الفهرس 
دراسة التأثير المتلف لبعض مواد و تطبيقات التقوية القديمة على الخواص الفيزيائية و التركيب الكيميائى للآثار الخشبية و طرق علاجها
مستخلص الرسالةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 427 |  |  |
| | | from | 427 | | |
المستخلص
ترميم و صيانة الآثار الخشبية قديماً كان يتم بالمواد التى كانت متاحة لديهم وقت العلاج أو تتم عملية الترميم على أيدى غير المتخصصين بدون وعى بمادة الأثر و مدى تأثير المادة المستخدمة و طرق تطبيقها على الأثر. و مع الوقت أدت هذه المواد إلى حدوث مشاكل و تلف بمادة الأثر سواء كان هذا التلف ناتج عن المادة المستخدمة فى العلاج أو المواد التى تضاف اليها لتحسين خواصها أو طريقه تطبيقها على الأثر الخشبى. منذ عام 1994م بدأ الوعى بالخواص الفيزيائية للمواد و أصبح هناك اهتمام واسع بدراسة التغيرات التى تطرأ على المواد المستخدمة فى علاج الآثار: إلا أن المعالجات التى سبقت تلك الفترة لم يتم تقييم مواد و طرق المعالجة و تقادمها بعد التطبيق على الآثار. و لذلك تتناول الدراسة التجريبية بعض طرق و مواد التقوية التى شاع استخدامها قديماً و ذلك للتعرف على التلف الحادث و مقارنة التلف بين طرق التطبيق المختلفة: و كذلك التعرف على التأثير المتلف لتلك المواد على الآثار الخشبية: و طرق الترميم و الصيانة الأنسب لكل منهم سواء بالإزالة و الاستبدال بمواد تقوية أفضل أو الحفاظ على الأثر فى حالة مستقرة: و هذه المواد هى: شمع البرافين و شمع عسل النحل (تم استخدام نوعين من شمع عسل النحل الخام و المبيض) و تم التطبيق بثلاث طرق مختلفة لكل نوع على حدة و الطرق هى: التطبيق المباشر بالفرشاة بعد إذابة الشمع بمفرده فى حمام مائى. تسخين الخشب مع خليط الشمع و القلفونية بنسبة 1: 1 حتى تمام التشرب. إذابة خليط الشمع و القلفونية 1:1فى أحد المذيبات العضوية بتركيز 3% ثم تطبيقه على الخشب بالفرشا. الغراء الحيوانى: تم اختيار نوعين من الغراء الحيوانى و هما: غراء العظم (غراء الحمص) و غراء الجلد (الجيلاتين) و تم تجهيز النوعين بالنقع فى الماء بتركيز 3: 1حتى الإنتفاش و تمام الإذابة ثم التسخين فى حمام مائى و التطبيق على الخشب بالفرشاة