الفهرس 
تقييم فاعِليّة الاتصالات و السياسات البيئية فى تعزيز المكانة التسويقية للشركات المصرية : دراسة حالة
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 367 |  |  |
| | | from | 367 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة الحالية إلى رصد الاتصالات و السياسات البيئية الفعلية للشركات العاملة فى مصر و تحليلها: و التعرف على الدوافع: و المحفزات المؤثرة على التزامها بمسئوليتها البيئية: و معرفة السياسات و الممارسات الاتصالية الداخلية و الخارجية التى توظفها تلك الشركات لتعظيم المزايا التنافسية لممارستها البيئية: و تقييم مستوى رشد كلتا السياستين البيئية و الاتصالية و فاعليتهما: و النتائج الناجمة عنهما على المكانة التسويقية للشركات عينة الدراسة داخل مصر: و تحديد المعوقات التى تحول دون التطبيق الأمثل للسياسات البيئية و اتصالاتها: و برامجها للمسئولية البيئية: وصولًا لتطوير نموذج علمى يحقق تكامل عناصر الاتصال البيئى الفعال: و دوره فى دعم المكانة السوقية للمنظمات؛ لتعظيم المزايا التنافسية للمنظمات محليًّا و إقليميا و دوليّا”. و اعتمدت الدراسة على منهج المسح بالاستمارة على عينة مكونة من 60 شركة فى مختلف القطاعات (الأسمدة: الأدوية: الصناعات الغذائية: الأثاث: صناعة الأجهزة المنزلية) (17) منها مسجل في البورصة المصرية: و (43) غير مسجل بالبورصة المصرية. كما اعتمدت على منهج دراسة الحالة عن طريق اختيار شركتين مهتمتين بالبيئة للمقارنة بينهم أحدهم تعتمد على النموذج المبادر في التعامل مع القضايا البيئية: و الأخرى تعتمد على نموذج رد الفعل: و تم استخدام الاستقصاء لجمع البيانات من 100عامل بالشركتين موزعة بالتساوي: بالإضافة إلى تحليل مضمون الموقع الإلكتروني لشركتى دراسة الحالة. توصلت الدراسة إلى أن أكثر الممارسات البيئية شيوعًا بين الشركات عينة الدراسة الميدانية: هى: ”تلتزم المؤسسة بمختلف القوانين و التشريعات الوطنية و الدولية المهتمة بالبيئة”: و كذلك ”تهتم الإدارة العليا بالبيئة و تعمل على نقل هذا الاهتمام للعاملين.” بالإضافة إلى تتبنى المؤسسة فى نظامها الداخلى بنوداً تنظيمية توجه سلوكها البيئى