Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الممارسات القيادية لدى مديري المدارس الثانوية بمحافظة المنيا على ضوء القيادة الأخلاقية /
المؤلف
مبروك، أسامة حسن أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أسامة حسن أحمد مبروك
مشرف / على ذكى ثابت
مشرف / عبد الستار محروس عبد الستار
مناقش / عبد الستار محروس عبد الستار
الموضوع
qrmak
تاريخ النشر
2020
عدد الصفحات
242 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
8/3/2022
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية التربية - قـسم الإدارة التربوية وسياسات التعليم
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 242

from 242

المستخلص

تعد القيادة المدرسية جوهر العملية الإدارية، ومفتاح النجاح للمؤسسات
التربوية لدورها الرئيس في التأثير على عناصر العملية التربوية، والاستثمار الأمثل
لموارد المؤسسة, وتحتاج المؤسسات التربوية إلى قيادات قادرة على استثمار موارد
ومقومات المؤسسة بكفاءة وفعالية من أجل رفع مستوى الأداء وتحسين جودة التعليم.
ويعد مدير المدرسة أحد أهم عناصر العملية التربوية، فهو القائد الذي يعتمد
عليه في تحقيق المدرسة لرسالتها، وسعي النظام التربوي لبلوغ غاياته، وهو الذي
يقف على رأس التنظيم المدرسي، ويتحمل المسؤولية الأولى أمام السلطة التعليمية
والمجتمع, مما يتطلب منه القدرة على العمل مع الآخرين، والتأثير فيهم وعليهم
لتحقيق أهداف المدرسة من خلال قيامه بمجموعة من الأدوار والمهام الرئيسة
والمتداخلة, مما يؤكد أهمية وحساسية دوره في قيادة المدرسة.
ونظرا لأهمية مدير المدرسة, ودوره القيادى فى تطوير العملية التربوية,
وتحقيق أهدافها لذا فقد تعددت مهامه, ومسئولياته الإدارية والفنية والاجتماعية, فهو
إدارى وفني, ومشرف مقيم فى مدرسته, ومع تزايد الدور التربوى فى المدرسة فلا بد
أن يجعل العمل المدرسى يسير بنظام وفق خطة معدة مسبقا, ومحددة الأهداف جيدا,
ومستندة إلى أسس, ولكن التعليم فى مصر لا يزال يحتاج إلى المزيد ليرتقي
بمخرجاته مساواة بالبلاد المتقدمة, فنحن فى أمس الحاجة إلى القيادة الأخلاقية لتطوير
أداء المديرين فى جميع مراحل التعليم وخاصة الثانوي.
مشكلة البحث:
يعتمد نجاح أي مؤسسة تربوية على القيادة الموجودة بها فهى القائدة لعملية
التطوير والتغيير, وعلى الرغم من الجهود التى تبذلها وزارة التربية والتعليم من أجل
تطوير الأداء لمديرى مدارس التعليم الثانوى بمصر وجد أنه يعانى العديد من
المشكلات وأوجه القصور,من أهما سلبية المدير تجاه المشكلات المدرسية ومحاولة
تجاهلها, وسوء أداء الإدارة المدرسية للأعمال المنوطة بها، علاوة على ما سبق فقد
حددت بعض الدراسات بعض المشاكل لدى قيادات المدارس الثانوية
- محدودية الصلاحيات التى تمنح للمديرين على المستوى التنفيذى مما يقلل من
فرص التغيير والتطوير للأداء المؤسسي .
- بعد القيادات المدرسية عن مجرى تطوير علوم الإدارة والتكنولوجيا الحديثة, وعدم
قدرة الإدارة على تطوير نفسها أو التغلب على مشكلاتها وعجزها عن التمهيد
للتطورات للتعليم فى المستقبل.
- - ضعف المهارات الإدارية للقيادات المدرسية.
ومما سبق يتضح أهمية تنمية الممارسات القيادية لدى مدراء المدارس فى ضوء
القيادة الأخلاقية وأهمية تطوير دورهم الإداري, ورغم الجهود المبذولة من القائمين على
التعليم فى مصر, إلا أن النتائج المأمولة ضعيفة, ولذلك تسعى الدراسة الحالية إلى الإجابة
عن السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن تطوير الممارسات القيادية لمديري المدارس الثانوية العامة
بمحافظة المنيا علي ضوء القيادة الأخلاقية ؟
ويتفرع من السؤال الرئيس الأسئلة الفرعية الآتية :
1- ما الأسس النظرية والفكرية للقيادة الأخلاقية بالمؤسسات التعليمية ؟
2- ما طبيعة الممارسات القيادية داخل المدارس الثانوية العامة فى مصر ؟
3- ما الواقع الراهن للممارسات القيادية لدى مديري المدارس الثانوية العامة
على ضوء القيادة الأخلاقية من وجهة نظر عينة الدراسة الميدانية ؟
4- ما التصور المقترح لتطوير الممارسات القيادية ؟
أهداف الدراسة:
1- التعرف علي الأسس النظرية والفكرية للقيادة الأخلاقية بالمؤسسات التعليمية
.
2- تعرف طبيعة الممارسات الإدارية داخل المدارس الثانوية العامة فى مصر .
3- معرفة الواقع الراهن للممارسات القيادية لدى مديرى المدارس الثانوية العامة
على ضوء القيادة الأخلاقية من وجهة نظر عينة الدراسة .
4- وضع تصور مقترح لتطوير الممارسات الإدارية لمديري المدارس الثانوية
العامة بمحافظة المنيا علي ضوء القيادة الأخلاقية
أهمية الدراسة:
1- قد تسهم الدراسة فى تقديم تطبيق مجالات القيادة الأخلاقية لتطوير
الممارسات القيادية لدى مديري المدارس الثانوية العامة .
2- قد تسهم نتائج الدراسة في إيضاح العلاقة بين الممارسات القيادية والقيادة
الأخلاقية لدي مديري المدارس الثانوية العامة .
3- مواكبة الاتجاه الحديث نحو الاهتمام بالممارسات القيادية والإدارة المدرسية
.
4- تكمن أهمية الدراسة في تعدد الفئات التي قد تستفيد من نتائجها والتي يمكن
تحديدها للمهتمين بواضعى سياسات التعليم في مصر مثل وزارة التربية
والتعليم .
حدود الدراسة ومحاور الدراسة:
1- تتناول الدراسة القيادة الأخلاقية من حيث:
- مفهوم القيادة الأخلاقية وأهميتها.
- أساليب القيادة .
- تعريف القيادة الأخلاقية.
- خصائص ومهارات القائد الأخلاقى.
- أبعاد القيادة الأخلاقية.
- مبادئ القيادة الأخلاقية.
2- واقع التعليم الثانوي العام بمصر ويشمل:
نبذة عن التطور التاريخي لتشريعات التعليم الثانوي العام بمصر:
- مفهوم التعليم الثانوي
- أهداف التعليم الثانوي العام
- إدارة التعليم الثانوي العام في جمهورية مصر العربية
- الممارسات القيادية بمدارس التعليم الثانوي العام
- مهام القيادة المدرسية في التعليم الثانوي العام بمصر
مجتمع الدراسة الحالية هو جميع المعلمين والوكلاء والإداريين بالمدارس
الثانوية العامة بمحافظة المنيا.
منهج الدراسة:
اعتمد الدراسة على المنهج الوصفي وهو منهج لا يقتصر على وصف
الظاهرة وجمع المعلومات بل يصنف هذه المعلومات وينظمها ويعبر عنها كمياَ
وكيفياَ، فالمنهج الوصفي لا يهدف إلى وصف الظاهرة أو وصف الواقع كما هو، بل
يهدف إلى الوصول إلى استنتاجات تسهم في فهم الواقع وتطويره.
وتستخدم الدراسة الحالية الاستبانة كأداة لها للكشف عن واقع الممارسات
القيادية لمديري المدارس الثانوية بمحافظة المنيا علي ضوء القيادة الأخلاقية،
وستوجه الاستبانة لممثلين عن المديرين والوكلاء والمعلمين الأوائل بمدارس التعليم
الثانوى العام بمحافظة المنيا.
مصطلحات الدراسة:
ارتكزت الدراسة على المصطلحات الآتية:
- الأداء
- القيادة الأخلاقية
نتائج الدراسة:
تشير نتائج الدراسة الحالية إلى أنه يوجد قصور فى أداء مديري المدرس
الثانوية العامة فى تطبيق مبادئ القيادة الأخلاقية داخل المدارس .
توصيات الدراسة:
- توصيات يمكن الاستعانة بالآليات التالية لتحسين ممارسة بعد النزاهة:
- تجسيد معنى القيادة الأخلاقية قولا وفعلا.
- تطبيق المعايير المتفق عليها, مع ثبات نمط السلوك الإداري تجاه أية قضية
أخلاقية.
- تعديل النظرة السائدة فى متابعة الأداء والتأكيد على أنه لا يستهدف تحديد
نقاط الضعف فقط وإنما إلى التطوير والإصلاح.
- توصيات يمكن الاستعانة بالآليات التالية لتحسين ممارسة بعد العدالة:
- تحقيق المعاملة المتساوية فى تطبيق الإجراءات, ومراعاة احتياجات العاملين.
- توفير العوامل المحفزة والتي ترفع من مستوى الأداء.
- تشجيع الاختلاف فى الرأي, والقدرة على إدارة الاختلافات بفاعلية.
- توصيات يمكن الاستعانة بالآليات التالية لتحسين ممارسة بعد المشاركة فى
السلطة:
- منح سلطات اتخاذ بعض القرارات للعاملين.
- توزيع الصلاحيات على العاملين.
- اتخاذ القرارات بناء على معطيات الموقف.
- الموضوعية فى إعطاء الأوامر.
- توصيات يمكن الاستعانة بالآليات التالية لتحسين ممارسة بعد التوجه الأخلاقى:
- عدم مسايرة السياسات التنظيمية دون مناقشة للمعايير الأخلاقية.
- تدريب القيادة على اتخاذ الحكم الأخلاقى الصحيح.
- تعويد القيادة الأخلاقية على فكرة تثبيت الموقف, والتي تقوم على فصل القيادة
عن الموقف نفسه, حتى يتخلص القائد من دور رد الفعل ويستطيع التفكير
بطريقة صحيحة.
- تحويل القيم المتفق عليها إلى ممارسات ملموسة.
- وجود مرجع لأخلاقيات المهنة يحدد المقبول وغير المقبول من الممارسات
المهنية.
- توصيات يمكن الاستعانة بالآليات التالية لتحسين ممارسة بعد التوجه الأخلاقى:
- الحصول على المعلومات مباشرة من العاملين, وتخطي الحواجز النفسية
بحيث تتفهم الإدارة الواقع بصورة أكبر.
- تقديم الدعم الإيجابي أولا للعاملين, ثم توضيح السلبيات, والانتهاء بالدعم
الايجابي من جديد.
- تحفيز العاملين على إظهار أفضل ما لديهم.
- توصيات يمكن الاستعانة بالآليات التالية لتحسين ممارسة بعد توصيف الدور:
- مناقشة الممارسات التي تحتاج إلى تغيير, وتوضيح طرق التغلب عليها.
- تقديم برامج تثقيفية للمعلمات الجدد للتعريف بالواجبات والحقوق, مع التفسير
للقوانين والتعليمات المنظمة للعمل.
- وضع نموذج استرشادي للعاملين بالمدرسة للمهام المطلوبة من العاملين داخل
المدرسة.