الفهرس 
ماهية الاستثمار الاجنبي المباشريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 368 |  |  |
| | | from | 368 | | |
المستخلص
يُعد الاستثمار الأجنبي المباشر ظاهرة حديثة بمصطلحاتها إلا أنها قديمة بمفهومها فهي تعود إلى منتصف القرن التاسع عشر حيث يعود تاريخ الاستثمار الأجنبي المباشر في الدول النامية إلى القرن التاسع عشر وخلال هذه الفترة كان الشكل السائد للاستثمارات الأجنبية المباشرة هو الملكية الكاملة للأصول والمشروعات المختلفة وذلك لما يحققه هذا الشكل من مكاسب متعددة للمستثمر الأجنبي.ويختلف الاستثمار الأجنبي المباشر عن الاستثمار الأجنبي غير المباشر الذي غالبًا ما يكون لأجل قصير وسري ويقتصر على انتقال الأموال النقدية عبر أسواق المال فقط ويتركز في الأوراق المالية مثل الأسهم والسندات والصكوك التي تصدرها الهيئات العامة أو الخاصة، بحصة تقل عن 10% من مجمل رأسمال الكيان وذلك بهدف الحصول على عائد سريع سواء جاري )مثل توزيعات الأرباح للأسهم) أو رأسمالي (ارتفاع قيمة الحصة) على أن لا يكون للمستثمر حق إدارة المشروع أو اتخاذ القرارات أو الرقابة على تلك المشروعات المرتبطة باستثماراتها.تحرص معظم الحكومات على اجتذاب الاستثمار الأجنبي وتسهيله باعتبار ذلك وسيلة لبناء القدرات الإنتاجية وتحقيق التنمية المستدامة. وفي الوقت نفسه، تسعى العديد من البلدان إلى تعزيز البيئة الناظمة للاستثمار الأجنبي، وتحقيق استفادة أكبر من السياسات الصناعية في القطاعات الاستراتيجية، وتشديد إجراءات التحقق والرقابة ومراقبة عمليات الاندماج والتملك عبر الحدود عن كثب. ومكمن الخطر المستمر هو أن اللجوء لبعض هذه التدابير يتم لأغراض حمائية.