الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 138 |  |  |
| | | from | 138 | | |
Abstract
العمليات الجراحية التي تتضمن استئصال جزء من الأمعاء الغليظة أو الدقيقة تحمل بعض المضاعفات ومن أسوأها حدوث التسريب المعوي بعد عمليات التوصيل مما قد يؤثر علي حياة المريض. طرق التوصيل والمرحلة العمرية والانيميا والتدخين وامراض الكبد والقلب من عوامل زيادة معدلات حدوث تسريب في الوصلات المعوية .وقد لوحظ أن أعلي معدلات التسريب تحدث في خلال الأسبوع الأول من عمليات التوصيل والتي يصاحبها تسمم دموي او التهاب في الغشاء البريتوني او تجمع صديدي. اكتشاف حدوث التسريب مبكرا يؤدي للتعامل السريع معها والحد من مضاعفاتها وذلك باستخدام دلالات ومؤشرات معملية بالاضافه لبعض المقاييس التي ذكرت في الدوريات العلميه. الهدف من الدراسه : تهدف الدراسة الحالية إلى قياس دلالات التسريب واستخدام مؤشرات بعد عملية توصيل الامعاء الدقيقة او الغليظة وذلك للوصول لمدي أهميتها في التشخيص المبكر ومنع حدوث تسريب الوصلات المعوية. تصميم الدراسه : دراسة مستقبلية تناظرية. مجموعات الدراسه : اشتملت هذه الدراسة على 118 حاله و التي تم تقسيمها الى مجموعتين بناء على حدوث التسرب. المجموعه أ اشتملت على 101 مريض بدون تسريب بينما اشتملت المجموعه ب على 17 مريض الذي تم تشخيص حدوث التسرب بهم بعد الجراحه. شملت الدراسة المرضي الذين تم اجراء عمليات استئصال معوي لهم من كلا الجنسين وفوق 18 عاما سواء المرضي المعدون مسبقا او مرضي الطواريء. وتم استبعاد المرضي ذوي الأمراض الالتهابية المعوية المناعية وأمراض الكولاجين والمرضي متناولي الكورتيزون والمرضي ذوي الاضطرابات الدموية. طرق البحث والدراسة : خضعت الحالات المشمولة لأخذ التاريخ الكامل والفحص البدني والتحاليل المعملية الروتينية قبل الجراحة. تم سحب عينه لتحديد مستوى البروتين المرتبط بالأحماض الدهنية المعوية قبل العمليه بينما تم قياس البروكالسيتونين و بروتين سي النفاعلي في اليوم الثاني بعد العمليه. النتائج : بدراسة 118 مريض خضعوا لعمليات استئصال وتوصيل لأمعاء لوحظ عدم وجود فروق احصائية من حيث المرحلة السنية والجنس وكتلة الجسم والعمليات الجراحية السابقة. لم يتم الكشف عن فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة فيما يتعلق بمعظم البيانات المختبرية قبل الجراحة ، باستثناء الألبومين في الدم ، والذي أظهر انخفاضًا كبيرًا في المجموعة ب. كما لوحظ عدم وجود فروق احصائية في مستوي قياس البروتين المرتبط بالأحماض الدهنية المعوية بين المجموعتين. من العوامل المؤثرة سلبا علي معدل التسريب طول فترة التدخل الجراحي وفقدان الدم اثناء العملية ومستوي الالبيومين المنخفض وارتفاع سرعة الترسيب في حين لم يكن توقيت الجراحة (الطوارئ / الاختيارية) ولا الأسلوب الجراحي التقني مختلفين بشكل كبير بين مجموعتي الدراسة. كانت معلمات صوره الدم بعد الجراحة ، بما في ذلك الهيموجلوبين وعدد كرات الدم البيضاء ، قابلة للمقارنة بين المجموعتين. بالاشارة الي دلالات التسريب كانت مستويات بروتين سي التفاعلي قابلة للمقارنة بين المجموعتين بينما عند قياس البروكالسيتونين والكرياتينين لوحظ زيادة ملحوظة في المجموعة ب.وكذلك فيما يتعلق بالعلامات الحيوية ، فقد أظهرت درجات الحرارة والجهاز التنفسي والقلب ارتفاعاً ملحوظاً في المجموعة ”ب” مقارنة بالمجموعة الأخرى. عند استخدام مقياسي التسريب لوحظ ارتفاعًا كبيرًا في المجموعة ب مقارنه بالمجموعه أ. طالت مدة الاستشفاء زيادة كبيرة في المجموعة ب. الاستنتاج : نستنتج من الدراسة أن استخدام مستوي البروكالسيتونين في الدم بعد الجراحة وخلل العلامات الحيوية وانخفاض مستوي الالبيومين وفقدان كميات كبيرة من الدم اثناء العملية يجب ان يثير الشك في وجود تسريب محتمل يمكن استخدام كل من مقياسي CLS و DULK للتنبؤ بالتسرب بحساسيات معتدلة.