الفهرس 
التكيف الإجتماعى للمصابين بمرض السيلياك فى كل من القاهرة و تونس
ملخص باللغة العربيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 378 |  |  |
| | | from | 378 | | |
المستخلص
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على التكيف الإجتماعى للمرضى المصابين بمرض السيلياك فى كل من القاهرة و تونس: و شملت عينة الدراسة عدد 400 مبحوث مقسمين إلى عدد 200 مبحوث من القاهرة: وعدد 200 مبحوث من تونس: و تم تجميع البيانات الخاصة بهذه الدراسة بإستخدام إستمارة إستبيان و دليل المقابلة. و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من أهم أشكال التكيف الإجتماعى للمرضى المصابين بالسيلياك و يمكن توضيحها من خلال مجموعة النتائج أهمها: فيما يخص التكيف الاجتماعى: هناك تغييرات هامة فى نمط الحياة الإجتماعية و المتمثلة فى عدم القدرة على التواصل و التنزه مع الأصدقاء و عدم تبادل الزيارات خاصة فى المناسبات الإجتماعية و الموسمية و الأعياد: نتيجة لعدم مشاركة الآخرين موائد الطعام لاسيما التى تخص هذه المناسبات هذا بالإضافة إلى الإصابة ببعض الأعراض المصاحبة لمرض السيلياك و التى تحول دون خروجهم من المنزل مثل إصابتهم بحالة من الإكتئاب المسبب للقلق و التوتر و عدم الثقة بالنفس. فيما يخص التكيف الغذائى إن المصابين بمرض السيلياك يتضطرون إلى تغيير حميتهم الغذائية: و ذلك من خلال إتباع سلوكيات جديدة عليهم يفرضها عليهم الإصابة بالمرض: و هو ما يؤدى إلى تعرض المصابين إلى الإضطراب الغذائى و الذى يؤدي إلى عدم تقبلهم للأطعمة الموصى بها و الشعور بحالة من الرفض للطعام فى بداية الحمية و قد يؤدى هذا إلى ظهور بعض الأعراض الأخرى المصاحبة للمرض مثل الإكتئاب و التوتر و الشعور بالإحباط. فيما يخص التكيف اللغوى إن المفردات اللغوية للأفراد المصابين بمرض السيلياك بالمرض أصبحت إضافة هامة فى حديثهم اليومى و ذلك سواء كانت تلك المفردات خاصة بالمرض نفسه او بأنواع الأطعمه و المشروبات او خاصة بالأدوية. فيما يخص التكيف البنائي إنه بصورة عامة يجد الأفراد المصابين بمرض السيلياك صعوبة فى الإنخراط بين الأفراد و الجماعات الأصحاء فى بعض الأحيان خاصة فى إجتماعات النوادى و المؤسسات و المدارس