الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت هذه الدراسة الحياة الثقافية و المثقفين فى مصر (1952- 1970): و اشتملت على المؤسسات الرسمية سواء كانت فنية أو أدبية أومتنوعة الثقافة: التى تمتأسيسها أو تلك التى تم تطويرها فى سبيل استحداث آليات جديدة تبلور السياسة الثقافية لثورة يوليو: و كذلك الجمعيات الأهلية الثقافية و العلمية و الأندية الأدبية؛ و ذلك ما واكبه جهد واع و مخطط من أجل تنظيم العلاقة بين الثورة و المثقفين: و استثماره فى إكساب الثورة أبعادها الثقافية و إثراء منجزاتها المجتمعية. و قد لعبت تلك المؤسسات و الجمعيات الثقافية دورا فعالا كهمزة وصل بين المثقفين بإنتاجهم الثقافى و الفكرى و بين الدولة بتوجيهاتها القومية: مما أوجد نهضة انتشرت أضوائها بدرجات نسبية فى مختلف أقاليم مصر: وامتدت إلى خارجها و خاصة فى العالم العربى: فيما يعبر عنه بالقوة الناعمة؛ و أدى هذا إلى عدة متغيرات و تطورات كانت تعبيرًا عن القضايا المجتمعية و القومية: التى ارتبطت بالظروف السياسية و الاجتماعية التى كانت تمر بها مصر |