Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قول أبي داود فـي رسالته لأهل مكة : وما سكت عنه فهو صالح /
المؤلف
بخاتي, وائل محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / وائل محمد أحمد بخاتي
مشرف / أسامه عبد العزيز جاب الله
مشرف / بدوي علي السيد زلهف
مشرف / رفيق بستان
مناقش / محمد حسن محمد قنديل
مناقش / محمد طه علام
الموضوع
اللغة العربية.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
654 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/3/2022
مكان الإجازة
جامعة كفر الشيخ - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تناولت الدراسة قول أبي داود في رسالته لأهل مكة ”وما سَكَتُّ عَنه فهو صالح”، وتتبع ذلك من خلال الاستقراء لأحاديث كتابه ”السنن”, وذلك فِي مُقَدِّمَة وَخَمْسَةِ فُصُول وخَاتِمة.
وقد تَوَصَّلَت الدِّرَاسَةُ إِلَى هَذِه النَّتَائِج: -
1- إجماع العلماء على أن أبا داود كان إماماً حافظاً عَلَمَاً نَاقِدَاً عَارِفَاً بالتَّخْرِيج.
2- اهتَمَّ في كِتَابِهِ ”السُّنَن” بالمُتُونِ أكثر من الأسانيد لأنها مَوْضِعُ عِنَايَتِهِ في إيِرَادِهِ لأحاديث الأحكام.
3- أنَّ كلمةَ ” صَالِح” عنده لا يُمْكِن أَنْ تُحْمَل عَلَى وَجْهٍ وَاحِدٍ، بحيث يكُونُ المُرَاد بها الصالح للاحْتِجَاجِ أو الصالح للاسْتِشْهَاد والاعْتِبَارِ. بل الصَّوَابُ التَّفْصِيل، وأنه تارة ً يُرَادُ بها الصالح للاحْتِجَاجِ، وتارة ًيُرَادُ بها الاسْتِشْهَادُ والاعْتِبَارُ.
4- أنَّ المسكُوتَ عنه من الحديث عنده في السُّنَنِ على أقسام: -
منها الصحيح، والحسن، والضعيف ضَعْفَاً ليِّنَاً من رواية من لم يُجْمَعُ على تَرْكِهِ.