الفهرس 
الفصل الثاني: بنية التربية البيئية داخل النظم التعليمية وعلاقتها بالتنمية المستدامةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 197 |  |  |
| | | from | 197 | | |
المستخلص
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى تقديم تصور مقترح لتطوير عملية التربية البيئية من أجل التنمية المستدامة بجمهورية مصر العربية ، وفي سياق هذا الهدف العام تسعى الدراسة إلى التأصيل النظري للتربية البيئية في ضوء الفكر المعاصر، والتعرف على خبرات دول المقارنة اليابان وسنغافورة ومصر في مجال التربية البيئية ودور النظام التعليمى فى تقديم الخبرات والانشطة المتعلقة بها ، وكذلك الوقوف على واقع التربية البيئية فى جمهورية مصر العربية ، ومدى الاختلاف بينها وبين الدول الأخرى، بالإضافة إلى تحديد معوقات عملية التربية البيئية بجمهورية مصر العربية . وفى ضوء طبيعة المشكلة وحدودها وأهدافها، اتبعت الدراسة المنهج المقارن،من خلال إجراءات عملية تشمل اجراء دراسة مقارنة تفسيرية لواقع التربية البيئية بدول اليابان ومصر وسنغافورة ، عن طريق وصف وتحليل وتشخيص واقع النظام من خلال الدراسات والبحوث النظرية والكتب والمراجع والنشرات والأدلة.للوقوف على اوجه التشابه والاختلاف بين أوضاع التربية البيئية بدول المقارنة.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها بشكل عام لا يتم تدريس التربية البيئية فى دول المقارنة كموضوع مستقل ، ولكنها تتكامل مع مواضيع مختلفة مثل العلوم والدراسات الاجتماعية. ويُسمح فى دولة اليابان للمعلمين باختيار موضوعات متعلقة بالتربية البيئية في العملية التعليمية. ترعى وزارة التربية والتعليم والبيئة عملية التربية البيئية فى دول المقارنة وإن كانت دولة سنغافورة تعتبر عمليات التعليم والتعلم هي الشاغل الرئيسي لوزارة البيئة بينما تهتم وزارة التعليم بالمحتوى. بشكل عام تقدم التربية البيئية فى المقام الأول من خلال مادة الجغرافيا ومن خلال مادة البيولوجيا في المدارس الثانوية ومن خلال الدراسات الاجتماعية في المدارس الابتدائية. بالإضافة إلى ذلك ، ُتعد الأنشطة اللاصفية (الأنشطة الخارجة عن المناهج الدراسية ). وفي ضوء مراجعة الإطار النظري للبحث، والاستفادة من خبرات دول المقارنة الأجنبية، وما توصلت إليه الدراسة من نتائج لواقع التربية البيئية بجمهورية مصر العربية ، تم وضع تصور مقترح لتطوير عملية التربية البيئية بالمدارس المصرية.