Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Evaluation of the common limb length in laparoscopic single anastomosis gastric bypass for morbidly obese patients /
المؤلف
Mohamed, Mohamed El-Sayed Habib.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد حبيب محمد
مشرف / أشرف ممدوح شومه
مشرف / إبراهيم السيد داود صبح
مشرف / أشرف السيد عباس
مشرف / حسام محمد الغضبان
الموضوع
Gastric bypass. Morbid obesity. Surgery.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
online resource (184 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - قسم الجراحة العامة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 184

from 184

Abstract

تعرف السمنة على انها زيادة بنسبة لدهون بالجسم بالنسبة لكتلة الجسم. يتم تعريف السمنة على أساس مؤشر كتلة الجسم حيث يعتبر الشخص يعاني من زيادة بالوزن إذا كان مؤشر كتلة الجسم بين 25 و29 كج/م2 .ويعتبر مريضا بالسمنة إذا كان مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30كج/م2. تعرف السمنة المفرطة او سمنة من الدرجة الثالثة بزيادة مؤشر كتلة الجسم الى 40 كج/م2 او أكثر بدون أي مضاعفات مصاحبة للسمنة ويستخدم تعبير السمنة المفرطة أيضا إذا كان مؤشر كتلة الجسم للشخص بين 30 و9.39 مع وجود مضاعفات للسمنة. تعتبر السمنة المفرطة أحد المشاكل الصحية المنشرة عالميا, كما تزيد تكلفة علاجها بشكل مطرد مع انتشار المشكلة مع الزمن. تؤدى هذه المشكلة المرضية الى مضاعفات صحية كثيرة خاصة بين المرضى صغار السن, كما تؤدى الى تقليل جودة الحياة بشكل كبير بين المرضى. تعد جراحات السمنة المفرطة أفضل الحلول المتاحة حاليا نظرا لفاعليتها فى انقاص الوزن والحفاظ على الوزن المرغوب لفترات طويلة مقارنة بالحمية الغذائية و أدوية انقاص الوزن. و نظرا لوجود الكثير من الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة, مثل مرض السكرى من النوع الثانى و مرض ارتفاع ضغط الدم و أمراض القلب , فإن انقاص الوزن يساعد أيضا فى تحسن هذه الأمراض المصاحبة بنسبة كبيرة. .مؤشر كتلة الجسم: يعتبر مؤشر كتلة الجسم هو أكثر طريقة مستخدمة لقياس مرض السمنة ويعتبر من الطرق السهلة لقياس مرض السمنة حيث انه لا يتم استخدام أي طرق خاصة لقياس نسبة الدهون بالجسم او أي معدات خاصة ويتم فقط حساب الطول بالمتر والوزن بالكيلوجرام. ويتم حساب مؤشر كتلة الجسم بالوزن بالكيلوجرام مقسوما على مربع الطول بالمتر. أسباب السمنة المفرطة: 1- عوامل وراثية. 2- عوامل بيئية مثل النظام الغذائي و النشاط البدنى. 3- إضطرابات الغدد الصماء (نقص إفراز الغدة الدرقية. متالزمة كوشنج. نقص إفراز هرمون النمو). 4- الأدوية. 5- الحمل و سن اليأس. 6- الإضطرابات النفسية. مضاعفات السمنة المفرطة: 1- مرض السكري من النوع الثاني. 2- إرتفاع ضغط الدم و أمراض القلب. 3- إضطرابات التنفس (الإختناق اثناء النوم). 4- الإضطرابات النفسية. 5- إلتهاب المفاصل. 6- السرطان. 7- اضطرابات الغدد الصماء. 8- تأخر الانجاب. علاج السمنة المفرطة: هناك عدة طرق مستخدمة لعلاج السمنة المفرطة ويتم تحديد الطريقة المناسبة لكل مريض وذلك بناء على درجة السمنة المفرطة ووجود مضاعفات مصاحبة للسمنة: 1- تعديل نمط الحياة: وذلك عن طريق تغيير طرق تناول الطعام وممارسة الرياضة. وتعد هذه الطريقة الأقل تكلفة لنقص الوزن و لكن يعيبها رجوع زيادة الوزن مرة أخرى عند التوقف عن ممارسة الرياضة. 2- الأدوية: يتم استخدام أدوية إنقاص الوزن بالمصاحبة مع تقليل كمية الطعام وممارسة الرياضة. 3- جراحات السمنة المفرطة: تعد الجراحة هي العلاج الأفضل للسمنة المفرطة وليس ذلك فقط بسبب أن معدل نقصان الوزن أعلى من الطرق العلاجية الأخرى ولكن لأن العلاج الجراحي يضمن المحافظة على نقصان الوزن لوقت طويل الأمد. أنواع جراحات السمنة المفرطة: 1- الجراحات التقييدية: و تشمل تكميم المعدة وحزام المعدة المعدل. و تهدف هذه الجراحات إلى تقليل كمية الطعام المتناول. 2- -جراحات تقليل الإمتصاص: وتشمل هذه الجراحات التحويل العصاري المراري البنكرياسي التقليدي. وتهدف هذه الجراحات إلى تقليل السطح المخصص للإمتصاص عن طريق الأمعاء لتقليل إمتصاص البروتين والسعرات الحرارية. 3- جراحات تجمع بين النوعين السابقين: وتشمل هذه الجراحات تحويل مسار المعدة على شكل حرف واي والتحويل المصغر للمعدة وعملية التحويل العصاري المراري البنكرياسي مع غلق مدخل الاثنى عشر مع عمل تكميم المعدة. جراحات تحويل المسار المعدى ذات الوصلة الواحدة: تم إجراء اول جراحة تحويل المسار المعدى ذات الوصلة الواحدة (او التحويل المصغر للأمعاء) عام 1997 وتعد هذه الجراحة من الجراحات الناجحة لعلاج السمنة المفرطة حيث انها تعد من ابسط جراحات تحويل المسار ومن السهل إرجاع الوضع التشريحي الى ما قبل الجراحة في حالة حدوث مضاعفات من العملية. تعتبر جراحات تحويل المسار المعدى ذات الوصلة الواحدة بالمنظار الجراحى للبطن أحد جراحات السمنة المفرطة المنتشرة حديثا ,و ذلك نظرا لقلة المضاعفات واردة الحدوث و أيضا لنتائجها المبشرة فى الحفاظ على إنقاص الوزن و تحسن الأمراض المصاحبة للسمنة المفرطة. وتشير الأبحاث الى ان النتائج المترتبة على إجراء هذه الجراحة مبشرة من حيث إنقاص الوزن وتحسن المضاعفات المصاحبة لمرض السمنة. و تعد هذه العملية من العمليات التي تشتمل على جزء تقييدي و جزء لإنقاص الإمتصاص حيث يتضمن هذا النوع من الجراحات إستبعاد طول ما يقارب مترين من بداية الأمعاء الدقيقة , دون معرفة طول الطرف المشترك للأمعاء الدقيقة, مع أن هذا الطرف هو الذى يتم من خلاله إمتصاص المواد الغذائية و هو ما يؤثرفعليا على نتائج هذه الجراحات. الغرض من البحث: تهدف هذه الدراسة إلى تقييم تأثير طول الطرف المشترك للأمعاء الدقيقة على نتائج جراحات تحويل المسار المعدى ذات الوصلة الواحدة بالمنظار الجراحى للبطن. المرضى و الطرق: تم إجراء هذه الدراسة على مرضى السمنة المفرطة بقسم الجراحة بمستشفيات جامعة المنصورة فى الفترة من مايو 2015 حتى مايو 2019 حيث تم تقسيم عدد 46 مريض بشكل عشوائى إلى مجموعتين. المجموعة الأولى تشمل جراحة تحويل المسار المعدى ذات الوصلة الواحدة مع قياس مترين من بداية الأمعاء الدقيقة. المجموعة الثانية تشمل جراحة تحويل المسار المعدى ذات الوصلة الواحدة مع قياس ثلاثة أمتار من نهاية الأمعاء الدقيقة. قمنا بمتابعة نتائج كلا من المجموعتين أثناء الجراحة و لمدة ثلاث سنوات بعد التدخل الجراحى , من حيث درجة إنقاص الوزن, و تحسن الأمراض المصاحبة, و درجة المضاعفات. معايير الاشتمال: 1- ذكر أو أنثى. 2- أن يتراوح سن المريض بين 18 الى 60 سنة. 3- توقيع الموافقة المسبقة مع وجود الدافع لإجراء الجراحة. 4- أن يكون مؤشر كتلة الجسم أكثر من أو يساوى 35 كجم/م² مع وجود أمراض مصاحبة للسمنة أو أكثر من أو يساوى 40 كجم/م² بغض النظر عن وجود أمراض مصاحبة. 5- عدم وجود موانع صحية أخرى تمنع إجراء الجراحة. معايير الاستبعاد: 1- الفئة العمرية: أكثر من 60 و أقل من 18 عاما. 2- وجود موانع صحية أخرى تمنع إجراء الجراحة. 3- رفض المشاركة فى الدراسة. 4- المرض النفسى الحاد. 5- إجراء جراحات سمنة سابقة. 6- السيدات الحوامل أو من يرغبن فى الحمل أثناء فترة الدراسة. 7- المرضى اللذين يعانون من: • الإسهال مزمن • القرحة النشطة. • أمراض الغدد الصماء. • الأورام السرطانية. • إلتهاب الأمعاء التقرحى أو أمراض ضعف الإمتصاص بالأمعاء. تقييم ما قبل الجراحة: -التاريخ المرضى الكامل بما فيه تاريخ السمنة ومضاعفاتها. - الفحص الإكلينيكي الشامل مع قياس الطول بالمتر والوزن بالكيلوجرام وحساب معيار كتلة الجسم والوزن الزائد وكذا محيط أجزاء الجسم. - عمل منظار للمرىء و المعدة والاثنى عشر. - عمل الفحوصات المعملية والإشعاعية وفحوصات ما قبل العملية للمرضى. وتم عمل التحضير للجراحة بالفحوصات المختلفة والتى تشمل فحوصات كيمياء الدم ووظائف الكبد والكلى والموجات الصوتية على البطن وأيضا اللياقة الطبية. - غذاء قليل النشويات لمدة أسبوعين قبل الجراحة. - تقييم طبيب التخدير. - الوقاية من تجلط الأوردة العميقة. تفاصيل العملية: • يتم إجراء العملية باستخدام المنظار الجراحي. • يتم عمل جراب من المعدة باستخدام الدباسات الجراحية. • توصيل الجراب مع الأمعاء الدقيقة باستخدام الدباسات الجراحية على بعد 200 سم من الاثنى عشر بالنسبة للمجموعة الاولي من المرضي و علي بعد 300 سم من الصمام اللفائقي الأعورى • يتم غلق مكان دخول الدباسة الجراحية باستخدام الغرز الجراحية و يتم وضع درنقة بالبطن وغلق الجروح. • يتم متابعة المريض بعد الخروج من المستشفى بعد ستة أشهر وسنة ثم سنتين و ثلاث سنوات. ويتم خلال المتابعة قياس وزن المريض وعمل تحاليل للمتابعة. النتائج: مثلت السيدات 76 % من المرضى بالمجموعة الأولي و 85 % بالمجموعة الثانية وكان متوسط اعمار المرضى حوالى 40 سنة بالمجموعتين و بلغ متوسط مؤشر كتلة الجسم 52.7 كج/م2 لحالات المجموعة الأولى و 55.5 كج/م2 لحالات المجموعة الثانية. بلغ عدد مرضى السكر من النوع الثانى 20 مريض في المجموعة الأولى بنسبة تبلغ 80 % من الحالات, بينما بلغ العدد 9 مرضى في المجموعة الثانية بنسبة تبلغ 42.9%. يينما بلغ عدد مرضى ارتفاع ضغط الدم 18 مريض في المجموعة الأولى بنسبة 72% و في المجموعة الثانية 9 مرضى بنسبة 42.9%. بينما مثل مرضى الاختناق اثناء النوم نسبة 64% في المجموعة الأولى و 52.4% في المجموعة الثانية. و بلغت نسبة مرضى الاكتئاب 28% و 23.8% في المجموعة الأولى و الثانية بالتتالى. أظهرت المتابعة بعد مرور ستة أشهر من الجراحة انخفاض مؤشر كتلة الجسم في المجموعة الثانية بنتيجة إحصائية مؤثرة عن مثيلتها في المجموعة الأولى كما أظهرت النتائج أيضا معدل أعلى بالنسبة لشفاء مرضى السكر و مرضى ارتفاع ضغط الدم و مرضى اختناق التنفس أثناء النوم و مرضى الاكتئاب في المجموعة الثانية ولكن النتائج لم تكن مؤثرة من الناحية الإحصائية. على الجانب الآخر أظهرت النتائج زيادة معدل الاسهال المزمن بين مرضى المحموعة الثانية بشكل مؤثر احصائيا. أظهرت النتائج اللاحقة بعد مرور عام من الجراحة استمرار زيادة معدل الاسهال المزمن بين مرضى المحموعة الثانية بشكل مؤثر احصائيا مع زيادة أعراض ارتجاع المرئ و عدم تحمل الجهاز الهضمى للبروتين بشكل مؤثر احصائيا بنفس المحموعة. أظهرت نتائج التحاليل المعملية وجود انخفاض ملحوظ في نسبة كل من الهيموجلوبين و الكالسيوم و الحديد و فيتامين- د و الألبيومين بين مرضى المجموعة الثانية بعد مرور سنة من الجراحة بشكل مؤثر من الناحية الإحصائية. كما أظهرت النتائج المعملية أيضا هبوط معدل الألبيومين بشكل مؤثر احصائيا في مرضى المجموعة الثانية بعد سنتين من الجراحة و كذا هبوط نسبة الحديد بشكل مؤثر احصائيا في مرضى المجموعة الثانية بعد ثلاث سنوات من الجراحة. كما تمت المقارنة بين مجموعات الوزن المختلفة و أظهرت النتائج نزول مؤشر كتلة الجسم بشكل أفضل فى المجموعة الأعلى من 50 كجم/م², مع تحسن أكبر للأمراض المصاحبة للسمنة ولكن مع حدوث اختلال غذائى بدرجة أكبر. ”