الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 132 |  |  |
| | | from | 132 | | |
المستخلص
عملية التدريب الرياضى تعد الوسيلة المهمة للارتقاء بمستوى الأداء المهارى والبدنى والخططى للرياضيين فى مختلف الألعاب الرياضية لذا يعد التدريب الرياضى جزء من عملية أكثر شمولاً وهى عملية الأعداد الرياضى وتلك العملية تسعى إلى تحقيق الفرد الرياضى لأعلى مستوى ممكن من الإنجازات الرياضية.
وتعتبر الممارسة الرياضية ذات أهمية قصوى للمعاقين وبنحو يفوق أهميتها للأصحاء كما تعتبر طبيعة للعلاج على هيئة تمرينات علاجية تأهيلية وكأحد المكونات الهامة للعلاج الطبيعي بدرجة كبيرة في استعادة اللياقة البدنية للمعاق مثل استعادته للقوة العضلية والمهارة والتوافق العضلي العصبي والسرعة والمرونة وبالتالي استعادته لكفاءته ولياقته العامة في الحياة.
ولرياضة المعاقين جوانب إيجابية عميقة تفوق كونها علاجاً بدنياً لهم فيتعدى الأمر كونها طريقة ووسيلة ناجحة وجيدة للترويح النفسى للمعاق فهي تشكل جانباً مهماً لاسترجاعهم لعنصر الدافعية الذاتية والصبر والرغبة في اكتساب الخبرة والتمتع بالحياة الصحية وإعادة تأقلمهم والتحامهم ببنية المجتمع المحيط.
وأن من أسباب حدوث الإعاقة (أسباب وراثية- أسباب بيئية) الأسباب الوراثية وهي التي تنتقل بالوراثة من جيل إلى جيل أي من الآباء إلى الأبناء عن طريق الجينات الموجودة على الكروموسومات في الخلايا والأسباب البيئية أو العوامل البيئية لا توجد داخل الكائن الحي وإنما خارج نطاق جسده لكنها تسير جنباً إلى جنب مع العوامل الوراثية وتسير في علاقة تفاعلية معها وتشتمل على ثلاثة عوامل: عوامل أثناء الحمل (ما قبل الولادة) مثل إصابة الأم ببعض الأمراض والفيروسات أثناء الحمل مما يؤدى بدوره إلى حدوث التشوهات لجنينها وعوامل أثناء الولادة وهي ميلاد الطفل قبل ميعاده يمكن أن يصاب بنزيف في المخ كبر حجمه وتعثر ولادته والإهمال في نظافة الطفل عند ولادته عوامل ما بعد الولادة وهي الإصابة بالأمراض المختلفة كالإهمال في مواعيد التطعيم الحوادث والإصابة بالجروح.
ومن أهمية ممارسة النشاط الرياضى لذوى الاحتياجات الخاصة هم في الماضي كانوا يلجئون إلى العزلة والانطواء ويترتب على ذلك تأثيرات سلبية على سلوكياتهم فالإحساس بالعجز يتزايد ويتفاقم ويتضاعف وبالتالي كانت نظرتهم الى الحياة نظرة ضيقة بها اليأس والقنوط والكآبة ولكن الأنشطة الرياضية تلعب دوراً مهما في تطوير قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وتنميتهم بالإضافة الى أنها تنمي مواهبهم وقدراتهم الشخصية فهى تغرس المفاهيم والقيم السلوكية وتكسبهم اللياقة البدنية والمهارات الحركية وتحسن من حالة العضو المصاب وترفع من الروح المعنوية لهم وبالتالي تزداد فرصة تكيفهم مع أفراد المجتمع.
ومن أسس تعديل تمرينات وأنشطة التأهيل البدني لذوي الاحتياجات الخاصة: مراعاة عدد اللاعبين الممارسين للنشاط بزيادة عدد فريق عن آخر بالتحكم في العمر البيولوجي والعجز العقلي للاعبين، قابلين التمرين أو النشاط التعديل وقدرة المعاق على التكيف والأداء بمعدل تسارع واتقان جيد دون أحساس مبكر بالتعب أو الإجهاد، صلاحية التمرين أو النشاط التقييم وللتنفيذ على مراحل متدرجة الصعوبة تسمح باكتساب خبرات ناجمة وبرفع درجة التركيز والتوافق بأقل جهد واستثارة ميل المعاق نحو ممارسة النشاط وأغراءه بأساليب مختلفة لتطوير أداءه واكتساب خبرات جديدة وإتاحة الفرصة للمعاق للابتكار والتجديد في حدود امكاناته وطموحاته الممكنة التنفيذ حتى لا يصاب بالملل من جراء أداء تمرينات أو أنشطة رياضية.
ومن منطلق مبدأ المواطنة ولما كانت فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تمثل شريحة أولى بالعطف والاهتمام وفي ضوء توجه الدولة للاهتمام بهذه الفئات المهمة من المجتمع ورغبة من الباحثة في العمل مع هذه الفئة حيث أنها تعمل أخصائية علاج طبيعى بإحدى مراكز التأهيل للعلاج الطبيعي هذا ما دفع الباحثة لعمل برنامج تعليمي تدريبي لتلاميذ المرحلة الاعدادية بمدرسة الفكرية بأسيوط لتفريغ الطاقات المخزونة في نشاط رياضى هادف.
هدف البحث:
يهدف البحث الحالي إلى:
وضع برنامج تعليمی تدريبی مقترح ومعرفة تأثيره على مستوى الأداء المهاری لمتسابقي رياضة الكاراتيه ذوى الاحتياجات الخاصة للمعاقين ذهنياً القابلين للتدريب.
فروض البحث:
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مستوى بعض القدرت البدنية ولصالح القياس البعدي.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات القياسين القبلي والبعدي في مستوى الأداء المهاري قيد البحث ولصالح القياس البعدي.