Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير وسائل التواصل الإجتماعي علي ثقافة المرأة الريفية :
المؤلف
شاهين، ناهد محمد على على.
هيئة الاعداد
باحث / ناهد محمد على على شاهين
مشرف / فتحية السيد الحوتي
مناقش / ثروت على على الديب
مناقش / عزة أحمد عبدالمجيد صيام
الموضوع
الثقافة - المرأة الريفية. وسائل التواصل الإجتماعي - المجتمع القروى - محافظة الدقهلية. التكولوجيا - الريف.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (289 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأنثروبولوجيا - علم الإنسان
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم علم الإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 289

from 289

المستخلص

وقد هدفت الدراسة إلى الكشف عن أسباب ودوافع المرأة الريفية في اتخاذ وسائل التواصل الاجتماعي في الحصول على المعلومات ، وتفسير تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على ثقافة المرأة الريفية في عدد من المحاور الهامة منها قضايا الوعي - قضايا وقت الفراغ مفردات اللغة - الاختيار المهني - التنشئة الاجتماعية - الثقافة الصحية - قضايا الانفاق والادخار - المشاركة السياسية - القدرة على اتخاذ القرار - التعلم ، وتحليل مدى فاعلية شبكات التواصل الاجتماعي على ثقافة المرأة الريفية ، والتعرف علي التأثيرات المعرفية والسلوكية الناجمة على عملية اعتماد المرأة على مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للتواصل ، وتفسير تغير وسائل التواصل الاجتماعي لثقافة المرأة الريفية .
ولتحقيق أهداف الدراسة وللإجابة على تساؤلات الدراسة قامت الباحثة بإعداد استمارة استبيان مكونة من 52 سؤلاً ، وقد طبقت علي طائفة من النساء في احدى القرى المصرية بالدقهلية ، واشتملت عينة الدراسة 321 مفردة من مجتمع الدراسة بواقع 5% من إجمالي عدد الأسر وهو 6430 أسرة بالقرية ، وقد تم توزيع الاستمارة علي عينة مكونة من 321 مفردة من النساء الريفيات باستخدام أسلوب العينة العشوائية ، بحيث تتضمن العينة مجموعة متنوعة من النساء الريفيات بالقرية ، كما تندرج الدراسة تحت اطار الدراسة الوصفية التحليلية ، ولقد اعتمدت هذه الدراسة على منهج المسح الاجتماعي لتحقيق أهداف الدراسة ، وتم تقسيم الدراسة إلى ثمانية فصول ، فصل تمهيدي حول الاجراءات النظرية والمنهجية للدراسة ، الفصل الاول يتناول الإطار المفاهيمي للدراسة ، والفصل الثاني ناقش اهم الرؤى النظرية والمعرفية ، والفصل الثالث إشتمل على الدراسات السابقة : التراث النظري والبحثي ، والفصل الرابع خصص شبكات التواصل الاجتماعي : رؤية سوسيولوجية ، والفصل الخامس تناول شبكات التواصل الاجتماعي وثقافة المرأة الريفية : تحليل لمجمل التأثيرات الفاعلة ، والفصل السادس احتوى على الإجراءات المنهجية للدراسة ، والقصل السابع إشتمل شبكات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على ثقافة المرأة الريفية : تحليل سوسيولوجي ودراسة ميدانية ، الفصل الثامن ناقش نتائج الدراسة أهم الإستخلاصات الأساسية ثم مصادر الدراسة ومراجعها .وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها كشفت نتائج الدراسة الراهنة أن غالبية المبحوثات التي تستخدمن وسائل التواصل الاجتماعي يقعن في الفئة العمرية من 36 : 41 ، كما اتضح أن غالبية المبحوثات من فئة المتزوجات وهي السن التي تكون فيها المرأة في مرحلة الزواج والنضج حيث تتيح لها وسائل التواصل الاجتماعي مجالات عديدة لتشكيل الثقافة لديها ، كما اتضح أن غالبية المبحوثات من الحاصلات علي مؤهلات عليا ومستوى تعليمهن جامعي وهذا يدل علي أن نسبة تعليم الإناث في ازدياد ورقي .كما أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثات التي تستخدمن وسائل التواصل الاجتماعي تستخدمن الفيس بوك يوميا وهذا يعني أن المرأة الريفية لديها اهتمامات كبيرة بتكنولوجيا الاتصال الحديثة ، ولعل ذلك يتفق مع بعض العديد من الدراسات مثل دراسة فاطمة عبد الرحمن محمد عثمان منيب ، ودراسة دعاء حامد المغربي ، ودراسة سعد حسين عبد الله ، سماح عبد الفتاح عبد الجواد ، حول اتخاذ وسائل التواصل الاجتماعي كمكونة لثقافة المرأة الريفية ، كما أوضحت نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثات التي تستخدمن وسائل التواصل الاجتماعي تستخدمن الهاتف النقال وهو الوسيلة الأكثر استخداما للدخول علي وسائل التواصل الاجتماعي من قبل المرأة الريفية وذلك بصفة يومية . ويتفق ذلك مع نظرية التفاعلية الرمزية عند ””هربرت بلومر”” من حيث أن عمليات التفاعل بين الأفراد تمنحهم القدرة على اعتبار بعض مجالات التفاعل تعد رموزا ذات قيمة محددة وبذلك فإن وسائل التواصل الاجتماعي تعد رموزا لها معاني ودلالات تؤثر على ثقافة المرأة بصفة عامة والمرأة الريفية على وجهه الخصوص ، وترجع الباحثة الى أن ذلك يعود علي أن الغالبية العظمي من النساء الريفيات يملكن هاتف محمول ولا سيما يعد ارتفاع نسبة الإشتراكات في شبكة الإنترنت ، ولعل ذلك يتفق مع بعض العديد من الدراسات مثل دراسة فاطمة عبد الرحمن محمد عثمان منيب ، ودراسة دلال سالم عبد الله ابو جبيل ، ودراسة ميثم شهاب أحمد ، كما يتفق أيضا مع رؤية ””بلومر”” حول كون الفيس بوك يمثل أحد الرموز التي تكتسب من خلالها ثقافة المرأة الريفية في كافة عناصر هذه الثقافة ومن ثم الوصول الى المعاني والدلالات التي تصاغ في شكل أفعال اجتماعية وفقا لرؤية ””ماكس فيبر”” .كما أشارت نتائج الدراسة الراهنة عن أن شبكات التواصل الاجتماعي قد ساهمت في تكوين الثقافة الصحية لدي المرأة الريفية ، وهذا يدل على ثقة المرأة الريفية في المعلومات التي تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي حيث تستمد ثقافتها ومعلوماتها الصحية من خلال المواقع الثقافية الصحية التي تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي وهذا يدل علي أن مصدر تشكيل ثقافة المرأة من وسائل التواصل الاجتماعي ، ولعل ذلك يتفق مع نتائج بعض الدراسات السابقة مثل دراسة فاطمة عبد الرحمن محمد عثمان منيب ، ودراسة دلال سالم عبد الله أبو جبيل ، ودراسة مرفت محمد كمال الطرابيش حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الثقافة الصحية للمرأة الريفية .
كما أكدت نتائج الدراسة الراهنة على تعبير غالبية المبحوثات عن رأيهن بحرية يتأتى من خلال استخدامهن لوسائل التواصل الاجتماعي يؤكد مدى امكانية اتاحة هذه الفرصة لهؤلاء من حيث اكتسابهن الثقافة والمعرفة من خلالها الأمر الذي أسهم في وصولهن إلى التعبير عن رأيهن بجدارة وجرأة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، كما أكدت ايضا أن وسائل التواصل الاجتماعي قد أثرت في اكتساب المرأة الريفية سلوكيات مرغوب فيها بنسبة كبيرة ، كما بينت نتائج الدراسة الراهنة عن أن المبحوثات قد تعتمدن علي وسائل التواصل الاجتماعي في الإتصال بالأقارب والمعارف دون الذهاب لهم وهذا يدل علي أهمية وسائل التواصل الاجتماعي مما يدل على أن وسائل التواصل الاجتماعي قد أصبحت رمزا ذو دلالة في الإتصال بالأقارب وتحقيق الترابط العائلي كنمط تم الاستعانة به عن الزيارات الواقعية في مجتمعنا المعاصر ولعل ذلك يتفق مع موضوع الدراسة ونظريتها التي تكمن في التفاعلية الرمزية كون شبكات التواصل الإجتماعي أحد أهم الرموز ذات المعاني والدلالات.