الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص شهدت طرابلس الغرب خلال فترة الحكم العثمانى الأول: العديد من نظم السياسات النقدية تأتى فى مقدمتها مسالة ضرب و تداول النقود سواء الذهبية و الفضية و النحاسية التى ضربت بدار سك النقود (الضربخانة) فى طرابلس الغرب أو التى ضربت فى العاصمة التركية أو الأقطار العربية و الإسلامية التابعة للدولة العثمانية و نظرا لارتباط النقود الطرابلسية بالعملات الأخرى التى كانت متداولة فى طرابلس الغرب فلا يمكن الاستغناء عن الإشارة إلى النقود العثمانية المتداولة الأخرى بطرابلس و نخص بالذكر نقود تونس و الجزائر و مصر بالإضافة إلى إصدارات العاصمة التركية و لقد كان للأوضاع الاقتصادية أثرها على تلك النقود التى هى موضوع رسالتى و نظرا لأهمية الموضوع فقد قسمت الرسالة إلى مقدمة و تمهيد و أربعة فصول. ففى التمهيد: تعرضت الدراسة لدخول الأسبان و فرسان القديس يوحنا لطرابلس الغرب واحتلالها و تنازل الأسبان لفرسان القديس يوحنا ثم دخول العثمانيون طرابلس الغرب. الفصل الأول: تعرضت الدراسة للأوضاع الاقتصادية من زراعة و ثروة حيوانية و صناعة و تجارة و ضعف الأحوال الاقتصادية و ظهور الاسر القرمانلية ثم العلاقات التجارية بين طرابلس الغرب و الولايات العثمانية و خاصة مصر فى عهد الأسرة القرمانلية و أثر ذلك على النقود فى تلك الفترة. الفصل الثانى: درست فيه النقود الذهبية العثمانية المتداولة فى طرابلس الغرب بدأً منذ بداية عهد السلطان سليمان القانونى (926- 974هـ / 1520- 1566م) حتى عهد السلطان أحمد الثالث (1115- 1143هـ /1703- 1730م) و ذلك فى ضوء مجموعات النقود العثمانية المحفوظة بالمتاحف المحلية و العربية و العالمية و من المتاحف المحلية متحف الفن الإسلامى بالقاهرة و من المتاحف العربية متحف دمشق الوطنى و متحف قطر الوطنى و متحف بغداد و متحف مؤسسة العصر العربى السعودى بالرياض |