Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصور مقترح للقيادة الإستراتيجية لتحقيق الميزة التنافسية
لدى الاتحاد المصري للكاراتيه/
المؤلف
عبدالعزيز، امنه محمد ممدوح.
هيئة الاعداد
باحث / أمنه محمد ممدوح
مشرف / عمرو محمد إبراهيم
مناقش / حازم كمال
مناقش / بسمات محمد علي
الموضوع
الكاراتيه- الادارة الرياضية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
140 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الإدارة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
2/8/2022
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضيه والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

للقيادة الإستراتيجية أهمية في تطوير أنشطة المؤسسات الرياضية باستغلال قدراتها بكفاءة وفاعلية في تحقيق أهدافها بطرق غير تقليدية تعتمد على تغيير النظم والإجراءات مما تتوافق مع ظروف المؤسسة، وتمثل القيادة الدور الأساسي الذي يؤثر في كل جوانب العملية الإدارية، كما تُعد عنصرًا حيويًا وأداة رئيسة تستطيع المؤسسات من خلالها تحقيق أهدافها. ويعتبر استمرار وازدهار نشاطها وعملياتها المختلفة مرهونا بهذه القيادة، والمجتمع الذي يحتضن هذه المنظمات سيصل إلى التقدم، من خلال قدرات هذه المؤسسات وقدرات قياداتها، فالقيادة الناجحة حجر الزاوية في العملية التعليمية التربوية فهي التي تحدد المعالم وترسم الطريقة لتحقيق الأهداف المنشودة، والقائد التربوي هو الشخص الذي يكون تأثيره في أعضاء جماعته أكبر من تأثير أي منهم وذلك من حيث تحديد هدف الجماعة أو من حيث تنفيذ هذا الهدف.(47 : 129)
وللقيادة الإستراتيجية أهمية كبيرة تمكن في الملائمة بين حاجات كافة الأطراف من خلال ما تملكه من قدرات ومؤهلات للتعامل مع هذه المهام الامر الذي يؤكد فاعلية العلاقة المتبادلة بين المنظمة وبيئتها الاجتماعية فالمنظمات تدعم البرامج والمشاريع الاجتماعية التي تعود بالنفع لاحقا على المنظمة ذاتها.(21: 155)
والقيادة الإستراتيجية لها القدرة على فهم العناصر الرئيسية للتفكير الإستراتيجي المبدع وفهم خطوات عملية التخطيط وتنفيذها فضلا عن فهم الخطة وتدوينها وتلعب القيادة الإستراتيجية دوراً مؤثراً في عملية تنفيذ الإستراتيجية عبر العديد من الممارسات والأفعال القيادية وهناك جهتين مسئولة عن قيادة المنظمة إستراتيجيا وهما (الإدارة العليا، المديرون التنفيذيون الرئيسيون).(52 : 130)
ترجع أهمية القيادة الإستراتيجية إلى أنها دائما ما تكون مصدر الإبتكارات وهذا يتوقف إلى حد كبير على القدرات المعرفية والإبداعية للقيادة الإستراتيجية وما تمتلكه من رؤية مستقبلية، في ضوء المحركات الداخلية لتقديم الإبتكارات التنظيمية التي تتضمن نمط القيادة والممارسة الإدارية، والثقافة التنظيمية، والإبداع الفردي، فكلما زادت القدرات الإبداعية لدى القيادة الإستراتيجية بالمنظمة، زاد احتمال احتواء التغيير التنظيمي من كل الجوانب المتعلقة بالتصميم التنظيمي مثل الأهداف، والأداء، وتنمية الأفراد والتأثير في قيمهم واتجاهاتهم بما يدعم تطوير ثقافة المنظمة. كما أن دعم قدرات المنظمة على مواجهة التحديات يتطلب أّلا يقتصر الدور القيادي على منصب محدد دون غيره، فللقيادة الإستراتيجية هيكلة تتكامل من خلال الأدوار والمهام والمسؤوليات ضمن نسق يضبط السلوك الإستراتيجي للمنظمة ككل.( 10: 654 ، 655 )
ومن هذا المنطلق تحرص القيادة الإستراتيجية على استقطاب الكفاءات الإدارية المبدعة وتنمية قدراتهم لمواجهة المشكلات في الظروف الطارئة ومواجهة التحديات المستقبلية بتفكير إبداعي ورؤية مستقبلية تأخذ في حسبانها التغيرات المحيطة بما يمنح المنظمات القدرة على تحديد أهدافها المستقبلية، ومجالات نموها وانتشارها.( 55: 44 ، 45)
وتكمن أهمية القيادة الإستراتيجية في دورها التوفيقي بين حاجات الأطراف المختلفة، فهي تسعى لإرضاء جميع الأطراف ولو كانت رغباتهم متعارضة، حيث تحرص القيادة الإستراتيجية على تحقيق التوازن الإستراتيجي للتطلعات أو الحاجات المتقاطعة.
وللقيادة الإستراتيجية أهمية خاصة في رسم ملامح الثقافة التنظيمية في المنظمة، بجانب العوامل والمتغيرات الأخرى، حيث إن القائد الإستراتيجي قد يسهم في ذلك من خلال الطريقة التي يعتمدها في قيادة المنظمة، وأسلوبه الإداري وطريقته في تصميم الهياكل التنظيمية، وتفويض السلطات، وتقسيم وتوزيع المهام، مما يؤثر في القواعد السلوكية الثقافية والقيم التي تنشأ داخل المنظمة. وتعبر الإستراتيجية عن فكر المنظمة وتوجهاتها، وتصوراتها المستقبلية نحو مدى قدرتها على التعامل مع المتغيرات البيئية المتسارعة، لذلك فإن دور القيادات الإستراتيجية في المنظمات لا يقتصر على تنمية وتطوير أساليب وإستراتيجيات العمل المعتمدة على التدريب والإعداد وزيادة المستوى العلمي للعاملين، وما يتبعه من أساليب إدارية لتطوير الأداء في المنظمات، لكنه يمتد ليشمل تنمية وتطوير الثقافة التنظيمية لتواكب العملية التطويرية بتلك المنظمات. ( 10: 656 )
فنجد فكرة القيادة وحدها هي عملية شخصية من ناحية، ويحدث تأثيرها حالة تفاعلية اتصالية تجعل الآخرين ينفِّذون ما يصدر لهم من ناحية ثانية، ذلك لأن القائد لا يعتمد السلطة الرسمية المستمدة من مركزه وصلاحياته، بل على مميزات وخواص شخصية يجعل مرؤوسيه يْقبلون عليه.
وعندما نضيف مصطلح الإستراتيجية التي تطلق على الأهداف البعيدة المحددة أو عن مسار الذي يتم تفضيله، واختياره من بين عدة مسارات، لتحقيق تلك الأهداف والغايات في المستقبل، يصبح لدينا مفهوم القيادة الإستراتيجية وهي عملية يلجأ إليها القائد بغية تحقيق رؤية إستراتيجية واضحة ومفهومة من خلال التأثير في الثقافة التنظيمية، وتخصيص الموارد المناسبة لذلك.(9: 36-39)
تعد القيادة الإستراتيجية من المفاهيم الحديثة نسبياً في الأدب الإداري ذلك أن الجذور الأولى لهذا المفهوم انحدرت من أصول عسكرية وسرعان ما حظي هذا المفهوم بأهمية استثنائية في عالم الأعمال اليوم أكثر من أي وقت مضى حظيت القيادة الإستراتيجية ولازالت باهتمام كبير من الكتابات النظرية والدراسات الميدانية وذلك في محأولاًت لفهم طبيعتها ومكنونها وللتوصل إلى تصور واضح عن عناصر نجاح هذه القيادات وكيفية بنائها. ولقد برع كتاب هذا العمل في الإعلان عن ولادة فكرة حديثة بل معاصرة تحمل بذور الماضي وتمد للمستقبل آفاق وتوجهات إلا وهي )القيادة الإستراتيجية( أنها تصنع التفوق والتميز الإستراتيجي، هي تجسد التعقل الإداري والحكمة والإبداع.(11: 118، 119)
تركز القيادة الإستراتيجية على بناء مستقبل المنظمة، وتعمل على الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة المادية والبشرية، وتعمل على دراسة واقع المنظمة والتنبؤ بالمستقبل تمهيدا لتحقيق رؤية المنظمة ورسالتها، وذلك من خلال الاستفادة من المهارات والقدرات التي يتميز بها القائد الإستراتيجي، والتي تمكنه من إحداث التغيير لجعل المنظمة متواكبة مع المتغيرات البيئية، وتمكينها من الاستمرار والازدهار، وتكمن أهمية القيادة الإستراتيجية في تحقيقها للنضج المنظمي من خلال تحسين الأداء واكتشاف القيادات الإستراتيجية واعدادها وتجهيزها، حيث تعتبر القيادة الإستراتيجية الركيزة الأساسية لنجاح المنظمات وتطورها، و تزداد أهميتها في المنظمات العامة وفقا لطبيعة العمل والقوانين والخدمات التي تقدمها هذه المنظمات، فالقيادة الإستراتيجية لا تركز فقط على النتائج في الأجل القصير بل تركز أيضا على تعظيم العائد الذي تحققه المنظمة بما يساهم في نضوجها واستمراريتها على المدى البعيد.(35: 82)
وتؤكد دراسات عديدة على أن إحدى السمات المشتركة بين المؤسسات الناجحة وجود قيادات إستراتيجية تتمتع بسمات وقدرات ريادية فاعلة، بما يبرر جدوى الاستثمار في هذه القيادات ويظهر أهمية تحديد مسؤولياتها وأدوارها في عملية التخطيط الإستراتيجي العارف. وتتفق كتابات عديدة على أن أحد أهم مسؤوليات قيادات المؤسسات تمكين هذه المؤسسات من صياغة رؤيتها وتحديد أهدافها والعمل على تحقيقها من خلال خطة إستراتيجية معتمدة معلنة.(29: 7، 8)
ولتحقيق الميزة التنافسية بالاتحاد المصري للكاراتيه، هناك طريقة وهي وجود الأنشطة والبطولات والوحدات التدريبية بأقل تكلفة ووقت وجهد عن الاتحادات الأخرى و تسعى الميزة التنافسية إلى معالجة بعض الانتقادات الموجهة إلى الميزة النسبية، تعتمد الميزة التنافسية على مبدأ أن العمالة الرخيصة موجودة في كل مكان وأن الموارد البشرية ليست ضرورية لتحقيق اقتصاد جيد. بينما من الممكن أن تقود النظرية الثانية، الميزة النسبية، الاتحاد إلى الاختصاص في توجيه الرؤية الإستراتيجية وتطوير رأس المال البشري والمحافظة على الثقافة التنظيمية التي تعيق الاتحاد في الاقتصاد ذي الأجور المنخفضة بسبب الشروط التجارية. تحاول الميزة التنافسية تصحيح هذه المشكلة عن طريق التشديد على تعظيم وفورات الحجم في الحكام واللاعبين والمدربين التي تساعد في الارتقاء بالاتحاد.(65)
حيث يواجه الاتحاد في إطار الضغوط البيئية والتنافسية المتزايدة صعوبات تعيق سعيها المستمر في البحث عن المصادر التي تمكنها من التفوق على منافسيها؛ لذلك نجدها تسعى لحشد كافة طاقاتها ومواردها لبناء مزاياها التنافسية من خلال عملها الجاد للتفوق على المنافسين والتأقلم مع الديناميكية المتصاعدة للبيئة التي تعمل بها، والملاحظ أن الاتحادات الحديثة، واستمراريتها، وبقاءها في بيئة تنافسية سريعة التغير والتقلب يعتمد بصورة أساسية على نجاحها في إدارة أصولها المعرفية ورأس مالها البشري المبدع الذكي، مستثمرة القدرات الهائلة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لإنتاج معارف جديدة وتوظيفها لاستثمار فرص الأعمال المتاحة، واكتساب القيمة المضافة، والميزة التنافسية المستدامة، ومن ثمّ الوصول إلى الريادة والتميز.(31: 84)
ومما سبق يتضح أن القيادة الإستراتيجية من المجالات التي تؤدي إلى مواجهة التحديات المستقبلية داخل المنظمات ووضع خطط إستراتيجية على المدى البعيد والقريب وتنفيذها مع مواجهة الأزمات وإنشاء هيكل تنظيمي يساعد على الارتقاء بالاتحاد وتطوير البيئة المناسبة للمستفيدين وتلبية احتياجاتهم وتشجيعهم على إتباع أفكارهم الخاصة في تحقيق الإنتاج للاتحاد سواء داخله أو خارجه من حيث البطولات المحلية أو القارية أو العالمية والميزة التنافسية هي التي تساعد على تحقيق التوافق والانسجام بين الأعضاء ومواجهة جميع التغييرات وتحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية وتساعد الاتحاد على تحقيق المزيد من الانجازات ويقوموا على تطوير الاتحاد ورفع القيم التي تساعد التفوق على المنافسون ولذلك وجود علاقة بين القيادة الإستراتيجية والميزة التنافسية، وللاتحاد المصري لرياضة الكاراتيه بعض البطولات والأنشطة و الألعاب الأولمبيّة الصّيفيّة، وتعدّ مصر إحدى القوى المهيمِنة في رياضة الكاراتيه، في إفريقيا.(65)
حيث تطورت رياضة الكاراتيه بجمهورية مصر العربية في السنوات الأخيرة تطورا كبيرا مما جعلها محط أنظار العالم بأسره من خلال نتائج البطولات للناشئين والشباب والرجال وتصنيف مصر الأول عالمياً.(18: 128)
من خلال اطلاع الباحثة على الوثائق والمستندات العلمية تبين لها ان الاتحاد المصري للكاراتيه حيث حصلت مصر علي ثلاثة ميداليات في بطولة العالم وكانت أول ميدالية ذهبية لها في بطولة العالم التي أقيمت عام 2001 م في اليونان في الكومتيه وزن (تحت 53 كجم) ، ثم حصلت مصر علي الميدالية البرونزية في البطولة التالية لها والتي أقيمت عام 2002م في إسبانيا في مسابقة الكاتا رجال، كما حصلت علي الميدالية الثالثة وكانت برونزية أيضا في بطولة العالم التي أقيمت عام 2003 م في فرنسا في مسابقة الكومتيه رجال وزن (تحت 70 كجم)،وجاء أهمها ذهبية بطولة العالم للشباب 2011, ميدالية ذهبية له عام 2011 ببطولة كأس العالم , برونزية بطولة العالم 2012 , وذهبية بطولة العالم 2013 , الذهبية ببطولة العالم باليونان ذهبية بطولة كأس العالم 2013 , وذهبية بطولة البحر المتوسط في قبرص 2013 , وكذلك ذهبية بطولة العالم للآنسات فردي 2014، وذهبية بطولة العالم آنسات جماعي 2014 , فضية بطولة العالم عام 2014 في بريمن ” الكاتا ” , وذهبية بطولة العالم 2014 , فضية بطولة العالم 2014 , وفضية بطولة العالم بإندونيسيا 2014 , ذهبية بطولة الدوري العالمي جماعي بقبرص 2014 , كما حصلت على ذهبية العالم تحت 21 في عام 2015، وذهبية بطولة العالم للجامعات فردي 2015 , وفضية بطولة العالم 2015 , الميدالية الذهبية في بطولة الجائزة الكبرى بالتشيك 2015 , ذهبية البحر المتوسط بالمغرب عام 2017 , برونزية بطولة العالم آنسات فردي 2018، وبرونزية بطولة العالم آنسات جماعي 2018 , أولمبياد الشباب بالأرجنتين عام 2018 , وفضية كرواتيا 2018 , فضية دورة الالعاب الأفريقية للشباب بالجزائر 2018 في “الكومتيه” , فضية “الكاتا” جماعي في دورة الألعاب الإفريقية بالجزائر لعام 2018، وذهبية أولمبياد الشباب بالأرجنتين 2018 , ذهبية بطولة العالم تشيلي 2018 ميزان 48 كج شابات تحت 18 سنة , وبرونزية البطولة العربية 2019، وذهبية البطولة العربية جماعي 2019، وفي سابقة هي الأولى من نوعها، احتل المنتخب الوطني للكاراتيه المركز الأول في الترتيب النهائي لجدول ميداليات بطولة العالم للناشئين والشباب وتحت 21 عاما، التي أقيمت في الفترة من 23 حتى يوم 27 أكتوبر بسانتياغو في تشيلي , و احتلت مصر المركز الأول بجدول الميداليات بعد حصولها على 7 ميداليات ذهبية و4 ميداليات فضية و8 ميداليات برونزية بإجمالي 19 ميدالية متنوعة، وذلك بعد منافسة قوية مع تركيا في آخر أيام البطولة.
وتفوقت مصر على تركيا التي جاءت في المركز الثاني ب 4 ذهبيات و6 فضيات و5 برونزيات بإجمالي 15 ميدالية، فيما احتلت فرنسا المركز الثالث ب 3 ذهبيات وفضيتين و7 برونزيات بإجمالي 12 ميدالية) وفي الاولمبياد لأول مرة في تاريخ الأولمبياد، تشارك منتخبات الكاراتيه في البطولة، وجاءت موافقة اللجنة الأولمبية بضم اللعبة، نتيجة لقوتها وكثافة عدد لاعبيها على مستوى العالم وتأتي مصر ضمن الدول التي من المقرر أن تشارك في نهائيات أولمبياد طوكيو 2020، حيث يلعب لاعبي المنتخب في البطولات المؤهلة لنهائيات البطولة التي ستنطلق منتصف العام الجاري ، وأن هناك بطولة تأهيلية في فرنسا سيشارك فيها منتخب مصر، مشيرًا إلى احتمالية تصعيد أبطال آخرين للمشاركة في طوكيو , وأن منتخب مصر للكاراتيه، يعد من أفضل المنتخبات على مستوى العالم، لافتًا إلى أن مصر تحتل المرتبة الأولى في التصنيف العالمي للدول ، ومن خلال المقابلات الشخصية التي قامت بها الباحثة مع الكثير ومما سبق يتضح لنا اهمية دور القيادة الاستراتيجية في تطوير الميزة التنافسية حيث لاحظت الباحثة ان قلة اعداد اعضاء مجلس ادارة الاتحاد والافرع واللاعبين والمدربين والحكام بسبب اشهار ثلاثة اتحادات لرياضة الكاراتيه بمسميات مختلفة منها تنين العرب – التقليدي – الاتحاد الرياضي مما ادى الى تنقل بعض اللاعبين والحكام والمدربين من اتحاد الى اخر حيث اثر ذلك على انشطة الاتحاد والموارد المالية الخاصة بالاتحاد ، ولذا هدف البحث الحفاظ على الميزة التنافسية للاتحاد من خلال القيادة الإستراتيجية.