Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الإمكانات التشكيلية لتقنيتي التكفيت والتطعيم والإفادة منهما في استحداث حلي معدنية معاصرة /
المؤلف
غزاله، محمد محمد على السعيد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد محمد على السعيد غزاله
مشرف / محمد إبراهيم رجب الشوربجي
مشرف / شمس السيد عوض غربية
مناقش / محمد العوامي محمد أحمد
مناقش / نهى حسين فوده
الموضوع
التربية الفنية. الحلى المعدنية. الحلى المعدنية - الحضارة الإسلامية. التكفيت. الفنون التشكيلية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (197 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 197

from 197

المستخلص

الفصل الأول : الإطار العام للبحث تناول فيه الباحث تحديداً لبعض النقاط الأساسية التي يسير عليها البحث فجاءت خلفية البحث موضحه لخريطة السير من وصف بسيط لأهمية مجال الاشغال المعدنية والمعادن التي استخدمت في مجال الحلي وتوضيح لأهمية الحلي والزينة عند الانسان القديم والمعاصر واستخدام تقنية التكفيت والتطعيم والعرض لأهمية التقنيات التي تساعد في مجال الصياغة. واستكمالاً للخريطة عرض الباحث مشكلة البحث، فروض البحث، اهمية البحث، اهداف البحث، حدود البحث، منهج البحث، مصطلحات البحث الدراسات السابقة والمرتبطة الفصل الثاني : دراسة تتبعيه لمختارات من الحلي المعدنية عبر التاريخ المعادن من الأشياء التي تكونت طبيعيا في باطن الأرض دون تدخل الانسان ومنها ما اتى من السماء كالحديد في النيازك عرفها الانسان منذ القدم وأثرت في حياته بشكل كبير وبنى بها حضارته وصنع منها الحلي التي تزين بها وأصبح امتلاك الانسان لها يدل على مدي ثراءه، تأثرت صناعه المعادن بالعصور التي مرت بها والديانات كذلك، ان الفهم الصحيح لخصائص المعدن له دور كبير في التقدم الصناعي الحالي ويشكل عامل أكبر في الاتجاهات الحديثة في تصميم الحلي ولابد ان نفرق بين استخدام الادوات وانتاج عمل فني، حيث ان المهارة في استخدام العدد والادوات لا تعنى مطلقاً انتاج عمل فنى متميز، بل يتوجب الوصل بالفكر واليد (التقنية) الى الاتحاد لتوظيف الفكرة الجيدة بأيدي ماهرة للمساهمة في انتاج عمل فنى مميز، وحيث ان للذهب والفضة والنحاس والالمونيوم اهميه كبيرة في صناعة الحلى لذا اهتم بهم الباحث بالتوضيح والشرح لكل معدن وخصائصه المختلفة، وتطرق بالذكر لحركه تطور الحلى منذ العصر البدائي ثم الحُلي المعدنية في الحضارة المصرية القديمة والحضارة الاغريقية، والحضارة الرومانية، الحُلي المعدنية في الفنون القبطية، والحضارة الإسلامية، الحُلي المعدنية في القرون الوسطي، وعصر النهضة، عصر الباروك والروكوكو، والحلي المعدنية في القرن التاسع عشر حتى نهاية القرن العشرين ثم عرض الباحث بعض من خصائص الاتجاه الحديث في تصميم الحلى. الفصل الثالث : دراسة للإمكانات التشكيلية لتقنيتي التكفيت والتطعيم ودورها في الارتقاء بالحُلي المعدنية جمالياً يعتبر مجال المعادن من اهم المجالات التي غيرت مسار العالم منذ ان تم اكتشافها في العصور التي سبقت بداية التاريخ، وكان للتقيات المختلفة أثر في تغير حياة البشر سواء كان العاملون بها أو المستفيدون منها وفى دراستنا لهذا الفصل تمكنا من التطرق الى بعض التقنيات التي عرفها الإنسان منذ ذلك الحين، وتعد تقنيه التكفيت على وجه الخصوص من أصعب التقنيات التي واجهها الفنانون والصناع لما تحتاجه من دقة وخبرة في التنفيذ، ان الحرف اليدوية أصبحت على وشك الانقراض لذا وجب علينا ان نتشبث بها، منذ القدم وجدت الاخشاب طريقها في حياة الانسان حيث استطاع الانسان البدائي ان يطوع الخشب لتنفيذ العديد من الاحتياجات وتعددت اساليب الزخرفة المعدنية التي استخدمت على الخشب فنجد منها التكسية والتطعيم. ومن هنا ينبغي علينا أن نوضح الفرق بين تقنية التطعيم والتكفيت حتى ان التطعيم شاع استخدام لفظه في الخشب اما التكفيت فأصبح يقال عند تطعيم معدن بمعدن. واهتم البحث الحالي بالربط بين التكفيت والتطعيم في صياغة الحلى حيث ان الترادف في طريقة التنفيذ التي تجمع التقنيتين سوياً مع اختلاف الخامة يضفى على المشغولة لونا فنياً جميلاً، ان تصميم الحلى يعتمد على خامات كثيرة يقوم الفنان بالتوفيق بينها بالطريقة التي توائم روح العمل الفني، فإن الفهم الصحيح للخامة وامكانياتها تعتبر من اهم خطوات نجاح العمل، وبعد ذلك تصقلها التقنية لتبرز الخامة في افضل اشكالها بما يتوافق مع التصميم فينبغي على الفنان ان يعرف كيف يطبق التقنية بالشكل الذى يبرز جمال الخامة فيأتي ذلك عن طريق الممارسة والتجريب المستمر فإن صناعة الحلى بصفة خاصة تتميز بالدقة والمهارة التنفيذية لأنها ترتبط بالنفس اكثر من ارتباطها بالشكل الخارجي والمظهر فان كل قطعة تعكس بدورها روح الشخص الذي يرتديها، كما عرض الباحث في هذا الفصل لبعض التقنيات المستخدمة في مجال الاشغال المعدنية كتقنيه التنزيل، وتقنيه النشر، تقنيه الحفر، تقنيه اللحام، تقنيه التلميع، وأخيرا تقنيه الطلاء، كما تضمن هذا الفصل تحليلاً لبعض الأعمال الفنية من الحلي. الفصل الرابع : التجربة الذاتية : ان الصناعات المعدنية المتمثلة في الاشغال اليدوية لا تعتبر مجرد مهنه او صنعة متوارثة عبر أجيال مختلفة، فكل من عمل بها ولمست أنامله المعدن أحس بشعور غريب وكأنه تربطه بها علاقة وطيدة فلن نعتبرها الا كجزءً من الروح لا نلمسها لكننا نعرف بوجودها، فيتضمن الفصل عرض للمدخل الذي تم استخدامه أثناء الرسالة وهو المنهج التجريبي ويحتوى على مجموعه من التجارب التطبيقية لمجموعه مستحدثة من الحلى المعدنية حيث تم عمل تصميمات مستوحاة من زخارف الفن الإسلامي النباتية مع اشكال عصرية مبتكرة كإطار وتنفيذها من خلال بعض المعادن المختلفة، ووصف لكل قطعه من الاعمال التي اعتمدت في شغلها الأساسي على تقنيتي التكفيت والتطعيم، كما تضمن الفصل لعرض للنتائج والتوصيات التي توصل اليها الباحث اثناء تجربته.