الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 115 |  |  |
| | | from | 115 | | |
المستخلص
نعيش في هذه الأيام عصر الانترنت وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فمن خلال وسائل الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي التي جعلت من هذا الكوكب الفسيح قرية صغيرة، حيث تنوعت وتعددت أنواع مصادر المعرفة في عصرنا الحالي الذي يعد بحق عصر الانفجار المعرفي.
ويلاحظ المتتبع لحركة التقدم السريع فى مجال تكنولوجيا المعلومات من ناحية، ومجال تكنولوجيا التعليم من ناحية أخرى أن تزاوجاً قد حدث بين المجالين، وقد أدى هذا التزاوج إلى ظهور افاقاً جديدة رحبة للتعليم تمثلت فى وجود العديد من المستحدثات التكنولوجيا ذات العلاقة المباشرة بالعملية التعليمية، ومن هذه المستحدثات التعلم الالكترونى، وهذا يتطلب بالضرورة وجود معلمين مؤهلين ومدربين على التعامل معه والتوظيف الجيد له فى التعليم، كما انه يتطلب منهم القيام بأدوار ووظائف جديدة تناسبمع متطلبات هذا المستحدث.
ولقد حددت الكثير من الهيئات العالمية المهتمة بالمعلم مثل المجلس القومى لاعتماد برامج اعداد المعلمين، والمنظمة الدولية للتقنيات فى التعليم، عدة معايير مرتبطة بتكنولوجيا التعليم للمعلمين ومؤشرات تحقيقها، يجب أن يلموا بها وان يعرفوها ويوظفها جيداً فى العملية التعليمية من خلال برامج اعدداهم، ومن هذه المعايير فهم طبيعة التكنولوجيا، تخطيط وتصميم بيئات التعلم ، التقييم، والتقويم، ومراعاة الموضوعات الاخلاقية والقانونية والانسانية. (71)
وتعد مراكز مصادر التعلم أحدث وأشمل أشكال خدمات المعلومات وإدارتها وتنظيمها في الجامعات والتي تحرص على تقديم تلك الخدمات ضمن مجتمع المعرفة القائم على استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على اختلافها مستعينة بوسائل الاتصال الحديثة ومعتمدة على شبكة الإنترنت التي من خلالها تستخدم العديد من أشكال قواعد البيانات المعرفية في مختلف المجالات بين كاملة النص أو في شكل مستخلصات وبيانات ببليوجرافية أو سير ذاتية أو براءات اختراع وتعد الأنظمة المتكاملة لإدارة المكتبات أحد أشكال هذه الأدوات التكنولوجية التي تضمن جودة تداول المعلومات في ظل القواعد الحديثة للفهرسة الوصفية المعتمدة على الفهرسة المقروءة آليا.
لاحظ الباحث من خلال خبرته العملية فى مجال تدريس مقرر التربية البدنية والرياضية، أن هناك قصور كبير فى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التدريس، ولا تزال الاساليب التقليدية تطغى على استخدام تقنيات التعليم لدى أعضاء هيئة التدريس؛ رغم الاهتمام العالمى بضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة فى التدريس، واهتمام وزارة التربية والتعليم بتوفير مستلزمات التكنولوجيا .