الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى البحث عن أسباب إندلاع و تفاقم الأزمة السورية و إستعراض الدور الذى قامت به منظمة الأمم المتحدة منذ إندلاع الأزمة: و ذلك من خلال الاعتماد على أربعة اتجاهات نظرية تفسر التشابك بين قضيتين أولهما التطور فى مجال المسئولية الدولية و المخاطبين بأحكامها؛ و ثانيها تتعلق بدور الأمم المتحدة فى الأزمة السورية: ذلك من منظور نقدي: و هى الواقعية والليبرالية و الوظيفية و الدور: و خلصت الدراسة إلى أن الأزمة السورية لم تكن وليدة اللحظة و لكن كانت نتاج سنوات من فساد النظام السورى: كما أن إصرار النظام السورى على الخيار الأمنى كحل وحيد للأزمة فى مقابل تشبث المعارضة بتنحى الأسد عن السلطة كمدخل وحيد لأى مفاوضات أدى إلى تجاوز الأزمة الحدود السورية و ما ترتب عليه من إختفاء للسيادة الوطنية السورية و تدخل القوى الإقليمية و الدولية و تحول سوريا إلى أهم بؤر الإرهاب فى العالم: كما أوضحت الدراسة مدى إخفاق المنظمة و مبادراتها على كافة الصعد بسبب حاجتها إلى مزيد من الحرية و الإستقلالية بعيد عن مصالح القوى الكبرى مما يستلزم تغييير جذرى فى القوانين و إعادة توزيع الأدوار داخل المنظمة الدولية بجميع هيئاتها و فروعها |