Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاستنباط الطبيعي النظرية والتطبيق/
المؤلف
الجناينيى، هبة السيد محمد أحمد
هيئة الاعداد
باحث / هبة السيد محمد أحمد الجنايني
مشرف / سهام محمود النويهي
مشرف / مايسة عبده علي
مناقش / ناصر هاشم محمد محمود
مناقش / عبير عبدالغفار حامد
تاريخ النشر
2022
عدد الصفحات
313ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 347

from 347

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلى إلقاء الضوء على الاستنباط الطبيعي نظريًا وتطبيقيًا؛ باعتباره أحد الأنساق المنطقية التيتلعب دور محوري في إثبات النظريات في الرياضيات والفلسفة والهندسة والقانون وعلم النفس والخطاب العادي. فضلًا عن إبراز تطبيقاتها في مختلف المجالات بوجه عام، وفي التعليم الجامعي وعلوم الحاسوببوجه خاص.
بالتالي، تتجسد أهمية هذه الدراسة في: توجيه الاهتمام نحو نظريات الاستنباط الطبيعي وما تمتلكه من منهجية اشتقاقية دقيقة، تمثلت في النظرية الشجرية والخطية، التي قدمها كلُّ من جِاهاد جنزن وستانيسلوجاوكوسكي؛ بوصفهما الرواد الأوائل للاستنباط الطبيعي هذا أولًا. أما ثانيًا إيضاح أن كافة تطوراته حديثة كانت أو معاصرة اعتمدت على تلك النظريات. بينما ترجع أهميته ثالثًا إلى اعتباره الأسلوب الذي يتوافق مع طريقة التفكير الطبيعي من جهة أولى؛ والمنهج الذي يحظى بالتدريس الجامعي لتعليم المنطق خاصة في معظم جامعات دول أمريكا الشمالية، وبالأحرى أقسام علوم الحاسوب من جهة ثانية. والنظرية التي يتم تطبيقها على الطلاب في المراحل الجامعية في مختلف الكليات؛ لكونها تسهم في تدعيم الطلاب ببنية منطقية سليمة؛ تساهم في بناء كفاءات علمية ومهنية؛ ورفع قدرات الخريجين، مما لها من أثرٍ إيجابي في خدمة المجتمع ومسار التنمية المستدامة من جهة ثالثة.
بناءً على تلك الأهمية، أثبتت الدراسة أن الاستنباط الطبيعي متعدد الأوجه: حيث يعد أولًا بمثابة نسقٍصوري يُبسط صعوبات العمليات الاشتقاقية التي تتجلى في النظريات البديهية، ومن ثم لديه القدرة على التعامل مع البراهين الواقعية؛ من خلال آلياته المنطقية. بينما يعد ثانيًا بمثابة نسقٍ عملي يدعم البرهان الفعلي. علاوة على أنه يمتلك ثالثًا منهجية غير صورية، حيث يُنظر إليه بوصفه خطابًا حجاجيًا؛ إذ يلتقي مع الحجاج في المنطق غير الصوري والتفكير الناقد؛ اعتمادًاعلى مهارة تحليل الحجج وتركيبها وتبرير صحتها؛ وذلك في سياق تقديم قراءة صحيحة للنصوص الحجاجية، أو المقالات الصحفية، أو الأخبار السياسية والدولية. بالإضافة إلى ذلك، لديه رابعًا القدرة على بث فاعليته في العديد من المجالات في إطار تطبيقاته، سواء كانت نظرية أو عملية، خاصة في علوم الحاسوب؛ لأنه ساعد في تنفيذ البرامج تارة، وتأسيس بعض نظريات الذكاء الاصطناعي تارة أخرى، فضلًا عن تطوير شبكات عصبية ودوره في التعليم المحوسب