Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مناهج التأريخ للفلسفة الإسلامية فى العصر الحديث بين العرب و المستشرقين /
الناشر
خديجة كمال الدين يوسف محمد :
المؤلف
خديجة كمال الدين يوسف محمد
هيئة الاعداد
باحث / خديجة كمال الدين يوسف محمد
مشرف / عبد الراضى محمد عبدالمحسن رضوان
مناقش / مصطفى النشار
مناقش / مختار عطا الله
تاريخ النشر
2021
عدد الصفحات
275ص ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
تاريخ الإجازة
17/11/2021
مكان الإجازة
جامعة القاهرة - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

فى هذا البحث: درست أعمال كل من المستشرقين و المؤرخين العرب من نهاية القرن التاسع عشر وحتى بداية العشرين و الذين أسهموا فى التأريخ الحديث للفلسفة الإسلامية. طبّق أغلب مستشرقى فترة الدراسة المنهج التاريخي الإثنوغرافي الذى بدأه إرنست رينان: و انفرد هنرى كوربان بتطبيق المنهج الظاهراتى. فى حين طبّق المؤرخون العرب منهج البحث فى النشأة الأولى و المنهج التاريخى المقارِن و المنهج الموضوعى المقارِن. أدّى تطبيق هذين المنهجين إلى نتائج منصفة عن حقيقة الفلسفة الإسلامية. و فى حين أنكر المستشرقون: موضوع هذه الدراسة: أى أصالة للفلسفة الإسلامية: أو وجودها الفعلى: عدا هنرى كوربان: بدأ العرب من اليقين بوجود الفلسفة الإسلامية و أصالتها. تبنّى المؤرخون العرب مفهومًا واسعا للفلسفة و الذى تضمّن مناهج العلوم و تصنيفها: و الموضوعات المتصلة بالوجود وتفسيره. فبحسب المفهوم المتسع للفلسفة: فإنّ مجال الفلسفة الإسلامية الحديث تضمّن: علم الكلام: و التصوف بإجماعٍ بين المؤرخين. و لكنهم اختلفوا فى تضمين الفلسفة الإسلامية المشائية: فبعضهم رأى فيها مواطن أصالة و رأى إسهام فلاسفة الإسلام فى الإضافة إليها: و بالتالى تُضَمّن فى الحقل: و بعضهم رآها امتدادا للفلسفة الهللينية فى الحضارة الإسلامية لا أصالة فيه. أصول الفقه كان كذلك حقلا اختُلف فيه: فبعضهم رأى فيه الفلسفة الإسلامية الحقّة: و آخرون رأوا أنّه ضربٌ من ضروب التشريع لا غير. كما استطاع مؤرخو العرب تحقيب الفلسفة الإسلامية زمنيًا: وىاستنباط أحقابٍ تاريخية خاصّة بتطورها. فى النهاية: فالتفكير الفلسفى الإسلامى أبدع أسئلة فلسفية أصيلة نبعت من التفكير فى نصوصه و فى الأحداث التاريخية الخاصّة به. و قد أسهم التفكير الفلسفى الإسلامى كذلك فى إجابات الأسئلة الفلسفية الكبرى فى التفكير الإنسانى: و بالتالى استحقّ أن يُقرَا باعتباره حلقة فى سلسلة تطور الفكر الإنسانى العام