الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
”يعد مرض المياة الزرقاء هو سبب رئيسي لحدوث العمى. يؤثر هذا المرض بشكل أساسي على الخلايا العقدية للشبكية مما يؤدي إلى تغيرات مؤثرة في العصب البصري وكذلك المجال البصري. غالبًا ما يشكو المرضى الذين يعانون من المياة الزرقاء المبكر من ضعف جودة الرؤية بشكل أكبر مما هو متوقع على الرغم من حدة البصر. يرجع هذا التناقض على الأرجح بسبب ما يسببه مرض المياة الزرقاء في إنخفاض القدرة على إدراك الحدود ، والتي تسمى وظيفة حساسية التباين. يحدد هذا مدى رؤية النمط المكاني لكل من حجمه وتباينه وهو تقييم أكثر شمولاً للوظيفة البصرية من حدته. والجدير بالذكر أن انخفاض حساسية التباين المكاني يحدث في أنواع ومراحل مختلفة من المياة الزرقاء. تشير الدراسات الحديثة إلى أن مرض المياة الزرقاء يرتبط أيضًا بعيوب رؤية الألوان ، خاصة على طول المحور الأزرق والأصفر. لذلك تهدف الدراسة الحالية إلى تقييم حساسية التباين ونقص الرؤية اللونية المكتسب في المرضى الذين يعانون من المياة الزرقاء الأولية ذات الزاوية المفتوحة وتقييم مدى إرتباطهم بالمجال البصري. أجريت الدراسة الحالية على مائة مريض يعانون من المياة الزرقاء الأولية ذات الزاوية المفتوحة و واحد وعشرون من ذو العيون السليمة الذين قد تم إستقبالهم في العيادة الخارجية لمركز طب العيون بالمنصورة. تم تقسيم مرضى المياة الزرقاء إلى ثلاث مجموعات (بسيطة و متوسطة وحادة). كشفت هذه الدراسة عن النتائج التالية: • كان متوسط عمر الحالات المدروسة اثني و خمسون عاما كما تبلغ نسبة الذكور إلى 50.2 / 49.8. • كان متوسط فحص قاع العين للحالات المدروسة 0.619 ± 0.163. • متوسط اختبارات الوظيفة المرئية كانت 2.01 ± 1.2 ، 2.09 ± 1.21 ، 1.78 ± 1.1 ، 1.13 ± 0.68 ، 1.67 ± 0.97 ، 1.42 ± 0.94 ، 0.969 ± 0.897 ، 0.693 ± 0.80 ، 2.15 ± 1.34 ، -4.49 ± 4.46 ، 1.49 ± 0.25 و 21.14 ± 2.53 لكوكولوس 1:23 ، أوكولوس 1: 5 ، أوكولوس 1: 2.7 ، أوكولوس 1: 2 ، أوكولوس 1:23 ، أوكولوس 1: 5 ، أوكولوس 1: 2.7 ، أوكولوس 1: 2 ، بيلي روبسون ، متوسط الإنحراف و أرتفاع ضغط العين و أفضل حدة بصرية مصححة على التوالي. • أظهرت المجموعات الثلاث المدروسة اختلافات غير معنوية فيما يتعلق بالخصائص الديموغرافية. • أظهر تنظير قاع العين زيادة ملحوظة في الحالات الشديدة تليها معتدلة وأخيراً خفيفة. • أفضل حدة بصرية مصححة اختلف معنويا بين المجموعات الثلاث المدروسة وكذلك بين المجموعات. • تم إثبات ارتباط رؤية الألوان بشكل كبير مع شدة المرض. • أظهرت كلتا المجموعتين اختلافات بسيطه فيما يتعلق بالخصائص الديموغرافية. • كانت هناك زيادة ذات دلالة إحصائية عالية في متوسط تنظير قاع العين بين حالات المياة الزرقاء مقارنة بالحالات الطبيعية. • إرتبطت العيون المصابة بالمياة الزرقاء بزيادة ملحوظة للغاية في الوظائف المرئية مقارنة بذي العيون الصحيحة. ومع ذلك ، كانت هناك زيادة ذات دلالة إحصائية عالية في إرتفاع ضغط العين بين حالات المياة الزرقاء مقارنة بالحالات الطبيعية. • إرتبطت العيون المصابة بالمياة الزرقاء بزيادة معنوية في أفضل حدة بصرية مصححة مقارنة بالعيون الطبيعية. • كانت هناك ارتباطات سلبية معنوية بين جميع درجات الإطباق و مقياس بيلي روبسون و توتر العين و فحص قاع العين و أفضل حدة بصرية مصححة . ومع ذلك ، كانت هناك ارتباطات موجبة معنوية بين جميع درجات الإطباق ومتوسط الانحراف. استنتاج: تم إثبات أن المرضى الذين يعانون من المياة الزرقاء الأولية مفتوحة الزاوية مرتبطون بزيادة كبيرة للغاية في الوظيفة المرئية مقارنة بذو العيون الصحيحة. بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك زيادة ذات دلالة إحصائية عالية في متوسط تنظير قاع العين بين حالات إرتفاع ضغط العين مقارنة بالحالات الصحيحة. علاوة على ذلك ، تم ثبوت أن رؤية الألوان ترتبط إرتباطا كبيرًا بدرجة المرض.”