reverse) وتعني عكس الأشياء .
ويعرف برنامج سكامبر اجرائياً بأنه :-
” مجموعة من الأنشطة العقلية التي تقدم للطفل في صورة ألعاب قائمة علي التخيل مستخدمة في ذلك مجموعة من الإستراتيجيات الذهنية المختصرة في حروف كلمة SCAMPER لتنمية المستويات الثلاث الأولي من التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين (مستوي التعرف البصري ، ومستوي التحليل ، ومستوي الإستدلال غير الشكلي) ”
التفكير الهندسي geometrical thinking :-
يعرفه شحاته وآخرون (2003 ، 128 ) بأنه ” شكل من أشكال التفكير أو النشاط العقلي الخاص بالهندسة ، والذي يعتمد علي مجموعة من العمليات العقلية متمثلة في قدرة الأطفال علي القيام بمجموعة من الأنشطة الخاصة بكل مستوي من مستويات التفكير الهندسي التالية : المستوي الأول (التصور) ، ويعني تمييز الطفل بين الأشكال ككيان متكامل دون دراك لخصائص الشكل فهو يدركها بصريا ولكن لا يدرك خواصها ، والمستوي الثاني (التحليل) ، ويعني قدرة الطفل عل تمييز خصائص الأشكال ولكن دون إدراك علاقات بين هذه الخصائص ، والمستوي الثالث (الإستدلال غير الشكلي) وفي هذا المستوي يستطيع الطفل تصنيف الأشكال عن طريق خصائصها وإدراك العلاقة بينها ، والمستوي الرابع (الإستدلال الشكلي) ، و في هذا المستوى يستطيع المتعلم أن يفكر نظريا ويقيم براهين منطقية ، والمستوي الخامس (التجريد (البرهان) ، و في هذا المستوى يمكن للمتعلم المقارنة بين أنظمة هندسية مختلفة مثل (الهندسة الاقليدية ، الهندسة غير الاقليدية) ”.
ويعرف التفكير الهندسي إجرائياً بأنه :-
” نوع من أنواع الفكير ، يشتمل عل عدة أبعاد (مستويات) ، وهي التصور ، التحليل ، الإستدلال غير الشكلي ، الإستدلال الشكلي ، التجريد (البرهان)، والتي يمكن تنمية المستويات المناسبة منها لدي أطفال الروضة الموهوبين من خلال برنامج سكامبر.
الأطفال الموهوبين :
تنوعت مفاهيم الموهبة ، فالبعض يعرفها وفقاً لذكاء الطفل ، والبعض الآخر يعرفها تبعاً لدرجة الدافعية والمثابرة ، ومنهم من يعرفها وفقاً لجانب مهاري معين يمكن أن يبدع فيه الطفل مثل جاردنر ورينزولي ، وتيرمان ، وغيرهم من العلماء المهتمين بالموهبة .
وذكر البحيري ،وإمام (2018 ، 12) أنه يمكن تعريف الأطفال الموهوبين وفقاً لنموذج رينزولي بأنهم : الأطفال الذين يظهرون سلوكاً يعكس تفاعلاً بين ثلاث مجموعات من السمات البشرية ، وهي قدرة عقلية فوق التوسطة ، ومستوي عالي من المثابرة ، ومستوي مرتفع من الإبداع .
ويعرف الأطفال الموهوبين إجرائياً بأنهم :
الأطفال الذين يظهرون مستوي مرتفع من الذكاء ، ودرجة عالية من التميز في إحدي القدرات المهارية ، ويتم التعرف عليهم من خلال بعض الأساليب المستخدمة للكشف عن تلك الفئة في مرحلة رياض الأطفال بهدف تنمية بعض مستويات التفكير الهندسي من خلال استخدام برنامج سكامبر .
محددات الدراسة :
اقتصرت الدراسة الحالية علي الحدود التالية :
المحددات البشرية (العينة) :-
تم اختيار عينة الدراسة الإستطلاعية لتقنين أدوات الدراسة من أطفال الروضة المتفوقين بناء علي ترشيح المعلمات ، وبلغ عددهم 75 طفل وطفل في روضة المدرسة الرسمية للغات بمدينة المنيا ، وروضة مدرسة الزهراء الشمالية بمدينة المنيا، وتم اختيار عينة الدراسة الأساسية من الأطفال الموهوبين من المستوي الثاني في مرحلة رياض الأطفال من ( 5: 7 سنوات) بروضة المدرسة الرسمية للغات بمدينة ديرمواس – محافظة المنيا بناء علي العمر ، والذكاء ، ودرجة الموهبة ، وبلغ عددهم 10 أطفال من أطفال الروضة الموهوبين ، وتم تقسيمهم إلي مجموعتين تجريبة وضابطة ، بواقع (5) أطفال موهوبين في كل مجموعة .
المحددات الزمنية :-
تم تطبيق التجربة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2021 / 2022 ، حيث طبقت الدراسة الإستطلاعية بروضة المدرسة الرسمية للغات بمحافظة المنيا ، ثم تم اختيار العينة الأساسية للدراسة من روضة المدرسة الرسمية للغات بمدينة ديرمواس – محافظة المنيا ، وبلغ عددهم 10 أطفال من أطفال الروضة الموهوبين ، وتم تقسيمهم إلي مجموعتين تجريبية وضابطة ، بواقع (5) أطفال موهوبين في كل مجموعة. وتم تطبيق القياس القبلي والبرنامج في الفصل الدراسي الأول من نفس العام الدراسي 2021 / 2022 لمدة أربعة أسابيع بمعدل خمسة أيام أسبوعياً بمعدل نشاط إلي نشاطين يومياً ، ثم تطبيق القياس البعدي لأدوات الدراسة ، ثم تطبيق القياس التتبعي لمقياس التفكير الهندسي الأدائي لدي أطفال الروضة الموهوبين بعد مرور شهر من التطبيق البعدي.
المحددات المكانية :-
تم تطبيق أدوات الدراسة في محافظة المنيا ؛ حيث طبقت الدراسة الإستطلاعية في روضة المدرسة الرسمية للغات بمحافظة المنيا ، ثم اختيار العينة الأساسية للدراسة من روضة المدرسة الرسمية للغات بمدينة ديرمواس – محافظة المنيا وبلغ عددهم 10 أطفال من أطفال الروضة الموهوبين ، وتم تقسيمهم إلي مجموعتين تجريبة وضابطة ، بواقع (5) أطفال موهوبين في كل مجموعة ، حيث أن المجموعة الضابطة طبق عليها أداة قياس التفكير الهندسي (مقياس التفكير الهندسي الأدائي لدي أطفال الروضة الموهوبين) ، والمجموعة التجريبية طبق عليها مقياس التفكير الهندسي الأدائي لدي أطفال الروضة الموهوبين وبرنامج سكامبر لتنمية التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين .
المحددات الموضوعية :-
•برنامج سكامبر .
•الثلاث مستويات الأولي من التفكير الهندسي (مستوي التعرف البصري، مستوي التحليل، مستوي الإستدلال غير الشكلي) لـ فان هيل والتي تم تحديدها بناء علي نتيجة إجراء استطلاع رأي للسادة المحكمين ومعلمات رياض الأطفال.
أدوات الدراسة :
تمثلت أدوات الدراسة فيما يلي :
•اختبار المصفوفات المتتابعة المعياري لـ جون رافن تعريب وإعداد عوض (2016) .
•قائمة تشخيص أطفال ما قبل المدرسة الموهوبين إعداد أحمد ، وبطرس (2010) .
•مقياس مهارات التفكير الهندسي الأدائي لدي أطفال الروضة الموهوبين (إعداد الباحثة).
•برنامج سكامبر لتنمية التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين (إعداد الباحثة).
•دليل المعلمة لتطبيق برنامج سكامبر لتنمية التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين (إعداد الباحثة).
منهج الدراسة :
اعتمدت الدراسة الحالية على المنهج التجريبى، وتم اختيار التصميم التجريبي القائم علي المجموعتين ، المجموعة التجريبية وهي تلك المجموعة التي ستتعرض للمعالجة التجريبية المتمثلة في برنامج سكامبر، والمجموعة الضابطة وهي المجموعة التي ستتعرض للتعلم بالطريقة التقليدية من المعلمات ؛ وذلك بهدف معرفة تأثير برنامج سكامبر (كمتغير مستقل) فى تنمية التفكير الهندسي (كمتغير تابع) لدى أطفال الروضة الموهوبين .
نتائج الدراسة :
أظهرت نتائج الدراسة فعالية البرنامج المعد باستخدام استراتيجية سكامبر لتنمية التفكير الهندسي لدي أطفال الروضة الموهوبين حيث :
1-وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الاطفال عينة الدراسة فى القياس البعدي للمجموعتين التجريبية والضابطة للتفكير الهندسى فى اتجاة المجموعة التجريبية.
2-وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات رتب درجات الاطفال عينة الدراسة فى المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدي لمقياس التفكير الهندسي لدي طفل الروضة الموهوب فى اتجاة القياس البعدي.
3-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مقياس التفكير الهندسي لدي طفل الروضة الموهوب تبعاً لطريقة القياس ( بعدي / تتبعي).