Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أزمة الخطاب السياسي للتنظيمات الارهابية :
المؤلف
إبراهيم، محمد أمين.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أمين إبراهيم
مشرف / هدى محمود درويش
مشرف / طارق فهمي محمد
مناقش / حسين حنفي عمر
مناقش / فتحي العفيفي
الموضوع
الإرهاب. إبادة الشعوب ؛ التخريب والتدمير.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
152 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
01/02/2022
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم دراسات وبحوث العلوم السياسة والاقتصادية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 166

from 166

المستخلص

تعد ظاهرة الإرهاب من أخطر الظواهر السلبية التي شاعت في العالم العاصر و قد امتد خطرها ليشمل العالم كله فلم يعد أي مجتمع من المجتمعات بمنأى عنها وفى الآونة الأخيرة تزايدت العمليات الإرهابية وتنوعت صورها و اتخذت أشكالا جديده و استخدمت الأعلام ووسائل التواصل لإيصال رسائلها و تجنيد افرادها وتمويلهم مما يجعلها تهديدا عالميا للسلم و الأمن الدوليين.يعتبر الإرهاب بشكل عام ظاهرة خطيرة تعكسها تصادمات وتضارب مصالح بين الافراد والجماعات والدول والأمر الذي جعل الإرهاب الدولي هو الخطر الذي يهدد أمن المواطنين ومصالح الدول ويستخدم كأداة في الصراعات الإقليمية والدولية وله خصائص عدة منها صعوبة مقاومته وعظم نتائجه وايضا صعوبة التنبؤ بحدوثه.وتستمر الاعمال الإرهابية بكل أشكالها لتهديد الأمن ونشر الرعب والخوف بين الناس والمجتمعات وقد زاد من خطر التنظيمات الإرهابية انها انتشرت وشكلت تهديدا مباشرا على الامن بين الافراد والدول.و انطلاقا من انتشار التنظيمات الإرهابية في العالم و تهديدها لأمن الدول فان تنظيم داعش الإرهابي الذى ظهر بالعراق ثم سوريا فقد شكل هذا التنظيم تهديدا على المستوى الدولي و الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط حيث يسعى التنظيم لبسط نفوذه وانتشاره على مستوى العالم من خلال استراتيجيته التي يهدف بها إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الاوسط و الامن الدولي على حد سواء مستخدما في ذلك احد وسائله محل الدراسة وهى ارسال بعض الرسائل السياسة من خلال الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي و لذا قد سعت الدول لمواجهه هذا التنظيم الذى يهدد الامن و السلم وتماسك الدول و المجتمعات .ومن الجدير بالذكر فى ذلك الصدد ان تلك الجماعات المتطرفة ترتكز على ادعاء رئيسي فى الدعوة للانضمام لها الا وهو مصطلح الخلافة .فتلك الفكرة تستخدم بداعى الدعوة الى التوحد و القوة بين المسلمين ولكنهم واقعا ينتجون منها فرقة وحروب و استنزاف بين الدول العربية و الاسلامية ففى عصرنا الحالى و قد انتهت ما تسمى بالخلافة تكون القوة الوحده بين الدول بالتكتلات الاقتصادية و السياسية و المصالح المشتركة كما الحال فى الاتحاد الاوروبى .اما الفكره التاريخيه فى انشاء قوة ومحاربة كل الدول و محاربة وتكفير الغير من المسلمين وغير المسلمين ما هى الا تطرف فكرى لا يمت للاسلام بصلة ولا يصلح للتكوين او الاستمرار فى العصر الحديث الذى تحكمه قوى اثليمية ودولية و دول وطنية لها مؤسسات .ان تنظيم دولة الاسلامية و كذا كل التنظيمات الارهابية المتطرفة فى العالم العربى تدعى انها تبحث عودة الخلافة الاسلامية للحكم و تتخذ تلك الفكره سببا لمسلكهم العنيف المتطرف وهو بالطبع لا بنتج عنه الا هدم الأوطان , و قتل الابرياء من عموم المسلمين , و قد وجدت هذه التنظيمات ضالتها فى بعض المؤامرات للدول الغربيه التى هدفت الى تفكيك بنى العالم العربى و احداث فوضى عارمه فى اوطانه و تقسيم وحدته الوطنية على أسس فئوية ,و مذهبية بغيضة فيما يعرف بمشروع الشرق الاوسط الكبير . اى ان هؤلاء الارهابيين قد وضعوا أيديهم فى يد هذه المؤامؤات و تعاونوا معا على الاثم و العدوان زكل ذلك تحت ادعاء الدفاع عن الدين و عودة الخلافه وكانهم هم فقط المسلمين الموكلين بالدفاع عن الاسلام .