![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن هذا البحث يدور حول منهج الامام الطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى في دفع ما يوهم ظاهره التعارض في تفسيره التحرير والتنوير ، ولقد ناقش هذا البحث معظم القضايا التي أثيرت حول مسألة ما يوهم التعارض والاضطراب في نصوص كتاب الله جل وعلا . ولقد قسم هذا البحث إلى ثلاثة فصول ، تناول الفصل الأول فيه التعريف بالكاتب ، وجاء الفصل الثاني ليتناول نشأة ظاهرة التعارض ومذاهب العلماء في جواز وقوع التعارض ، وأما الفصل الثالث فيشمل نماذج من الدراسة وقسمته إلى مباحث كل مبحث يتناول مسلك من المسالك التى سار عليها الإمام رحمه الله تعالى في دفع ما يوهم ظاهره التعارض. ولعل أبرز النتائج والتوصيات التي وفقني الله إليها تتلخص في أن تفسير التحرير والتنوير يحتاج إلى كثير من الدراسة ومزيد من التعمق لاستخراج الجواهر المكنونة فيه ، وأوصي الباحثين من بعدي بتناول المقاصد القرآنية في تفسير التحرير والتنوير ، وكذلك اوصيهم بالنظر في القصص القراني ، والايات الكونية التي تناول تفسيرها الامام محمد الطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى بصورة علمية في تفسيره التحرير والتنوير ،ولقد سلك رحمه الله تعالى كل المسالك والضوابط العلمية والشرعية لنفي وجود التعارض ودفع الشبه والنقص عن القرآن المجيد ، وكذلك تفرد الامام محمد الطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى ببعض الآراء التي اجتهد فيها رحمه الله تعالى ايما اجتهاد للدفاع عن كتاب الله سبحانه وتعالى. |