Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأم عند شعراء الواقعية فى مصر والعراق :
المؤلف
حسين، عذراء عودة.
هيئة الاعداد
باحث / عذراء عودة حسين
مشرف / سمير السعيد حسون
مناقش / محمد محمد الأخرش
مناقش / السيد نعيم شريف
الموضوع
الشعراء العرب - مصر. الشعر العربي - مصر. الشعر العربي - العراق. الأدباء العرب - العراق.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
مصدر الكترونى (279 صفحة) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 279

from 279

المستخلص

على الرغم من الثراء الأدبي والفكري والثقافي لتراثنا العربي، وكذلك تنوع النتائج والمساهمات التي قدمها كتابه ومفكروه في مختلف المجالات، إلا أن موضوع الأم لم يلق نصيبًا كبيرًا من الاهتمام، ولم يعش. حتى المستوى الحقيقي الذي يوضح حجم مساهمة الأم، وكيف يتم رسم الأم في تلاميذها، وكان اختيارنا لهذه الدورة يرجع إلى حقيقة أن الكثير منا قد نظر بالفعل إلى تمثال الأم في بنية الأدب العربي، ورددوا في دراساتهم آيات التفوق الرسومي والمعجزات. وصفي، هذا جهد جميل ودورة لا لبس فيها. والنقد الأدبي هو سيد التحليل لسنوات عديدة دون نزاع، ويفصل بين الجميل والأجمل، وبين الحق والحق، دون الالتفات إلى نور الشمس والنور، وذلك في الظلام الجهل والهدوء، أي أن كل عملة لها وجهان، وظل النقد الأدبي منظرًا للوجه الجميل لعملة الأدب العربي، دون الاهتمام الكافي بالقبح المختبئ وراء الجمال الرسومي لقيم النظام التي تتعزز في أنفسنا، من خلال فعل من ذواتنا، الانبهار الجرافيكي للصيغ الجمالية التي نشأنا عليها في التداول وارتفع ذوقنا إلى وزن ذوقنا الجمالي، لذلك وجدنا في (النقد الثقافي) الذي يفحص الجماليات الرسومية لضلالنا، في بيانات المعرفة التي لا تخلو من الذكاء. ورأيناها تكشف وتكتشف الطبيعة السلوكية غير معا، قمنا برسم فرشاة الجمال، لذلك أخذناها كصفقة قياسية لتلبي يد الأدبية النقد الذي لم نتجاهله أيضا ولكنه كان نقطة الانطلاق لغرضنا، فالحضاري يحتوي على أدبي، والأدبي هو كشف مهم للثقافة، ومحور بحثنا، والدتنا، ودارنا معها ودارت معنا في نشوة بالخيال الجمالي الذي أتقنه أسلوبنا العربي في اختيار نماذج تراثنا التي كانت موضوع الأم. الحمد لله رب العالمين والصلاة على سيدنا محمد مصباح الحق وهادي الخلق. إن تمثيل الشعر العربي الحديث والشعر البشري والحقيقة والتجربة مثل التمثيل الصادق للصراع الذي تتعارض فيه الروح البشرية بين واقعها، والوجود الذي يقيد حدودها، والمثال المحتمل الذي تطمح إليه، وربما الصراع. بين الواقعين هي المادة الحقيقية للشعر الأبدي الحي. خاصة شعراء العصر الحديث الذين جسدوا رؤية عميقة للواقع والإنسان والكون وحاولوا تقديم إجابات للأسئلة الجوهرية التي واجهتهم، وربما حاولوا رسم صورة للأم أولاً من تلك المهام التي واجهت العصر الحديث. الشاعرة في رصد ذلك البحر المليء بالرؤى وبطاقاتها المؤثرة وبريقها المضيء مما ساعدهم على جعل نصوصهم تكشف أسرارهم النفسية وقيمهم الجمالية والسرد المستمد من وظائفهم لتظهر أمام أعين القارئ صور رائعة عن هذا الحب الأبدي. بلورت الرحلة البحثية القيم والصور والمفاهيم النفسية والنقدية التي ساهمت في الكشف عن قدرتها على تكوين صورة راقية للأم بسبب ارتباطها العميق بتقدير الشعراء لذواتهم وعواطفهم الخاصة وفكرهم وحيويتهم. القيم الأخلاقية التي انعكست بوضوح في نصوصهم، حيث تناول البحث جدلية العلاقة الأبدية بين (الأم والأبناء) حيث تجاوزت الكلمات معانيها وصورها الإيجابية لتسمح بقدراتهم الإبداعية ومهاراتهم الفنية في التكوين المعرفي، وفقًا لثقافتهم وطريقتهم الخاصة في بناء الصور واستثمار بيانات الوجود لرسم صورة معبرة عن تلك العلاقة. حاولت الباحثة استثمار بيانات الأسلوب التحليلي التقني في قراءة النصوص وكشفها وإحصائها، وساعدت الباحثة العديد من المصادر والمراجع في رصد ملامح التكوين المميز للشعراء في رسم الصور التي تعكس القدرة الفذة والمعرفة الشاملة. وتضمن قسم البحث إلى ثلاثة فصول من الفصل الأول إظهار صورة الأم وتضمن الفصل الثاني الأم رمزًا فلسفيًا وتضمن الفصل الثالث مصادر تكوين الصورة الشعرية. تظهر الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.